+ A
A -
واشنطن– وكالات - ذكرت قناة سي.أن.أن الأميركية أن سلطات تنفيذ القانون الفيدرالية تحقق في قضايا عدة لأشخاص سعوديين اختفوا في الولايات المتحدة بعد توجيه اتهامات جنائية لهم، ويعتقد المحققون أن اختفاءهم ربما تم بمساعدة من السلطات السعودية.
وكشف تقرير القناة عن حالة طالب سعودي يدعى عبد الرحمن نورة (21 عاما) اتهم عام 2016 بقتل فتاة أميركية في ولاية أوريغون، بعد أن صدمها بسيارته، وأجبر على تسليم جواز سفره، حيث دفعت السلطات السعودية كفالة بلغت مائة ألف دولار مع الرسوم القانونية، ثم اختفى قبل أسبوعين من محاكمته بتهم القتل العمد والفرار والقيادة المتهورة.
ونقل تقرير سي.أن.أن عن صحيفة أوريغونيون اعتقاد السلطات الفدرالية أن الطالب حصل على جواز سفر جديد بهوية مختلفة من السلطات السعودية، وغادر الولايات المتحدة على الأرجح على طائرة خاصة.
وقالت القناة إنها تلقت بيانا من السفارة السعودية تقول فيه إن مساعدتها لأشخاص متورطين في مخالفات قانونية في الولايات المتحدة غير صحيحة. وبحسب التقرير، تم تحديد 17 حالة أخرى في ثماني ولايات أميركية وكندا حددتهم صحيفة أوريغونيون على أنهم «سعوديون يواجهون تهماً خطيرة، واختفوا».
وقال العضو في مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إنه بات من الواضح أن لدى السعودية استراتيجية متعمدة لمساعدة مواطنيها الذين يرتكبون جرائم خطيرة في الولايات المتحدة على الهرب من العدالة.
copy short url   نسخ
16/02/2019
2278