+ A
A -
كتب– أكرم الفرجابيأكد السيد سلطان بن سعد البدر، رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، اكتمال كافة الاستعدادات لانطلاق النسخة الثامنة والخمسين، من المسابقة المدرسية لحفظ القرآن الكريم، مبيناً تداركهم لبعض الأخطاء التي وقعوا فيها خلال العام الماضي، مشيراً إلى تشكيل لجان لطلاب مراكز تحفيظ القرآن بالمناطق الخارجية.
وقال رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه في تصريحات خاصة لـ الوطن على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الرياضي للدولة، إن المسابقة التي ستنطلق اختباراتها اعتباراً من يوم غد الأحد، تشهد مشاركة كبيرة تعد هي الكبرى في المسابقات المحلية التي تقام على مستوى الدولة، حيث يزيد عدد المشاركين فيها على «33» ألف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية.
الأخطاء السابقة
وأوضح البدر أنهم تداركوا في النسخة الحالية بعض الأخطاء التي وقعوا فيها خلال العام الماضي، من ناحية تجميع الطلاب بالنسبة للمناطق الخارجية، مبيناً أنهم قاموا بتشكيل لجان خارجية، وجمعوا طلاب أكثر من مدرسة في مكان واحد، منوهاً بأن الاختبارات ستبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى بعد صلاة الظهر، بمقر المسابقة بقسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد للمستويين الأول والثاني (بنين)، بينما المدارس التي يزيد أعداد الطلاب المشاركين بالمسابقة بها على (300) متسابق، فيكون مقر الاختبار بالمدارس نفسها، لافتاً إلى أن اختبارات الطالبات، ستكون بمقر دور تحفيظ القرآن، بالمناطق المحيطة بالمدارس المشاركة بإشراف مركز موزة بنت محمد.
اختبارات إلكترونية
وكشف البدر عن تحديد يوم لاختبار الطلاب والطالبات الذين سقطت أسماؤهم سهواً أو تخلفوا عن الاختبارات بسبب وجود خطأ في التسجيل، وذلك لإتاحة الفرصة لكل من لم تسمح له ظروفه بالتسجيل في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن الاختبارات تجرى بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة المحددة للطالب حسب السنة الدراسية واعتماد الدرجات بشكل دقيق.
فرصة المشاركة
ولفت البدر إلى أن المشاركة في النسخة الثامنة والخمسين من المسابقة المدرسية للقرآن الكريم مفتوحة أمام القطريين والمقيمين المسجلين في المدارس الحكومية أو الخاصة، بشرط حصولهم على رقم شخصي من الإدارة العامة للهجرة والجوازات والجنسية، وأن يختار المتقدم الاشتراك في أحد المستويين الأول أو الثاني ولا يجوز الجمع بينهما، وأن يلتزم المتقدم بالمنهاج حسب سنوات الدراسة، وألا يكون قد حصل على جائزة في مسابقة مماثلة في نفس المقدار أو أكثر في السنوات الماضية، ولا يسمح بالاشتراك في المستوى الثاني إلا لمن يحفظ سبعة أجزاء فأكثر متصلة من أول القرآن الكريم أو آخره، كما لا يسمح للمتسابق الحافظ للقرآن الكريم كله بالمشاركة مرة ثانية إلا بعد مرور سنة.
مستوى الاختبارات
وأوضح رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، أن الاختبارات تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الناس وحتى سورة الشورى بواقع (6) أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من (7) أجزاء فأكثر (7 إلى 30 جزءاً)، لافتاً إلى أن هذه المسابقة تقام سنوياً ومنذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ويشارك فيها طلاب وطالبات المدارس من جميع المستويات والأعمار، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية والاهتمام بمراجعة القرآن الكريم بين طلاب وطالبات المدارس.
نقص المراكز
وحول شكاوى بعض المواطنين والمقيمين من نقص مراكز التحفيظ النسائية، أوضح البدر أن عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية في قطر بلغ نحو (21) مركزاً، تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، وتحرص الوزارة على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور القرآنية، حيث تتوزع الدارسات بمراكز ودور التحفيظ النسائية على الفترتين الصباحية والمسائية بواقع (718) حلقة قرآنية، يتعهدن دراسة كتاب الله وتعزيز الإتقان لآياته الكريمة تلاوة وحفظاً وتدبراً، وذلك تحت إشراف نخبة من المحفظات المتقنات لكتاب الله وأحكام التلاوة والتجويد من القطريات والمقيمات، مع بعض الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تعزز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهن.
مراكز جديدة
وأكد سلطان البدر أن الوزارة على استعداد لافتتاح مراكز تحفيظ قرآن كريم جديدة إذا دعت الحاجة وزاد عدد الطلاب والطالبات، مبيناً أن قسم القرآن الكريم وعلومه يعمل من خلال حلقات الاتقان على تقديم نماذج وطنية من الشباب تتقن كتاب الله لتجد مكانا في الصدارة في مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية وفي مجال الإمامة والخطابة، حيث يوجد أكثر من (100) مركز للقرآن الكريم على مستوى الدولة تضم أكثر من (11) ألف طالب وطالبة منتشرة في جميع أرجاء البلاد.
وقال رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه في تصريحات خاصة لـ الوطن على هامش فعاليات الاحتفال باليوم الرياضي للدولة، إن المسابقة التي ستنطلق اختباراتها اعتباراً من يوم غد الأحد، تشهد مشاركة كبيرة تعد هي الكبرى في المسابقات المحلية التي تقام على مستوى الدولة، حيث يزيد عدد المشاركين فيها على «33» ألف طالب وطالبة من جميع المراحل الدراسية.
الأخطاء السابقة
وأوضح البدر أنهم تداركوا في النسخة الحالية بعض الأخطاء التي وقعوا فيها خلال العام الماضي، من ناحية تجميع الطلاب بالنسبة للمناطق الخارجية، مبيناً أنهم قاموا بتشكيل لجان خارجية، وجمعوا طلاب أكثر من مدرسة في مكان واحد، منوهاً بأن الاختبارات ستبدأ من الساعة السابعة والنصف صباحاً وتستمر حتى بعد صلاة الظهر، بمقر المسابقة بقسم القرآن الكريم وعلومه بمنطقة السد للمستويين الأول والثاني (بنين)، بينما المدارس التي يزيد أعداد الطلاب المشاركين بالمسابقة بها على (300) متسابق، فيكون مقر الاختبار بالمدارس نفسها، لافتاً إلى أن اختبارات الطالبات، ستكون بمقر دور تحفيظ القرآن، بالمناطق المحيطة بالمدارس المشاركة بإشراف مركز موزة بنت محمد.
اختبارات إلكترونية
وكشف البدر عن تحديد يوم لاختبار الطلاب والطالبات الذين سقطت أسماؤهم سهواً أو تخلفوا عن الاختبارات بسبب وجود خطأ في التسجيل، وذلك لإتاحة الفرصة لكل من لم تسمح له ظروفه بالتسجيل في الوقت المحدد، مشيراً إلى أن الاختبارات تجرى بشكل إلكتروني وفق برنامج يتيح اختيار المستوى والأسئلة المحددة للطالب حسب السنة الدراسية واعتماد الدرجات بشكل دقيق.
فرصة المشاركة
ولفت البدر إلى أن المشاركة في النسخة الثامنة والخمسين من المسابقة المدرسية للقرآن الكريم مفتوحة أمام القطريين والمقيمين المسجلين في المدارس الحكومية أو الخاصة، بشرط حصولهم على رقم شخصي من الإدارة العامة للهجرة والجوازات والجنسية، وأن يختار المتقدم الاشتراك في أحد المستويين الأول أو الثاني ولا يجوز الجمع بينهما، وأن يلتزم المتقدم بالمنهاج حسب سنوات الدراسة، وألا يكون قد حصل على جائزة في مسابقة مماثلة في نفس المقدار أو أكثر في السنوات الماضية، ولا يسمح بالاشتراك في المستوى الثاني إلا لمن يحفظ سبعة أجزاء فأكثر متصلة من أول القرآن الكريم أو آخره، كما لا يسمح للمتسابق الحافظ للقرآن الكريم كله بالمشاركة مرة ثانية إلا بعد مرور سنة.
مستوى الاختبارات
وأوضح رئيس قسم القرآن الكريم وعلومه، أن الاختبارات تضم مستويين لحفظ القرآن الكريم، الأول يبدأ من سورة الناس وحتى سورة الشورى بواقع (6) أجزاء وذلك للصفوف من الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، فيما خصص المستوى الثاني لمن يحفظ أكثر من (7) أجزاء فأكثر (7 إلى 30 جزءاً)، لافتاً إلى أن هذه المسابقة تقام سنوياً ومنذ أكثر من نصف قرن بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي، ويشارك فيها طلاب وطالبات المدارس من جميع المستويات والأعمار، مشيراً إلى الدور الكبير الذي تقوم به هذه المسابقة في نشر الثقافة القرآنية والاهتمام بمراجعة القرآن الكريم بين طلاب وطالبات المدارس.
نقص المراكز
وحول شكاوى بعض المواطنين والمقيمين من نقص مراكز التحفيظ النسائية، أوضح البدر أن عدد مراكز تحفيظ القرآن الكريم النسائية في قطر بلغ نحو (21) مركزاً، تشرف عليها وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وتتوزع المراكز والدور النسائية لتشمل أغلب مناطق الدولة، وتحرص الوزارة على توفير هذه المحاضن القرآنية لاستيعاب جميع شرائح الفتيات والنساء من البراعم والأطفال والفتيات والنساء المتعلمات والنساء الأميات بهذه المراكز والدور القرآنية، حيث تتوزع الدارسات بمراكز ودور التحفيظ النسائية على الفترتين الصباحية والمسائية بواقع (718) حلقة قرآنية، يتعهدن دراسة كتاب الله وتعزيز الإتقان لآياته الكريمة تلاوة وحفظاً وتدبراً، وذلك تحت إشراف نخبة من المحفظات المتقنات لكتاب الله وأحكام التلاوة والتجويد من القطريات والمقيمات، مع بعض الأنشطة والفعاليات المصاحبة التي تعزز القيم والأخلاق الحميدة في نفوسهن.
مراكز جديدة
وأكد سلطان البدر أن الوزارة على استعداد لافتتاح مراكز تحفيظ قرآن كريم جديدة إذا دعت الحاجة وزاد عدد الطلاب والطالبات، مبيناً أن قسم القرآن الكريم وعلومه يعمل من خلال حلقات الاتقان على تقديم نماذج وطنية من الشباب تتقن كتاب الله لتجد مكانا في الصدارة في مسابقات القرآن الكريم المحلية والدولية وفي مجال الإمامة والخطابة، حيث يوجد أكثر من (100) مركز للقرآن الكريم على مستوى الدولة تضم أكثر من (11) ألف طالب وطالبة منتشرة في جميع أرجاء البلاد.
