+ A
A -
قلما تولي المتاحف أهمية للكلاب... غير أن متحفاً جديداً فتح أبوابه في مانهاتن يكرّس لها دور البطولة. ويضم متحف «ذي أميريكن كينيل كلاب» مجموعة متنوعة من الأعمال ذات مستويات جمالية مختلفة، إضافة إلى عروض تفاعلية.
وجرى توقيت الافتتاح تزامناً مع بداية «وستمنستر ويك»، وهو مهرجان الكلاب السنوي الذي ينظم في الشتاء ويجذب محبي الكلاب من أنحاء العالم، ويُتوَّج الثلاثاء المقبل بعرض «وستمنستر للكلاب» الذي يختار خلاله «الأفضل» ضمن عرض في «ماديسون سكوير غاردن». وتشمل المجموعة أكثر من ألفَي لوحة وصورة ومنحوتة، وتضم أعمالاً توثّق كيف بدت أسلاف الكلاب في القرن التاسع عشر وفي القرون السابقة، ومن بينها هيكل عظمي يعود إلى «بلغراد جو»، وهو كلب صيد نفق عام 1888 وكان له دور مهم في تطوّر هذا السلالة.
ينظر زوار المتحف إلى اللوحات كأنهم يشاهدون عرضاً للكلاب، وينتقدون اللوحات بطريقة تشريحية، أي يبحثون في الطريقة التي رسمت من خلالها وما إلى ذلك، على ما يقول مدير المتحف ألان فوسيل المتخصص في فنون الكلاب والذي امتلك دور مزادات خاصة قبل تعيينه في المتحف عام 2018.
وتطورت لوحات الكلاب من صور ما قبل العصر الفيكتوري التي كانت تركّز على الطابع الجسدي العدائي، إلى صور البورتريه في القرن التاسع عشر وصولاً إلى أعمال القرن العشرين التي كانت تصوّر تلك الحيوانات بشكل واقعي أكثر وبحجمها الطبيعي.
copy short url   نسخ
16/02/2019
948