+ A
A -
ترجمة- هويدا مجدي
صرح الرئيس الصيني شي جين بينغ بأن الاقتصاد الصيني يواجه مخاطر خطيرة.
وإذا كان الرئيس الصيني محقًا في ذلك، فكيف ستقدم الصين أي تنازلات تجارية للولايات المتحدة الأميركية؟! خاصة، تلك المتعلقة بتقليص العجز التجاري فيما بين الدولتين في غضون ستة أعوام.
وتؤكد شبكة فوربس العالمية، أنه إذا كان الرئيس الصيني شي جين بينغ قلقًا إزاء التباطؤ الاقتصادي والحرب التجارية في آنٍ واحدٍ، فهناك طريقة واحدة لجلب مزيد من المال وتخفيف التوترات مع واشنطن، ألا وهي فتح السوق المحلي أمام البنوك الاستثمارية الأميركية وشركات الخدمات المالية، حيث لا توجد أي من الفيزا والماستر كارد في الصين. إلا إذا كنت نزيلًا في فندق دولي، فإن الصينيين يحولون الأموال لتجار التجزئة من خلال يونيونباي وأليباي.
وإذا تم السماح بوجود خدمات الفيزا والماستر كارد، فإنها سوف تكون بمثابة إشارة جيدة لتتبع الحرب التجارية وحلها.
هذا بالإضافة إلى تمكين البنوك الاستثمارية الأميركية من العمل في الصين دون إلزامها بعمل شراكة مع بنك صيني. فهذا من شأنه سيثير إعجاب الكثير من القوى في الولايات المتحدة، وسوف يسهم في زيادة تدفق رؤوس الأموال الأجنبية للصين.
طريقة أخرى لجلب رأس المال الأجنبي واسترضاء واشنطن هي فتح امتيازات للتنقيب في المياه العميقة عن النفط والغاز في بحر الصين الجنوبي.
ولفتت فوربس إلى قول الرئيس الصيني إن الحزب الشيوعي يحتاج إلى جهود أكبر لمنع المخاطر الكبرى وحلها.
وأشار إلى مشاكل السياسة والأيديولوجية الوطنية، وإصلاح الاقتصاد، وتدهور البيئة والتوترات الجيوسياسية.
وتتعلق الحرب التجارية الجارية بالكثير من الأمور: العجز التجاري، براعة التكنولوجيا الحديثة في الصين، سرقة الملكية الفكرية، وحقوق الملاحة في بحر الصين الجنوبي، لكن الأمر يتعلق أيضاً بالرأسمالية مقابل الشيوعية.
copy short url   نسخ
16/02/2019
1861