+ A
A -
تأهل فريق «الشقب»، أمس، إلى المجموعة النهائية ببطولة القلايل للصيد التقليدي 2019 التي تقام برعاية Ooredoo، حيث استطاع «الشقب» أن يحافظ على صدارة المجموعة الثانية طيلة أيام المنافسات، وتأهل بجدارة واستحقاق إلى المجموعة النهائية التي ستضم المتأهلين عن المجموعات الخمس.
أعلن ذلك خالد بن محمد مبارك العلي المعاضيد، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة القلايل للصيد التقليدي، الذي استقبل فرق المجموعة الثانية، حيث تم الإعلان عن تأهل «الشقب» بحضور عدد من الجماهير من المواطنين والمقيمين.
كما توجه المعاضيد بالتهنئة لفريق الشقب المتأهل للمجموعة النهائية، وقال إن الفريق بذل الكثير من الجهد لتحقيق النتيجة، مشيراً إلى أن هذه المجموعة لم تكن بالمجموعة السهلة، وضمت فرقاً قوية جداً، لكن هذه هي قواعد وشروط البطولة، والقرعة هي التي تحدد الفرق التي ستكون في مجموعة واحدة، ونحن حقيقة نهنئ جميع الفرق وليس فريق الشقب فقط، لأن جميعهم أدوا منافسات أمتعت كافة الجماهير.
ومنذ اليوم الأول من المنافسات حقق «الشقب» أعلى النقاط باصطياده أكبر عدد من الطرائد، وكذلك اليوم الثاني الذي ساعد كثيراً في رفع عدد نقاطه وتأهله، أمس، كما رفع رصيده أمس باصطياده (3) حبارى بـ(75) نقطة ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (700)، فيما اصطاد فريق التحدي (3) حبارى بـ(75) نقطة، ليصبح مجموع نقاطه عن كافة أيام المنافسات (425) نقطة، فيما حقق فريق الجريان (75) نقطة، أمس، باصطياده (3) حبارى ليصبح مجموع نقاطه (180) نقطة، أما فريق الجزيرة فلم يحقق أي نقاط، أمس، ليحافظ على رصيده بـ(125) نقطة، وأخيراً فريق «العواصف» الذي اصطاد (حبارى) واحدة بـ(25) نقطة ليصبح إجمالي نقاطه عن كافة أيام المنافسات (15) نقطة فقط، حيث خصمت اللجنة المنظمة للبطولة على الفريق (60) لفقدان الفريق أحد الطيور المشاركة معها في المنافسات.
بدوره قال محمد بن نهار النعيمي، المدير التنفيذي لبطولة القلايل للصيد التقليدي: إن فريق «الشقب» المتأهل من المجموعة الثانية حقق نتائج مرضية باصطياده (28) حبارى بـ(700) نقطة بالرغم من أن اليوم الأخير عانى فيه الفريق من هبوب الرياح ونزول الأمطار، مما أثر على حصيلة صيده، وهو فارق كبير عما حققه المتأهل من المجموعة الأولى وهو فريق «العسيلة».
وأوضح النعيمي أن فريق «الشقب» تصدر منذ اليوم الأول والثاني باصطياده أكبر عدد من الطرائد، لذلك صعب على الفرق الأخرى اللحاق به.
وقال المدير التنفيذي للبطولة إن قوة فريق «الشقب» وتميزه لا يعني أن المنافسات لم تكن قوية وندية، وأن فرق المجموعة الثانية تنافست بكل جهدها، لكي تحقق نتائج مرضية، مستفيدة بذلك من خبرتها في المشاركة في بطولات القلايل السابقة وبخبرة أعضائها كذلك.
وعن توقعه لمنافسات المجموعات القادمة أوضح النعيمي أن الفرق المشاركة القادمة لها تجربة في الصيد التقليدي، ومشاركتها العديدة، وبشكل عام فإن الفرق التي شكلت هذا العام كانت فرقاً تميزت بالتنوع وتطعيم فرقها بأعضاء جدد وأعضاء مشاركين من ذوي الخبرات.
وبين النعيمي أن إضافة بعض القوانين والتعديلات في البطولة، لم تؤثر على مجريات المنافسات، بل أثبتت تفاعلاً واستجابةً كبيرين من طرف المشاركين.
ومن جانبه، قال محمد طالب هليل المري قائد فريق الشقب: إن الفوز في هذه المجموعة والتأهل إلى المجموعة النهائية عون من الله جل وعلا وتوفيق منه سبحانه، ثم إرادة أعضاء الفريق وعزمهم على تحقيق الفوز، غير عابئين بالصعوبات التي واجهتهم ومتحدين قوة الرياح وصعوبة مسالك الطبيعة وتقلبات الجو.
وأكد محمد طالب المري أن أهم شيء في مثل هذه المنافسات أن تكون المعنويات مرتفعة والنفسية تواقة إلى الفوز متسلحة باليقين في الله سبحانه وتعالى ثم العزيمة على التتويج، مضيفاً أن هذا الشعور رافق أعضاء المجموعة كلهم طيلة أيام التنافس رغم حالات التعب التي ظهرت على بعض العناصر.
وأوضح قائد فريق الشقب أن قوة الفرق المشاركة وتجربتها في البطولة وخبرة عناصرها، زاد من قوة عزيمتنا وإصرارنا على الفوز، ما جعل أعضاء فريق الشقب يبذلون قصارى جهودهم ويضاعفون الاجتهاد والكد، ليتقدموا على الفرق الأخرى وهو ما تحقق في اليوم الأول، فكانت الحصيلة مشجعة على مواصلة العمل بنفس الروح ونفس المنهجية التي أسفرت على نتيجة مرضية وإن كان طموحنا أن نحقق نتائج أفضل من هذه.
وتوجه قائد الفريق المتأهل إلى المجموعة النهائية بالشكر والتقدير إلى اللجنة المنظمة لبطولة القلايل على حسن التنظيم والمتابعة الجيدة، منوها إلى أن القوانين الجديدة والتعديلات التي تم إضافتها في هذه الدورة كانت في صالح البطولة وساهمت في أن تكون المنافسات أكثر دقةً وأحسن تنظيماً.
ومن ناحيته، قال محمد علي المري، عضو بفريق الشقب: إنه سعيد بالتأهل إلى النهائيات في أول مشاركة له في بطولة القلايل، مشيراً إلى أنه واجه صعوبات كبيرة في تجربته الأولى، لكن هانت مع تشجيع زملائه له وتوفير البيئة المناسبة لضمان فعاليته، ما جعله أكثر حماساً للعمل وبذل جهد أكبر من أجل أن يحقق رغبة الفريق في الفوز ويحقق طموحاً ذاتياً وحلماً راوده منذ سنوات خلال متابعته للبطولات السابقة للقلايل. وأضاف محمد المري أن الصيد التقليدي يتطلب صبراً ومهارةً وخبرةً وحكمةً، وهو ما لمسه في قائد فريق الشقب وباقي الأعضاء الذين يتسمون بالتفاني في العمل وروح الجماعة ونكران الذات، وقوة التحمل وهي القيم التي جعلت فريق الشقب يفوز رغم قوة الفرق الأخرى. ومن جهته، تقدم عجيبان المري من فريق الجزيرة بالتهنئة إلى فريق الشقب على فوزه المستحق، واصفاً إياه بأنه عرف كيف يتحكم في مسار المنافسة منذ اليوم الأول، حيث استطاع أن يضمن حصيلة مهمة، شجعته على مواصلة التنافس وعلى مزيد من صيد الحبارى. وأضاف عجيبان المري فريقه بذل جهداً كبيراً، وفق الخطة التي رسمت بحكم تجربة أعضاء الفريق، إلا أن أحوال الطقس وتحديات التنافس لم يتم التعامل معها بحكمة، ما حال دون تحقيق نتائج طيبة، علاوةً على أن فريق الشقب كان منافساً قوياً صعباً مجاراته، معتبراً أن مشاركة فر يق الجزيرة مع فرق جد قوية، سبق أن فازت بالبطولة وحاملة للبيرق، في حد ذاته فوز معنوي ومتعة رياضية.
copy short url   نسخ
12/02/2019
1286