+ A
A -
لندن- الأناضول- أعلنت منظمة العفو الدولية (أمنيستي)، أمس، امتلاكها أدلة جديدة تثبت انتهاكات لحقوق الإنسان قامت بها السلطات الميانمارية بحق أقلية مسلمي الروهينغا. وذكرت المنظمة، في بيانها الخطي، أنّ الأدلة تُبين تفجير قوات الأمن الميانمارية لقرى الروهينغا، ومنع السكان هناك من الوصول إلى المساعدات الإنسانية.
وأشارت إلى منع المنظمات الإنسانية، من مزاولة عملها في إغاثة الروهينغا المتضررين من الاشتباكات في 5 مناطق بإقليم أركان.
وأوضحت العفو الدولية، أنّ السلطات سمحت للصليب الأحمر الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي، بممارسة الأعمال الإغاثية.
وأكدت أنّ الوحدات الأمنية الميانمارية، المسؤولة عن ارتكاب مجازر بحق الروهينغا، صيف 2018، تم إرسالها مجددا إلى المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وذكرت أنّ الجيش الميانماري، تسبب في تهجير 5 آلاف و200 شخص من منازلهم منذ 28 يناير الماضي.
ومنذ أغسطس 2017، أسفرت جرائم تستهدف الروهينغا المسلمين في أراكان، من قبل جيش ميانمار وميليشيات بوذية متطرفة، عن مقتل آلاف منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى الجارة بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار الروهينغا «مهاجرين غير نظاميين» من بنغلاديش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة «الأقلية الأكثر اضطهادا في العالم».
copy short url   نسخ
12/02/2019
533