+ A
A -
أنقرة- وكالات- انتقد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشدة جنرالا أميركيا ومسؤولا بمجلس الأمن القومي الأميركي كان قد أشار إلى أن مسؤولين عسكريين رئيسيين تتعامل معهم بلاده في تركيا إما تم تطهيرهم أو سجنهم عقب محاولة الانقلاب الفاشلة.
كما انتقد أردوغان المسؤول الأميركي لقوله إن سجن ضباط (انقلابيين) من الجيش التركي ممن كانت واشنطن على تواصل معهم، قد يؤثر على مكافحة داعش
وقال أردوغان بغضب «من أنت؟» خلال التحدث في مقر أمني في أنقرة تضرر خلال محاولة الانقلاب الدامية، مضيفا «يجب أن تعرف حجمك». واتهم أيضا المسؤولين الأميركيين «بالتحيز للانقلابيين»، وقال اردوغان ان «الذي دبر الانقلاب يقيم في بلدكم وانتم تغذونه». ورفض الرئيس التركي، الانتقادات الغربية لحملة الاعتقالات الموسعة التي تمت بعد محاولة الانقلاب الفاشلة وقال إن على الدول الإشادة بتركيا لإحباطها الانقلاب بدلا من الوقوف في صف «المتآمرين».
واضاف «بدلا من تقديم الشكر لدولتي التي أحبطت محاولة الانقلاب في بلادي تقفون في صف المتآمرين.
وقال اردوغان إن أعداد المعتقلين ستزداد إذا تبين وجود مؤيدين آخرين للمخطط.
وكان الجنرال الاميركي جوزف فوتيل الذي يقود عمليات وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) في الشرق الاوسط ألمح في تصريحات نقلتها وسائل اعلام اميركية مساء الخميس إلى ان الاضطرابات في تركيا قد تؤثر على دورها في التحالف الدولي لمكافحة الجهاديين.
وقال في مؤتمر نظمه مركز اسبن للابحاث انه يخشى من «التأثير المحتمل» لحملات التطهير الجارية في الجيش التركي على العلاقات بين واشنطن وافراد في القيادة العسكرية التركية. وردا على سؤال عما اذا كان بعض محاوري واشنطن في الجيش التركي موقوفين على حد علمه، قال «أجل أعتقد أن بعضهم في السجن».
وصادق الرئيس اردوغان على قرارات مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى. وقرر المجلس إبقاء رئيس الأركان الفريق أول خلوصي أكار في منصبه، وقادة كل من القوات البرية والبحرية والجوية في مهامهم. كما تقرر ترقية 99 عقيدا لرتبة جنرال أو أميرال في إطار التغييرات وأبقت على رئيس هيئة الأركان خلوصي أكار وقادة القوات البحرية والجوية في مناصبهم.
copy short url   نسخ
30/07/2016
4434