+ A
A -
ليبيا- الأناضول- أعلن المكتب الإعلامي لعملية «البنيان المرصوص» العسكرية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني بليبيا، امس، التقدم شرقي مدينة سرت على حساب تنظيم «داعش» الذي لا يزال يسيطر على أجزاء في المدينة الواقعة شمال وسط البلاد.
وفي بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي امس، أكد فيه سقوط قتيلين من قوات عملية «البنيان المرصوص» خلال المعارك المستمرة في سرت، لافتاً إلى أن القوات التابعة للعملية تقدمت على أحد المحاور بعد قصف نفذته بالطيران والمدفعية الثقيلة، ولم يبيّن البلاغ حجم خسائر التنظيم في القصف والمعارك الدائرة في المنطقة.
بدوره، قال أحمد هيبة عضو المكتب الإعلامي لـ«البنيان المرصوص» للأناضول، إن قوات العملية بدأت صباح الجمعة تحركاً على مستوى حي الدولار شرقي مدينة سرت بهدف إحكام السيطرة عليه، وتمكّنت من التقدم بعدد من المواقع الاستراتيجية على أطرافه.
وتخوض القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني معركة (البنيان المرصوص) بهدف إنهاء سيطرة تنظيم «داعش» على سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس) وذلك عبر ثلاثة محاور هي أجدابيا والجفرة ومصراتة وقد تمكنت هذه القوات من محاصرة التنظيم في المدينة بمساحة ضيقة وتكبيده خسائر فادحة في مقاتليه وآلياته.
يذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أصدر في السادس من مايو الماضي قرارا بتشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في المنطقة الواقعة بين مصراته وسرت لتعلن الغرفة بدورها في الـ17 من نفس الشهر إطلاق عملية «البنيان المرصوص» والتي تستهدف التنظيم داخل معقله في مدينة سرت.
وفي بلاغ صادر عن المكتب الإعلامي امس، أكد فيه سقوط قتيلين من قوات عملية «البنيان المرصوص» خلال المعارك المستمرة في سرت، لافتاً إلى أن القوات التابعة للعملية تقدمت على أحد المحاور بعد قصف نفذته بالطيران والمدفعية الثقيلة، ولم يبيّن البلاغ حجم خسائر التنظيم في القصف والمعارك الدائرة في المنطقة.
بدوره، قال أحمد هيبة عضو المكتب الإعلامي لـ«البنيان المرصوص» للأناضول، إن قوات العملية بدأت صباح الجمعة تحركاً على مستوى حي الدولار شرقي مدينة سرت بهدف إحكام السيطرة عليه، وتمكّنت من التقدم بعدد من المواقع الاستراتيجية على أطرافه.
وتخوض القوات التابعة لحكومة الوفاق الوطني معركة (البنيان المرصوص) بهدف إنهاء سيطرة تنظيم «داعش» على سرت (450 كم شرق العاصمة طرابلس) وذلك عبر ثلاثة محاور هي أجدابيا والجفرة ومصراتة وقد تمكنت هذه القوات من محاصرة التنظيم في المدينة بمساحة ضيقة وتكبيده خسائر فادحة في مقاتليه وآلياته.
يذكر أن المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني أصدر في السادس من مايو الماضي قرارا بتشكيل غرفة عمليات خاصة لقيادة العمليات العسكرية ضد تنظيم «داعش» في المنطقة الواقعة بين مصراته وسرت لتعلن الغرفة بدورها في الـ17 من نفس الشهر إطلاق عملية «البنيان المرصوص» والتي تستهدف التنظيم داخل معقله في مدينة سرت.
