+ A
A -
قال نائب نقيب المقاولين الأردنيين المهندس احمد اليعقوب ان كبرى الشركات القطرية في قطاع الانشاءات والقطاعات المساندة، ستشارك إلى جانب كبرى الشركات العالمية والعربية في المعرض العاشر الدولي للبناء والانشاء والصناعات الهندسية والمنعقد بالتزامن مع المعرض والمنتدى العالمي للطاقة والطاقة المتجددة برعاية رئيس الوزراء الاردني هاني الملقي وبمشاركة كبرى الشركات العالمية والعربية.
وبين حديث لـ«الوطن» ان المعرض الذي تنظمه النقابة وبالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الطاقة سيلتئم في الاول من اغسطس المقبل (بعد غد) ويستمر أربعة ايام.
واضاف اليعقوب ان المعرض سيشتمل على جلسات حوارية ونقاشية من شأنها تقريب وجهات النظر بين الشركات المشاركة والجهات الرسمية والخاصة والوصول إلى بناء اتفاقيات وعقد شراكات ثنائية بالاضافة إلى اتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات في هذه الصناعات.
ودعا اليعقوب في تصريحه لـ«الوطن» كافة الجهات المعنية بهذا القطاع للمشاركة في هذا المعرض المتخصص والذي يقام على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع مستهدفا صناعات البناء والتشييد من الآليات والمعدات الثقيلة والعقارات والمقاولات والقطاعات الهندسية وصناعة الديكور والتصميم الداخلي والصناعات الخشبية والكهربائية والكيميائية والحجر والرخام.
واشار إلى انه تم حجز ما يزيد على 90 بالمائة من مساحة المعرض تمثل 80 شركة من كبرى شركات القطاع في دول «قطر، فلسطين، اندونيسيا، تونس مصر، قبرص، ايطاليا، المانيا، السعودية، الصين، لبنان وتركيا» تمثل اكثر من 142 قطاع مساند.
وبين ان تصدير المقاول وتصدير المنتج الاردني هو محرك اساسي للاقتصاد وتصدير للكفاءات والمهندسين والعمالة والصناعات، املا بتوفير الدعم لهذا القطاع من خلال استقرار تشريعاته حتى يتمكن من الخروج والمساهمة في اعمار الدول العربية، مؤكدا على جاهزية المقاول الاردني التامة في المشاركة في حركات الاعمار في الاقليم.
وفي هذا السياق اكد اليعقوب على ضرورة مشاركة المقاول الاردني في المشاريع المتخصصة والتي تحال على المقاول الاجنبي على ان يكون وجود المقاول الاجنبي متطلب مساند يجوز للمقاول الاردني استقطابه في المشاريع المتخصصة منوها بأن المنح والمساعدات الخارجية تشترط احالة تنفيذ المشاريع التي تمولها إلى مقاول اجنبي في حين ان الأولى هو دعم الاقتصاد الوطني من خلال المقاولين الاردنيين والمهندسين والعمالة الوطنية، وان حجم الفارق الاستثماري بين المقاول الاردني والاجنبي كبير جدا لضخامة المشاريع التي تحال على المقاول الأجنبي.
وبين حديث لـ«الوطن» ان المعرض الذي تنظمه النقابة وبالتعاون مع وزارة الاشغال العامة والاسكان ووزارة الطاقة سيلتئم في الاول من اغسطس المقبل (بعد غد) ويستمر أربعة ايام.
واضاف اليعقوب ان المعرض سيشتمل على جلسات حوارية ونقاشية من شأنها تقريب وجهات النظر بين الشركات المشاركة والجهات الرسمية والخاصة والوصول إلى بناء اتفاقيات وعقد شراكات ثنائية بالاضافة إلى اتاحة الفرصة للمشاركين لتبادل الخبرات والاطلاع على آخر التطورات في هذه الصناعات.
ودعا اليعقوب في تصريحه لـ«الوطن» كافة الجهات المعنية بهذا القطاع للمشاركة في هذا المعرض المتخصص والذي يقام على مساحة تبلغ 10 آلاف متر مربع مستهدفا صناعات البناء والتشييد من الآليات والمعدات الثقيلة والعقارات والمقاولات والقطاعات الهندسية وصناعة الديكور والتصميم الداخلي والصناعات الخشبية والكهربائية والكيميائية والحجر والرخام.
واشار إلى انه تم حجز ما يزيد على 90 بالمائة من مساحة المعرض تمثل 80 شركة من كبرى شركات القطاع في دول «قطر، فلسطين، اندونيسيا، تونس مصر، قبرص، ايطاليا، المانيا، السعودية، الصين، لبنان وتركيا» تمثل اكثر من 142 قطاع مساند.
وبين ان تصدير المقاول وتصدير المنتج الاردني هو محرك اساسي للاقتصاد وتصدير للكفاءات والمهندسين والعمالة والصناعات، املا بتوفير الدعم لهذا القطاع من خلال استقرار تشريعاته حتى يتمكن من الخروج والمساهمة في اعمار الدول العربية، مؤكدا على جاهزية المقاول الاردني التامة في المشاركة في حركات الاعمار في الاقليم.
وفي هذا السياق اكد اليعقوب على ضرورة مشاركة المقاول الاردني في المشاريع المتخصصة والتي تحال على المقاول الاجنبي على ان يكون وجود المقاول الاجنبي متطلب مساند يجوز للمقاول الاردني استقطابه في المشاريع المتخصصة منوها بأن المنح والمساعدات الخارجية تشترط احالة تنفيذ المشاريع التي تمولها إلى مقاول اجنبي في حين ان الأولى هو دعم الاقتصاد الوطني من خلال المقاولين الاردنيين والمهندسين والعمالة الوطنية، وان حجم الفارق الاستثماري بين المقاول الاردني والاجنبي كبير جدا لضخامة المشاريع التي تحال على المقاول الأجنبي.
