+ A
A -
كتب – مفيد القاضي
كشف خبراء وأطباء بمؤسسة حمد الطبية أن هناك تخصصات جديدة تم طرحها بعيادات الجلدية تم طرحها تأخذ بعين الاعتبار الأمراض المتعددة التي قد يتعرض لها المرضى.. وقالوا في مؤتمر صحفي أمس ان الأمراض الجلدية تعتبر من أكثر الأمراض التي تنتشر في أنحاء العالم وليس في قطر فقط ولكن كان هناك دور كبير لقطر في كيفية علاج الأمراض الجلدية والذي شهد تقدما وتطورا على مستوى كثير من الحالات.
وتحدث البروفيسور مارتن ستيورن رئيس قسم الجلدية بمؤسسة حمد الطبية والأستاذ في جامعة وايل كورنيل للطب عن أهم قصص النجاح بقسم الجلدية وعن طرق التشخيص التي استخدمت وعن أفضل العلاج والذي يعتبر من أفضل طرق العلاج في العالم، وأشار إلى ان من أهم النقاط التي تم تطويرها بقسم الجلدية هو تقليل وقت الانتظار للمريض خلال زيارة الطبيب حيث كانت بالسابق تصل إلى أشهر والآن أصبحت من 3 أسابيع إلى 4 أسابيع في زيارة أول مرة.
وقال إن هناك تخصصات جديدة تم طرحها بقسم الجلدية تأخذ بعين الاعتبار الأمراض المتعددة التي قد تصيب المرضى منها تساقط الشعر وامراض الصدفية وأكزيما الجلد. وايضا تم توفير أدوية لم تكن متوفرة من قبل ولهذا حرصنا دائما على تقديم ما هو جديد ومتطور في علاج الأمراض الجلدية.
وأضاف أن مرض الصدفية تم اكتشافه من 3 آلاف سنة مضت ولكن لا يوجد شفاء تام لهذا المرض، ويعتبر مرض الصدفية من الأمراض المزمنة التي تحتاج إلى علاج فترة طويلة، ولكن الشيء الجديد أن المريض الذي يصاب لأول مرة أصبح يأخذ مدة اطول في العلاج وتخفيف الامراض المصاحبة لمرض الصدفية.
وأشار إلى أن قسم الجلدية يركز على أهم الأمراض التي تصيب المواطن القطري والمقيم ومنها والأكثر شيوعا مرض الصدفية والذي يصيب أكثر من 4000 شخص سنويا حسب آخر احصائية. أما المرض الثاني الأكثر شيوعا هو أكزيما الجلد حيث وصل المصابين به 4000 مريض سنويا وهناك ايضا مرض البهاق فهو منتشر كثيرا ومرض تساقط الشعر.
وركز البروفسور مارتن على أهمية معرفة أسباب المرض والتركيبة الجينية لكل مرض لانها تختلف من مريض إلى مريض فهذا يساعد في طريقة العلاج.
وقال: في المستقبل سنقوم بإذن الله بابتكار أدوية تساعد في علاج كثير من أمراض الجلدية وتكون قطر مركزا رئيسيا لعلاج كثير من الحالات.
وقال البروفيسور مارتن ان قطر تعتبر الأولى عالميا في العلاج البيولوجي لمرض الأكزيما وهذا ما تثبته الدراسات وكان سابقا يستخدم طرقا قديمة ولهذا قطر استخدمت أفضل الطرق في العلاج البيولوجي ولهذا تعتبر الأولى في الشرق الأوسط.
وكان لقسم الجلدية قصص ناجحة في تلك الحالات وخاصة امراض الغدة وأمراض تساقط الشعر.
وقال إن نقص فيتامين (D) لا يوجد له علاقة بالأمراض الجلدية وفق الدراسات.
وأشارت الدكتورة سارة الخواجة طبيبة جلدية بقسم الجلدية بمؤسسة حمد الطبية ان عدد العيادات وصل إلى 37 عيادة موزعة على جميع المناطق.
وأشارت إلى أن من أهم الخطوات التي طرحها الدكتور مارتن بقسم الجلدية فتح عيادات تخصصية في كل عيادت الجلدية واستخدام العلاج البيولوجي الذي يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، حيث تعتبر قطر رائدة بهذا العلاج.
وأضافت ان رؤية قسم الجلدية أن تكون قطر رائدة في علاج البيولوجي وخاصة في الأمراض الجلدية المزمنة وتمت الاستعانة بكثير من الابحاث في قسم الجلدية لقصص نجاح في علاج كثير من الحالات، موضحة أن هناك كثيرا من الدراسات لمعرفة الجينات التي تكون سببا رئيسيا في كثير من الأمراض الجلدية.
copy short url   نسخ
23/01/2019
964