+ A
A -
أكد العقيد سلطان محمد الكعبي مدير إدارة الشرطة المجتمعية أن للإدارة علاقات وطيدة مع الجمهور الخارجي- المجتمع المدني- ولنا علاقات مع الجمهور الداخلي- منسوبي الوزارة-، ومن أجل تفعيل تلك العلاقات قامت الإدارة بعمل برامج لبناء قدرات المجتمع في التأمين الذاتي.
ومثال على ذلك البرنامج التوعوي والتثقيفي بالتعاون مع شركة قطر غاز، وشاركتنا في تنفيذه عدد من الإدارات التخصصية بالوزارة في تقديم المادة التوعوية والتثقيفية، ومنها إدارة البحث الجنائي التي قدمت عدداً من المحاضرات فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقدمت محاضرات توعية بمخاطر وأضرار المخدرات والوقاية منها، والإدارة العامة للدفاع المدني التي شاركت بتقديم مادة توعوية نظرية وعملية فيما يتعلق بمكافحة الحرائق وتجنب وقوعها، وكذلك الإدارة العامة للمرور التي تناولت السلامة المرورية من كافة جوانبها، إضافة إلى ما أسهمت به إدارتي شرطة الأحداث والأمن الوقائي من محاضرات تناولت السلوكيات العامة في المجتمع.
وضمن البرنامج كانت للشرطة المجتمعية مجموعة من المحاضرات للتعريف بالإدارة وكيفية التواصل معها إضافة إلى محاضرات أخرى حول العادات والتقاليد للمجتمع القطري، وقدمت إدارة أمن الشمال بحكم الاختصاص الجغرافي للموقع عدداً من المحاضرات المتعلقة بالحفاظ على الأمن العام.
وقال في حوار نشرته مجلة «الشرطة معك» التي تصدر عن إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن أهمية هذا البرنامج كونه وجهاً لقطاع واسع من الجمهور «15» ألف نسمة من «25» جنسية عربية وأجنبية، وهم سكان المجمع السكني التابع لشركة قطر غاز وخاطب فئات مختلفة من طلاب المدارس، والأسر، والعمال في المجمع السكني وموظفي الأمن فيه، لذا نحن نرى أن مثل هذا البرنامج قد مكننا من توصيل الرسالة التوعوية لأكبر عدد من الناس في آن واحد.
ولم يكن هذا البرنامج الوحيد الذي نفذناه خلال الفترة الماضية، فهناك برامج أخرى تحمل ذات الأهداف نفذناها مع كادر التمريض في الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة بريد قطر، فضمن استراتيجية الإدارة استهداف التجمعات الكبيرة لتوصيل رسائل التوعية لرفع الحس الأمني والوقائي لدى أفراد المجتمع.
وتناول الحوار عدداً من مهام الشرطة المجتمعية، إلى جانب ما تقدمه من خدمات لأمان الأسرة، ومشاركتها في إيجاد الحلول للمشكلات البسيطة التي قد تنشب بين أفرادها، وما تقدمه من خدمات للمجتمع. فإلى مضابط الحوار:
} الإدارات التخصصية كالمرور والدفاع المدني وغيرها لها برامجها التوعوية للجمهور، ألا يحدث نوع من الازدواجية عند قيامكم بتصميم برامج توعوية تحمل ذات المضامين؟
- بداية أود التوضيح بأن الشرطة المجتمعية معنية بالعلاقة المباشرة مع الجمهور الخارجي، فهناك العديد من مؤسسات المجتمع المدني تأتي لزيارتنا، وتقدم طلبات لتنظيم فعاليات وبرامج توعوية لمنسوبيها، وبناءً على ذلك نقوم بتصميم البرامج بما يتناسب وطبيعة الجمهور المستهدف في هذه المؤسسة أو تلك، ونحمل مقترحات هذه البرامج إلى الإدارات المعنية التي نحتاج إلى مشاركتها معنا، وفي الغالب تتوافق برامجنا مع ما تعده الإدارات في خططها وبرامجها التوعوية.
وفي هذا الصدد نشير هنا إلى الحملة السنوية التي تنظمها الإدارة للتوعية في موسم التخييم الشتوي، فهذه الحملة هي من صميم الخطة التشغيلية لإدارة الشرطة المجتمعية، وهي تحمل رسالة توعوية هامة للمخيمين بكافة فئاتهم من مختلف الأعمار، وبالطبع لأن البرامج التوعوية المراد توصيلها للمخيمين تدخل في اختصاصات إدارات أخرى، فإننا عند الإعداد للحملة نقوم بالتواصل مع الإدارات المعنية لتشاركنا في الحملة، ومن خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ انطلاق الحملة لأول مرة نستطيع القول إن هناك مردودات إيجابية عدة تحققت لنا في هذا المجال، وقد لمسنا ذلك من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه المخيمون مع الحملة، وترحيبهم بفريق التوعية الذي يضم الإدارات المعنية بأمور الأمن والسلامة عامة.
} ما هي الخدمات التي تقدمها إدارة الشرطة المجتمعية للمجتمع؟
- هناك العديد من الخدمات التي نقدمها للمجتمع، فلدينا في الإدارة قسم تواصل المعني بمعالجة الظواهر السلوكية والتنسيق مع الجهات المتخصصة في علاج تلك الظواهر، وهناك أيضاً قسم الدعم الاجتماعي المعني بدعم الأسر بصفة خاصة والمجتمع ككل بصفة عامة، ومتابعة قرارات محكمة الأسرة بالتنسيق مع مركز الاستشارات العائلية، كذلك يوجد تعاون بيننا وبين الإدارات الأمنية بخصوص المشكلات البسيطة التي تحدث بين أفراد الأسرة وتحتاج إلى متابعة وحل، وهناك خدمات أخرى نقدمها للمجتمع عن طريق التواصل مع الجمهور، حيث أنشأنا خطاً ساخناً يعمل على مدار الساعة لتلقي الشكاوي والمقترحات أو آراء يتقدم بها الجمهور بشكل عام. . كما نقدم مجموعة من الخدمات عبر تطبيق وزارة الداخلية مطراش2 وفي هذا التطبيق أيقونة خاصة بالشرطة المجتمعية من خلالها يستطيع أي فرد التواصل مع الإدارة لطرح ملاحظاته وآرائه حول مختلف المسائل، وكذلك يمكن للمؤسسات والشركات التقدم بطلباتها لبرامج التوعية لمنسوبيها عبر هذا التطبيق أيضاً.
} بالنسبة لأيقونة الشرطة المجتمعية في تطبيق مطراش2 هل من توضيح أكثر لما يقدم من خلالها؟
- من خلال الدخول إلى أيقونة الشرطة المجتمعية بخدمة مطراش2 على الهواتف الذكية فإن هناك مجالاً واسعاً لطرح كل شيء، على سبيل المثال: إذا ما لاحظ شخص ما تكرار ظاهرة سلوكية في مكان ما يمكنه أن يبلغنا عنها عبر التطبيق، ونحن نقوم بالتواصل مع الجهة المعنية للتعامل مع تلك المسألة، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبات الأخرى عامةً. كما نقدم الاستشارات حول الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية وكيفية الحصول عليها.
} هل هناك من يلجأ إليكم وخاصة في الخلافات الأسرية طالباً تدخلكم؟
نعم.. هناك من لا يرغبون في أن تصل مشكلاتهم إلى الإدارات الأمنية والنيابة أو المحاكم، فهؤلاء يلجأون للشرطة المجتمعية، حيث نحاول التوفيق بين الأطراف في حالة المشكلات البسيطة، أو نساعدهم في إعطاء الاستشارات في الأمور الأخرى التي لا مفر من تدخل الإدارات الأمنية فيها أو النيابة، وفي هذه الحالات أيضاً نقدم الدعم الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص حتى يتجاوزوا مشكلاتهم.
} تحدثنا عن علاقاتكم وما تقدمونه للمجتمع المدني، ماذا عن الجمهور الداخلي– منسوبي الداخلية؟
- هناك برامج وخطط خاصة بعلاقاتنا مع جمهورنا الداخلي، ومن ذلك المحاضرات التي نقدمها في معهد تدريب الشرطة للدورات المختلفة، ضباطاً وأفراداً والتي من خلالها نشرح مفاهيم الشرطة المجتمعية، وكذلك نقدم محاضرات بذات الهدف لطلاب كلية الشرطة، كما نشارك مختلف الإدارات التابعة للوزارة في الأنشطة والمعارض التي تنظمها.
ومثال على ذلك البرنامج التوعوي والتثقيفي بالتعاون مع شركة قطر غاز، وشاركتنا في تنفيذه عدد من الإدارات التخصصية بالوزارة في تقديم المادة التوعوية والتثقيفية، ومنها إدارة البحث الجنائي التي قدمت عدداً من المحاضرات فيما يتعلق بالجرائم الإلكترونية، والإدارة العامة لمكافحة المخدرات وقدمت محاضرات توعية بمخاطر وأضرار المخدرات والوقاية منها، والإدارة العامة للدفاع المدني التي شاركت بتقديم مادة توعوية نظرية وعملية فيما يتعلق بمكافحة الحرائق وتجنب وقوعها، وكذلك الإدارة العامة للمرور التي تناولت السلامة المرورية من كافة جوانبها، إضافة إلى ما أسهمت به إدارتي شرطة الأحداث والأمن الوقائي من محاضرات تناولت السلوكيات العامة في المجتمع.
وضمن البرنامج كانت للشرطة المجتمعية مجموعة من المحاضرات للتعريف بالإدارة وكيفية التواصل معها إضافة إلى محاضرات أخرى حول العادات والتقاليد للمجتمع القطري، وقدمت إدارة أمن الشمال بحكم الاختصاص الجغرافي للموقع عدداً من المحاضرات المتعلقة بالحفاظ على الأمن العام.
وقال في حوار نشرته مجلة «الشرطة معك» التي تصدر عن إدارة العلاقات العامة بوزارة الداخلية، إن أهمية هذا البرنامج كونه وجهاً لقطاع واسع من الجمهور «15» ألف نسمة من «25» جنسية عربية وأجنبية، وهم سكان المجمع السكني التابع لشركة قطر غاز وخاطب فئات مختلفة من طلاب المدارس، والأسر، والعمال في المجمع السكني وموظفي الأمن فيه، لذا نحن نرى أن مثل هذا البرنامج قد مكننا من توصيل الرسالة التوعوية لأكبر عدد من الناس في آن واحد.
ولم يكن هذا البرنامج الوحيد الذي نفذناه خلال الفترة الماضية، فهناك برامج أخرى تحمل ذات الأهداف نفذناها مع كادر التمريض في الرعاية الصحية الأولية ومؤسسة بريد قطر، فضمن استراتيجية الإدارة استهداف التجمعات الكبيرة لتوصيل رسائل التوعية لرفع الحس الأمني والوقائي لدى أفراد المجتمع.
وتناول الحوار عدداً من مهام الشرطة المجتمعية، إلى جانب ما تقدمه من خدمات لأمان الأسرة، ومشاركتها في إيجاد الحلول للمشكلات البسيطة التي قد تنشب بين أفرادها، وما تقدمه من خدمات للمجتمع. فإلى مضابط الحوار:
} الإدارات التخصصية كالمرور والدفاع المدني وغيرها لها برامجها التوعوية للجمهور، ألا يحدث نوع من الازدواجية عند قيامكم بتصميم برامج توعوية تحمل ذات المضامين؟
- بداية أود التوضيح بأن الشرطة المجتمعية معنية بالعلاقة المباشرة مع الجمهور الخارجي، فهناك العديد من مؤسسات المجتمع المدني تأتي لزيارتنا، وتقدم طلبات لتنظيم فعاليات وبرامج توعوية لمنسوبيها، وبناءً على ذلك نقوم بتصميم البرامج بما يتناسب وطبيعة الجمهور المستهدف في هذه المؤسسة أو تلك، ونحمل مقترحات هذه البرامج إلى الإدارات المعنية التي نحتاج إلى مشاركتها معنا، وفي الغالب تتوافق برامجنا مع ما تعده الإدارات في خططها وبرامجها التوعوية.
وفي هذا الصدد نشير هنا إلى الحملة السنوية التي تنظمها الإدارة للتوعية في موسم التخييم الشتوي، فهذه الحملة هي من صميم الخطة التشغيلية لإدارة الشرطة المجتمعية، وهي تحمل رسالة توعوية هامة للمخيمين بكافة فئاتهم من مختلف الأعمار، وبالطبع لأن البرامج التوعوية المراد توصيلها للمخيمين تدخل في اختصاصات إدارات أخرى، فإننا عند الإعداد للحملة نقوم بالتواصل مع الإدارات المعنية لتشاركنا في الحملة، ومن خلال الأعوام الثلاثة الماضية منذ انطلاق الحملة لأول مرة نستطيع القول إن هناك مردودات إيجابية عدة تحققت لنا في هذا المجال، وقد لمسنا ذلك من خلال التفاعل الكبير الذي أبداه المخيمون مع الحملة، وترحيبهم بفريق التوعية الذي يضم الإدارات المعنية بأمور الأمن والسلامة عامة.
} ما هي الخدمات التي تقدمها إدارة الشرطة المجتمعية للمجتمع؟
- هناك العديد من الخدمات التي نقدمها للمجتمع، فلدينا في الإدارة قسم تواصل المعني بمعالجة الظواهر السلوكية والتنسيق مع الجهات المتخصصة في علاج تلك الظواهر، وهناك أيضاً قسم الدعم الاجتماعي المعني بدعم الأسر بصفة خاصة والمجتمع ككل بصفة عامة، ومتابعة قرارات محكمة الأسرة بالتنسيق مع مركز الاستشارات العائلية، كذلك يوجد تعاون بيننا وبين الإدارات الأمنية بخصوص المشكلات البسيطة التي تحدث بين أفراد الأسرة وتحتاج إلى متابعة وحل، وهناك خدمات أخرى نقدمها للمجتمع عن طريق التواصل مع الجمهور، حيث أنشأنا خطاً ساخناً يعمل على مدار الساعة لتلقي الشكاوي والمقترحات أو آراء يتقدم بها الجمهور بشكل عام. . كما نقدم مجموعة من الخدمات عبر تطبيق وزارة الداخلية مطراش2 وفي هذا التطبيق أيقونة خاصة بالشرطة المجتمعية من خلالها يستطيع أي فرد التواصل مع الإدارة لطرح ملاحظاته وآرائه حول مختلف المسائل، وكذلك يمكن للمؤسسات والشركات التقدم بطلباتها لبرامج التوعية لمنسوبيها عبر هذا التطبيق أيضاً.
} بالنسبة لأيقونة الشرطة المجتمعية في تطبيق مطراش2 هل من توضيح أكثر لما يقدم من خلالها؟
- من خلال الدخول إلى أيقونة الشرطة المجتمعية بخدمة مطراش2 على الهواتف الذكية فإن هناك مجالاً واسعاً لطرح كل شيء، على سبيل المثال: إذا ما لاحظ شخص ما تكرار ظاهرة سلوكية في مكان ما يمكنه أن يبلغنا عنها عبر التطبيق، ونحن نقوم بالتواصل مع الجهة المعنية للتعامل مع تلك المسألة، وكذلك الأمر بالنسبة للطلبات الأخرى عامةً. كما نقدم الاستشارات حول الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية وكيفية الحصول عليها.
} هل هناك من يلجأ إليكم وخاصة في الخلافات الأسرية طالباً تدخلكم؟
نعم.. هناك من لا يرغبون في أن تصل مشكلاتهم إلى الإدارات الأمنية والنيابة أو المحاكم، فهؤلاء يلجأون للشرطة المجتمعية، حيث نحاول التوفيق بين الأطراف في حالة المشكلات البسيطة، أو نساعدهم في إعطاء الاستشارات في الأمور الأخرى التي لا مفر من تدخل الإدارات الأمنية فيها أو النيابة، وفي هذه الحالات أيضاً نقدم الدعم الاجتماعي لهؤلاء الأشخاص حتى يتجاوزوا مشكلاتهم.
} تحدثنا عن علاقاتكم وما تقدمونه للمجتمع المدني، ماذا عن الجمهور الداخلي– منسوبي الداخلية؟
- هناك برامج وخطط خاصة بعلاقاتنا مع جمهورنا الداخلي، ومن ذلك المحاضرات التي نقدمها في معهد تدريب الشرطة للدورات المختلفة، ضباطاً وأفراداً والتي من خلالها نشرح مفاهيم الشرطة المجتمعية، وكذلك نقدم محاضرات بذات الهدف لطلاب كلية الشرطة، كما نشارك مختلف الإدارات التابعة للوزارة في الأنشطة والمعارض التي تنظمها.