+ A
A -
بقلم
سهام جاسم
كاتبة قطريةصدرت رواية «جريمة في بانسيون بونوفيل» عن دار آفاق للنشر الكويتية، للكاتبة القطرية نورة البلم.
«جريمة في بانسيون بونوفيل» رواية من الأدب البوليسي، موجهة لفئة اليافعين، تحكي مُغامرةً يُقومُ بها بطلا الرواية جولي فول وصديقها بول، اللذان يُقرران قضاء الإجازة الصيفية في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، ويختاران الإقامة في بانسيون بونوفيل ذلك القصر الأثري القديم الذي يعودُ لزمن الغزو النورماندي، حيثُ ستقعُ أهمُ الأحداثِ المُثيرةِ في الرواية.
البطلة جولي تلك المُراهقة المُولعة بالبحث والتقصي المُترقبة لما سيحدثُ دائماً، تجدُ لنفسها المُتوجسةِ من حدوثِ أمرٍ ما، ما يكفي من أمورٍ غامضةٍ في ذلك البانسيون، حيثُ تُحيطُ بها الألغاز قبل وبعد وقوع الجريمة من جميع الجهات كإحاطة تلك الشخصيات الغريبة النزيلة في البانسيون والتي تثيرُ الريبة والشك، أما البطل بول، فيضطر لترك الاستمتاع بإجازته مُرغماً، ليشاركَ صديقته جولي، مهمتها الخطيرة في الكشفِ عن مُرتَكِبِ الجريمة.
كُتِبت الرواية في 178 صفحة وقُسِمت إلى عدةِ فصولٍ صغيرة، وامتازت بتلك اللغة الجميلة بمفرداتها السهلة المُيسرة التي تتناسب مع الفئة العُمرية التي وُجِهَت إليها، ولقد وُفِقَت الكاتبة في ذلك أيُّما توفيق لأنَّها كتبتها كما ذَكَرت في عمر الخامسة عشرة، حيثُ بدايات إبداعها ونتاجها الأدبي.
حالياً تُواصِلُ الكاتبة دورها وعطاءها في المجال الثقافي عبر شركة «جُود لفن المناولة» التي قامت بتأسيسها، وهي شركةٌ تُعنى بالكتابة على كافة مستوياتها التعبيرية الرسمية والإبداعية، حيثُ تدعمُ من خلالها المؤسسات والأفراد، والأقلام الواعدة.
وجديرٌ بالذكر أنَّ الكاتبة نورة البلم حاصلة على درجة الماجستير في الآداب من جامعة حمد بن خليفة، وهي باحثة وصحفية كان لها العديد من المقالات والأعمال الأدبية التي نُشرت في الصحف المحلية القطرية والخليجية سابقاً.
كما تقوم الكاتبة حالياً بإعداد ثاني أعمالها الروائية تمهيداً لإصدارها في الفترة المُقبلة.
«جريمة في بانسيون بونوفيل» رواية من الأدب البوليسي، موجهة لفئة اليافعين، تحكي مُغامرةً يُقومُ بها بطلا الرواية جولي فول وصديقها بول، اللذان يُقرران قضاء الإجازة الصيفية في مدينة غلاسكو الأسكتلندية، ويختاران الإقامة في بانسيون بونوفيل ذلك القصر الأثري القديم الذي يعودُ لزمن الغزو النورماندي، حيثُ ستقعُ أهمُ الأحداثِ المُثيرةِ في الرواية.
البطلة جولي تلك المُراهقة المُولعة بالبحث والتقصي المُترقبة لما سيحدثُ دائماً، تجدُ لنفسها المُتوجسةِ من حدوثِ أمرٍ ما، ما يكفي من أمورٍ غامضةٍ في ذلك البانسيون، حيثُ تُحيطُ بها الألغاز قبل وبعد وقوع الجريمة من جميع الجهات كإحاطة تلك الشخصيات الغريبة النزيلة في البانسيون والتي تثيرُ الريبة والشك، أما البطل بول، فيضطر لترك الاستمتاع بإجازته مُرغماً، ليشاركَ صديقته جولي، مهمتها الخطيرة في الكشفِ عن مُرتَكِبِ الجريمة.
كُتِبت الرواية في 178 صفحة وقُسِمت إلى عدةِ فصولٍ صغيرة، وامتازت بتلك اللغة الجميلة بمفرداتها السهلة المُيسرة التي تتناسب مع الفئة العُمرية التي وُجِهَت إليها، ولقد وُفِقَت الكاتبة في ذلك أيُّما توفيق لأنَّها كتبتها كما ذَكَرت في عمر الخامسة عشرة، حيثُ بدايات إبداعها ونتاجها الأدبي.
حالياً تُواصِلُ الكاتبة دورها وعطاءها في المجال الثقافي عبر شركة «جُود لفن المناولة» التي قامت بتأسيسها، وهي شركةٌ تُعنى بالكتابة على كافة مستوياتها التعبيرية الرسمية والإبداعية، حيثُ تدعمُ من خلالها المؤسسات والأفراد، والأقلام الواعدة.
وجديرٌ بالذكر أنَّ الكاتبة نورة البلم حاصلة على درجة الماجستير في الآداب من جامعة حمد بن خليفة، وهي باحثة وصحفية كان لها العديد من المقالات والأعمال الأدبية التي نُشرت في الصحف المحلية القطرية والخليجية سابقاً.
كما تقوم الكاتبة حالياً بإعداد ثاني أعمالها الروائية تمهيداً لإصدارها في الفترة المُقبلة.