+ A
A -
اعترف الإسباني فيليكس سانشيز مدرب المنتخب القطري بصعوبة المواجهة التي يخوضها الأدعم اليوم ضد العراق في الدور ثمن النهائي لبطولة كأس آسيا، باستاد آل نهيان بنادي الوحدة الإماراتي، والتي يبحث فيها عن الفوز للتقدم خطوة أخرى بعد تجاوزه دور المجموعات.. مؤكداً أن لديهم مرجعيتهم للمواجهة من واقع المباريات السابقة التي التقوا خلالها أسود الرافدين، وكذلك من خلال تحليلهم لأدائه في مبارياته السابقة ومعرفتهم بنقاط الضعف والقوة لديه.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بقاعة المؤتمرات باستاد آل نهيان بنادي الوحدة الذي سيحتضن المباراة والذي بدأه المدرب بالحديث عن الظروف المحيطة بالمواجهة التي تقام بنظام خروج المهزوم، مؤكداً انهم سيحاولون تقديم مباراة جيدة لإدراكهم قوة الخصم وسيبذلون كل جهدهم من أجل تحقيق الفوز، عطفاً على الثقة الكبيرة التي يمتلكها الفريق بعد تأهله إلى هذه المرحلة متصدراً للمجموعة الخامسة.
وبخصوص ترشيح وسائل الاعلام والمراقبين لمنتخب قطر لتحقيق الفوز اليوم قال المدرب بأن ذلك الأمر يعود إلى النتائج الجيدة التي حققها في مرحلة المجموعات، ولكن هذا لا يعني ان الفوز مضمون لأن المنتخب العراقي ايضاً قوي ويلعب بطريقة جيدة ولديه لاعبون موهوبون، وبالنسبة لهم فسيعملون لخوض المباراة بطريقتهم وأسلوبهم من أجل التأهل، وبشكل عام فكل المباريات في هذه المرحلة صعبة ويتطلب الفوز فيها التركيز من قبل اللاعبين. وفي إجابة على سؤال حول الفرق بين هذه المباراة والمواجهات السابقة بين المنتخبين تحت قيادته قال سانشيز إن المواجهتين السابقتين اللتين اشرف على الأدعم فيهما ضد العراق في العام الماضي تمثلان مرجعية مهمة، ولكن ذلك ليس كل شيء، فهم يعملون لتحليل أداء المنتخب العراقي ويعملون لإيجاد الطريقة الصحيحة للعب ضده من أجل تحقيق الفوز.
وعن المفاجأة التي شكلها توهج المنتخب القطري رغم صغر سن أعمار لاعبيه حتى أصبح مثار حديث الصحافة والمجتمعات الكروية الاوروبية قال سانشيز بأن هذا الأمر لا يشكل مفاجأة بالنسبة له لأنه يعمل في قطر منذ فترة طويلة، والمنتخب الحالي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين والأهم انهم يعملون كفريق واحد، وقد أكدوا على ذلك في العديد من المباريات الكبيرة التي خاضوها على غرار مواجهة سويسرا والاكوادور.. والتي قدم خلالها المنتخب نفسه بشكل جيد.. وبشكل عام يرى سانشيز أن لاعبي الأدعم اصبحت لديهم خبرة جيدة وهم يمتلكون المزايا المطلوبة للعب كرة القدم على مستوى عال، ولكن في نفس الوقت فما زال هناك المجال مفتوحاً أمامهم للتحسن والنمو حتى يقدموا أداء أفضل.
وبخصوص التشكيلة والطريقة التي سيخوض بها المباراة وإن كان سيجري تغييرات بعد أن لعب المباريات الثلاث السابقة بمجموعة واحدة من اللاعبين قال سانشيز: لم نحدد تشكيلة اللاعبين الذين سنخوض بهم المباراة اليوم، ولكن كلهم جاهزون.. نحتاج إلى أن نقوم بعملنا وقبل التوجه إلى ملعب المباراة ووفقاً لدراستنا لكل الظروف المحيطة بنا سنقوم بتحديد الأساسيين.. الأمر بالنسبة لنا لا يتعلق بأسلوب معين ولكن نتكيف حسب طبيعة المباراة ومدى جاهزية لاعبينا.. استطعنا الفوز في المباريات الثلاث السابقة لأن اللاعبين استطاعوا تحليل كل ما يحدث في كل مباراة، والآن لدينا مباراة واحدة نركز عليها وسنحاول التعامل معها وبعد تجاوزها سننظر في التي تليها.. بالنسبة للاعبين فلديهم خيارات عديدة للتعامل مع مباريات مختلفة، ولدينا أشياء ثابتة وأخرى متغيرة، والمتغيرات دائماً تأتي حسب الخصم الذي نواجهه وهذه أشياء يعرفها اللاعبون جيداً ويجيدون التعامل معها. ووصف سانشيز المنتخب العراقي بالصعب، ولكنه استدرك بالتأكيد على ان لديه نقاط ضعف يمكن اللعب عليها وقال: نعلم أن المنتخب العراقي لديه العديد من نقاط القوة وسنبذل جهدنا من أجل مواجهته.. في هذه البطولة لا تقوم باختيار منافس.. عندما انطلقت البطولة كان هناك 24 منتخباً والآن تقلص العدد إلى 16، نحترم المنتخب العراقي ونعتبره الأفضل في البطولة، ولا نعرف ما سيحدث ولكننا سنبذل قصارى جهدنا لأننا ندرك قوة المنافس، والذي سنقوم بتحليل أدائه قبل المواجهة وسنقوم بتقييم وضعيته حتى يدخل لاعبونا المواجهة وهم على علم بطبيعة الخصم الذي سيواجهونه..
إشادة مورينيو
تقدم الزميل علاء الجوحشي مراسل قنوات بين ان سبورتس القطرية بسؤال للمدرب سانشيز عن وقع الاشادة التي قدمها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأداء الأدعم في مباراته السابقة ضد المنتخب السعودي والتي وصف فيها أداء المنتخب بالجيد عليه كمدرب فقال: من الجيد أن تجد مدرباً كبيرا بحجم مورينيو يقول أشياء جميلة عن فريق تقوم بتدريبه، ولكن بالنسبة لي كمدرب فأنا لم أحقق الفوز على الأرجنتيني بيتزي مدرب السعودية ولكن اللاعبين قدموا مستويات جيدة، وهذه الإشادة جيدة، ولكن عليهم أن يكونوا واقعيين لأنهم يحتاجون الآن إلى التركيز على المباراة القادمة، والتي تعتبر أصعب من المواجهات السابقة لأنها ستحدد إن كان الأدعم سيبقى في البطولة أم يغادر.. نحن نقدر الحديث الذي ذكره مورينيو ولكننا سنركز على عملنا.
سانشيز يرفض الإجابة
سار المؤتمر الصحفي بسلاسة وكانت كل الأسئلة التي وجهها الاعلاميون تركز على المباراة وكيف سيتعامل المدرب معها، وعن رأيه في المنتخب العراقي الذي سبق له مواجهته مرتين، إلا سؤالاً واحداً شذ عن هذه القاعدة تقدم به أحد الصحفيين للمدرب يستفسره عن رأيه بشكل عام في موضوع تجسس المدربين على بعضهم البعض.. وهو ما رفض سانشيز الإجابة عليه مكتفياً بالقول «هذا سؤال ليس له علاقة بالبطولة ولا يجب أن أرد عليه».
الشباك النظيفة
مثار الاهتمام
خلال المؤتمر كان التركيز كبيراً على المستويات الجيدة التي قدمها الأدعم خلال مباريات الدور الأول، ومنها احتفاظه بشباكه نظيفة وإن كان سيقدر على أن يواصل بذات الطريقة في مباراة العراق وما بعدها.. حول هذه الملاحظة قال فيليكس سانشيز مدرب المنتخب بأن إنهاء ثلاث مباريات بشباك نظيفة يعتبر أمرا جيدا.. وسيسعون للوصول إليه بالتأكيد لأنهم خلال كل مباراة يقومون بتحليل الأساليب الناجحة ويعملون لتحسين الأداء.. بالنسبة للمباريات السابقة هذا ما قاموا به حيث درسوها بشكل جيد ووقفوا على نقاط القوة والضعف فيها.. مضيفاً بانهم يعملون دائماً على الدفاع لإبقاء شباكهم نظيفة.. وهذا الأمر ليس بالنسبة للحارس فقط ولكن كمنظومة، مع اعترافه بأنه من الصعب البقاء على ذات الوضع، ضارباً المثل بالمنتخب الأردني الذي تأهل من الدور الأول بشباك نظيفة ولكنه استقبل أهدافاً في الدور الحالي في مواجهته مع نظيره الفيتنامي.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد أمس بقاعة المؤتمرات باستاد آل نهيان بنادي الوحدة الذي سيحتضن المباراة والذي بدأه المدرب بالحديث عن الظروف المحيطة بالمواجهة التي تقام بنظام خروج المهزوم، مؤكداً انهم سيحاولون تقديم مباراة جيدة لإدراكهم قوة الخصم وسيبذلون كل جهدهم من أجل تحقيق الفوز، عطفاً على الثقة الكبيرة التي يمتلكها الفريق بعد تأهله إلى هذه المرحلة متصدراً للمجموعة الخامسة.
وبخصوص ترشيح وسائل الاعلام والمراقبين لمنتخب قطر لتحقيق الفوز اليوم قال المدرب بأن ذلك الأمر يعود إلى النتائج الجيدة التي حققها في مرحلة المجموعات، ولكن هذا لا يعني ان الفوز مضمون لأن المنتخب العراقي ايضاً قوي ويلعب بطريقة جيدة ولديه لاعبون موهوبون، وبالنسبة لهم فسيعملون لخوض المباراة بطريقتهم وأسلوبهم من أجل التأهل، وبشكل عام فكل المباريات في هذه المرحلة صعبة ويتطلب الفوز فيها التركيز من قبل اللاعبين. وفي إجابة على سؤال حول الفرق بين هذه المباراة والمواجهات السابقة بين المنتخبين تحت قيادته قال سانشيز إن المواجهتين السابقتين اللتين اشرف على الأدعم فيهما ضد العراق في العام الماضي تمثلان مرجعية مهمة، ولكن ذلك ليس كل شيء، فهم يعملون لتحليل أداء المنتخب العراقي ويعملون لإيجاد الطريقة الصحيحة للعب ضده من أجل تحقيق الفوز.
وعن المفاجأة التي شكلها توهج المنتخب القطري رغم صغر سن أعمار لاعبيه حتى أصبح مثار حديث الصحافة والمجتمعات الكروية الاوروبية قال سانشيز بأن هذا الأمر لا يشكل مفاجأة بالنسبة له لأنه يعمل في قطر منذ فترة طويلة، والمنتخب الحالي يضم مجموعة جيدة من اللاعبين والأهم انهم يعملون كفريق واحد، وقد أكدوا على ذلك في العديد من المباريات الكبيرة التي خاضوها على غرار مواجهة سويسرا والاكوادور.. والتي قدم خلالها المنتخب نفسه بشكل جيد.. وبشكل عام يرى سانشيز أن لاعبي الأدعم اصبحت لديهم خبرة جيدة وهم يمتلكون المزايا المطلوبة للعب كرة القدم على مستوى عال، ولكن في نفس الوقت فما زال هناك المجال مفتوحاً أمامهم للتحسن والنمو حتى يقدموا أداء أفضل.
وبخصوص التشكيلة والطريقة التي سيخوض بها المباراة وإن كان سيجري تغييرات بعد أن لعب المباريات الثلاث السابقة بمجموعة واحدة من اللاعبين قال سانشيز: لم نحدد تشكيلة اللاعبين الذين سنخوض بهم المباراة اليوم، ولكن كلهم جاهزون.. نحتاج إلى أن نقوم بعملنا وقبل التوجه إلى ملعب المباراة ووفقاً لدراستنا لكل الظروف المحيطة بنا سنقوم بتحديد الأساسيين.. الأمر بالنسبة لنا لا يتعلق بأسلوب معين ولكن نتكيف حسب طبيعة المباراة ومدى جاهزية لاعبينا.. استطعنا الفوز في المباريات الثلاث السابقة لأن اللاعبين استطاعوا تحليل كل ما يحدث في كل مباراة، والآن لدينا مباراة واحدة نركز عليها وسنحاول التعامل معها وبعد تجاوزها سننظر في التي تليها.. بالنسبة للاعبين فلديهم خيارات عديدة للتعامل مع مباريات مختلفة، ولدينا أشياء ثابتة وأخرى متغيرة، والمتغيرات دائماً تأتي حسب الخصم الذي نواجهه وهذه أشياء يعرفها اللاعبون جيداً ويجيدون التعامل معها. ووصف سانشيز المنتخب العراقي بالصعب، ولكنه استدرك بالتأكيد على ان لديه نقاط ضعف يمكن اللعب عليها وقال: نعلم أن المنتخب العراقي لديه العديد من نقاط القوة وسنبذل جهدنا من أجل مواجهته.. في هذه البطولة لا تقوم باختيار منافس.. عندما انطلقت البطولة كان هناك 24 منتخباً والآن تقلص العدد إلى 16، نحترم المنتخب العراقي ونعتبره الأفضل في البطولة، ولا نعرف ما سيحدث ولكننا سنبذل قصارى جهدنا لأننا ندرك قوة المنافس، والذي سنقوم بتحليل أدائه قبل المواجهة وسنقوم بتقييم وضعيته حتى يدخل لاعبونا المواجهة وهم على علم بطبيعة الخصم الذي سيواجهونه..
إشادة مورينيو
تقدم الزميل علاء الجوحشي مراسل قنوات بين ان سبورتس القطرية بسؤال للمدرب سانشيز عن وقع الاشادة التي قدمها المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو بأداء الأدعم في مباراته السابقة ضد المنتخب السعودي والتي وصف فيها أداء المنتخب بالجيد عليه كمدرب فقال: من الجيد أن تجد مدرباً كبيرا بحجم مورينيو يقول أشياء جميلة عن فريق تقوم بتدريبه، ولكن بالنسبة لي كمدرب فأنا لم أحقق الفوز على الأرجنتيني بيتزي مدرب السعودية ولكن اللاعبين قدموا مستويات جيدة، وهذه الإشادة جيدة، ولكن عليهم أن يكونوا واقعيين لأنهم يحتاجون الآن إلى التركيز على المباراة القادمة، والتي تعتبر أصعب من المواجهات السابقة لأنها ستحدد إن كان الأدعم سيبقى في البطولة أم يغادر.. نحن نقدر الحديث الذي ذكره مورينيو ولكننا سنركز على عملنا.
سانشيز يرفض الإجابة
سار المؤتمر الصحفي بسلاسة وكانت كل الأسئلة التي وجهها الاعلاميون تركز على المباراة وكيف سيتعامل المدرب معها، وعن رأيه في المنتخب العراقي الذي سبق له مواجهته مرتين، إلا سؤالاً واحداً شذ عن هذه القاعدة تقدم به أحد الصحفيين للمدرب يستفسره عن رأيه بشكل عام في موضوع تجسس المدربين على بعضهم البعض.. وهو ما رفض سانشيز الإجابة عليه مكتفياً بالقول «هذا سؤال ليس له علاقة بالبطولة ولا يجب أن أرد عليه».
الشباك النظيفة
مثار الاهتمام
خلال المؤتمر كان التركيز كبيراً على المستويات الجيدة التي قدمها الأدعم خلال مباريات الدور الأول، ومنها احتفاظه بشباكه نظيفة وإن كان سيقدر على أن يواصل بذات الطريقة في مباراة العراق وما بعدها.. حول هذه الملاحظة قال فيليكس سانشيز مدرب المنتخب بأن إنهاء ثلاث مباريات بشباك نظيفة يعتبر أمرا جيدا.. وسيسعون للوصول إليه بالتأكيد لأنهم خلال كل مباراة يقومون بتحليل الأساليب الناجحة ويعملون لتحسين الأداء.. بالنسبة للمباريات السابقة هذا ما قاموا به حيث درسوها بشكل جيد ووقفوا على نقاط القوة والضعف فيها.. مضيفاً بانهم يعملون دائماً على الدفاع لإبقاء شباكهم نظيفة.. وهذا الأمر ليس بالنسبة للحارس فقط ولكن كمنظومة، مع اعترافه بأنه من الصعب البقاء على ذات الوضع، ضارباً المثل بالمنتخب الأردني الذي تأهل من الدور الأول بشباك نظيفة ولكنه استقبل أهدافاً في الدور الحالي في مواجهته مع نظيره الفيتنامي.
