+ A
A -
عواصم- وكالات- أصدرت نيابة أمن الدولة بالسودان مذكرات توقيف بحق 38 صحفياً وناشطاً إلكترونياً، بتهم «التحريض» و«نشر أخبار كاذبة» و«الإخلال بالسلام والطمأنينة العامة»، وفق ما أفادت به مصادر إعلام محلية.
وقالت قناة «سودانية 24» الخاصة إن «نيابة أمن الدولة قيدت «أصدرت» بلاغات (مذكرات توقيف) بحق 38 متهماً، تحت مواد تتعلق بـ«التحريض، والإزعاج العام، ونشر الأخبار الكاذبة، والإخلال بالسلام والطمأنينة العامة، وإشانة (تشويه) سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية».
وشملت لائحة الاتهام صحفيين وناشطين إلكترونيين، بينهم 28 يقيمون خارج السودان، وأصدرت بحقهم أوامر توقيف، وفق المصدر نفسه.
في وقت نفت الشرطة السودانية أن تكون أطلقت الرصاص الحي خلال تجدد الاحتجاجات، الخميس والجمعة، بالخرطوم.
وأعلنت لجنة أطباء السودان وفاة المواطن معاوية بشير، متأثراً بإصابته بالرصاص.
والخميس، أعلنت لجنة «أطباء السودان المركزية»، مقتل طبيب، باستهدافه برصاص مباشر من مسافة قريبة، خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وأعلن تجمع المهنيين عن مظاهرات جديدة مقررة اليوم، في وقت نفذ الأطباء إضراباً عاماً، التحق به الصيادلة، والمعملون، وسط تلويح بإضراب شامل لكل الفئات.
وفي باريس، يقول كاتب بصحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس السوداني عمر البشير (75 عاماً) لا يزال متشبثاً بالحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وإنه يسير على منوال الرئيس السوري بشار الأسد في قمع الشعب للبقاء في السلطة.
ويشير الكاتب آلان شيمالي إلى زيارة البشير الأخيرة إلى مدينة دارفور غربي البلاد، التي شهدت أولى المظاهرات ضد نظامه يوم 19 ديسمبر الماضي.
ويقول إن البشير خرج بعصاه كعادته ليلقي خطاباً أمام مؤيديه، مؤكداً أن هذه الاحتجاجات لن تسقط السلطة، فهناك طريق واحد يؤدي إلى السلطة، ألا وهو صناديق الاقتراع، ولكنه على الأغلب قد تناسى حقيقة أنه وصل إلى السلطة عبر انقلاب.
ويشير إلى أن البشير زار سوريا الشهر الماضي للقاء الأسد، الذي يقمع بدوره شعبه منذ سنوات بعدما انتفض ضد نظامه، وذلك في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة إلى دمشق منذ 2011.
ويرى الكاتب أن السودان يمر بأزمة اقتصادية تجلت بوضوح مع الزيادة في سعر الخبز لثلاثة أضعاف.
مضيفاً أن المظاهرات ضد غلاء الأسعار سرعان ما تحولت إلى انتفاضة ضد النظام، وذلك بناء على دعوة أطلقها مختلف أطياف المجتمع المدني عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويختتم كاتب المقال بأن عمليات قمع الاحتجاجات في السودان أسفرت عن مقتل نحو 40 شخصاً، حسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، في حين تم تقدير عدد المعتقلين بالمئات.
وقالت قناة «سودانية 24» الخاصة إن «نيابة أمن الدولة قيدت «أصدرت» بلاغات (مذكرات توقيف) بحق 38 متهماً، تحت مواد تتعلق بـ«التحريض، والإزعاج العام، ونشر الأخبار الكاذبة، والإخلال بالسلام والطمأنينة العامة، وإشانة (تشويه) سمعة شخصيات طبيعية واعتبارية».
وشملت لائحة الاتهام صحفيين وناشطين إلكترونيين، بينهم 28 يقيمون خارج السودان، وأصدرت بحقهم أوامر توقيف، وفق المصدر نفسه.
في وقت نفت الشرطة السودانية أن تكون أطلقت الرصاص الحي خلال تجدد الاحتجاجات، الخميس والجمعة، بالخرطوم.
وأعلنت لجنة أطباء السودان وفاة المواطن معاوية بشير، متأثراً بإصابته بالرصاص.
والخميس، أعلنت لجنة «أطباء السودان المركزية»، مقتل طبيب، باستهدافه برصاص مباشر من مسافة قريبة، خلال الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم.
وأعلن تجمع المهنيين عن مظاهرات جديدة مقررة اليوم، في وقت نفذ الأطباء إضراباً عاماً، التحق به الصيادلة، والمعملون، وسط تلويح بإضراب شامل لكل الفئات.
وفي باريس، يقول كاتب بصحيفة لوموند الفرنسية إن الرئيس السوداني عمر البشير (75 عاماً) لا يزال متشبثاً بالحكم منذ أكثر من ثلاثين عاماً، وإنه يسير على منوال الرئيس السوري بشار الأسد في قمع الشعب للبقاء في السلطة.
ويشير الكاتب آلان شيمالي إلى زيارة البشير الأخيرة إلى مدينة دارفور غربي البلاد، التي شهدت أولى المظاهرات ضد نظامه يوم 19 ديسمبر الماضي.
ويقول إن البشير خرج بعصاه كعادته ليلقي خطاباً أمام مؤيديه، مؤكداً أن هذه الاحتجاجات لن تسقط السلطة، فهناك طريق واحد يؤدي إلى السلطة، ألا وهو صناديق الاقتراع، ولكنه على الأغلب قد تناسى حقيقة أنه وصل إلى السلطة عبر انقلاب.
ويشير إلى أن البشير زار سوريا الشهر الماضي للقاء الأسد، الذي يقمع بدوره شعبه منذ سنوات بعدما انتفض ضد نظامه، وذلك في أول زيارة يقوم بها رئيس دولة إلى دمشق منذ 2011.
ويرى الكاتب أن السودان يمر بأزمة اقتصادية تجلت بوضوح مع الزيادة في سعر الخبز لثلاثة أضعاف.
مضيفاً أن المظاهرات ضد غلاء الأسعار سرعان ما تحولت إلى انتفاضة ضد النظام، وذلك بناء على دعوة أطلقها مختلف أطياف المجتمع المدني عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
ويختتم كاتب المقال بأن عمليات قمع الاحتجاجات في السودان أسفرت عن مقتل نحو 40 شخصاً، حسب منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان، في حين تم تقدير عدد المعتقلين بالمئات.
