+ A
A -
حوار - محمد مطر
المخرج الشاب علي السليطي، هو واحد من الشباب العاشقين للسينما، قدم مؤخراً واحدا من الأفلام التي لها بعد آخر، إذ يركز الفيلم الذي ينتمي إلى أفلام «الأنيميشن» على الجانب الوطني وتحفيز الشباب للمساهمة في رفعة وطنهم وتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030.
} في البداية.. كيف كانت بدايتك في مجال صناعة الأفلام؟
- أحببت صناعة الأفلام منذ أن كنت صغيراً، والداي عوداني أنا وإخوتي على أن نزور المراكز الشبابية في الصيف وكانت هناك العديد من الأنشطة التي تنمي المهارات والمواهب، ومن هنا أحببت الفن وصناعة الأفلام وترجمة الأفكار بشكل فني وسينمائي لأفيد المجتمع، وعلى الجانب الدراسي فقد درست الهندسة المعمارية في أميركا، كما درست بجانب الهندسة المعمارية الرسوم المتحركة، في لوس أنجلوس، وتخرجت صيف العام الماضي، كما شاركت في العام 2016 ضمن برنامج نجوم العلوم.
} وما هي قصة فيلم «2030» ورسالته والهدف من صناعته وعرضه للجمهور؟
- فيلم «2030» فيلم انيميشن، عبارة عن قصة درامية لـ 6 طلاب مبتعثين يدرسون في الخارج ويواجهون العديد من المشكلات والصعوبات، ويتفوقون ويعرضون أفكار مختلفة وإبداعية تفيد المجتمع وتفيد رؤية قطر 2030، وهذا كله مع التمسك بالهوية، ومدة الفيلم 67 دقيقة، وركزت خلاله على الجانب المتعلق بالاقتصاد المعرفي، وأن تكون قطر واحدة من أعظم دول العالم.
} كيف بدأت مشروع الفيلم؟
- منذ زمن وعندي هم أن تكون الأمة العربية واحدة من أقوى وأهم الأمم وأن يكون الشباب منجزين وقادرين على تحقيق الأفضل لأوطانهم، وأردت أن أربط أحلامي برؤية قطر 2030، وأن أشجع الشباب وأعطيهم الدافع لرفع اسم بلادهم في المجالات المختلفة.
} وهل لك تجارب سابقة في صناعة الأفلام؟
- قدمت العديد من الأفلام القصيرة التي تحمل أفكاراً ورسائل، فقد تطرقت في تلك الأفلام عن التنمية الذاتية والإيجابيات والقصص الخاصة بالملهمين والمؤثرين ومن واجهوا صعوبات وتخطوها ونجحوا، واعتمد في كل اعمالي على ثلاث صفات هي: الإبداع الإنجاز والتعايش، لأن هذه الصفات إذا وجدت في أي شخص سيكون ناجحا وسيفيد بلده، كما أركز بشكل أساسي على أن يكون الدين منهجاً للحياة لأنه السبيل الوحيد للنجاح.
} هل شاركت في أية مسابقات خاصة بالأفلام؟
- لم أشارك من قبل في أية مسابقات أو مهرجانات سينمائية، ولكني أعتمد على تقديم كل أعمالي عبر السوشيال ميديا.
} ومتى سيعرض الفيلم؟
- سيعرض قريباً في جميع دور العرض القطرية، وقد قمنا بعرض الفيلم في اليوم الوطني، في بعض دور العرض، وهناك ردود أفعال طيبة من الجمهور والحمد لله شجعتني كثيراً، رغم أن العائد المادي لم يصل إلى ما يغطي تكلفة الفيلم.
} وما هي تكلفة الفيلم؟
- 100 ألف دولار.
} ومن أي جهة تحصلت على هذه التكلفة؟
- لم يتم تمويل الفيلم من أي جهة، لكنه كان دعماً عائلياً فقط، والدي ووالدتي وخالتي هم من دعموني، بجانب جزء من مؤسسة الدوحة للأفلام.
copy short url   نسخ
20/01/2019
3017