ترامب بلا خطةهزيمة داعشمزارع فلسطين

هل يملك الرئيس الأميركي فعلا خطة للتعامل بشكل حكيم، فيما يخص السياسة الخارجية للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط؟ لا أعتقد ذلك، فالقرارات المتسرعة، التي غلب عليها التهور وعدم استشارة العديد من المستشارين الرئاسيين في البيت الأبيض والوزراء المعنين، تؤكد أن ترامب فعلاً لا يعرف عواقب ما يفعله، وهناك كلام يدور في الأوساط السياسية حالياً، حول إمكانية اشتعال حرب عسكرية جديدة تكون الولايات الأميركية بزعامة الرئيس الجمهوري طرفاً رئيساً فيها، وهذا يؤكد فوضى ما قبل وبعد القرارات الترامبية في المنطقة.
{ جو سامرلاند- الإندبندنتتتحدث الصحف الأميركية وتهلل بهزيمة تنظيم داعش الإرهابي ودحر فلوله في سوريا والعراق، بالرغم من أن من يرى الصورة من بعيد سيدرك تمام الإدراك بأننا كأميركيين لم نهزم داعش بعد، فأفكار التنظيم الإرهابي لازالت منتشرة، والهدوء النسبي، الذي يعيشه التنظيم ما هو إلا محاولة للنجاة من العاصفة حتى تمر، ثم يعود للمشهد من جديد، وحتى وإن لم يظهر «داعش» باسم «داعش» فسيعود باسماء جديدة في كل مرة، أرى أنه يجب علينا الرجوع عن قرار سحب القوات الأميركية من سوريا أو تجميد تنفيذه قبل فوات الأوان.
{ هيئة التحرير- واشنطن بوستتتعرض الأراضي الزراعية في فلسطين لإرهاب حقيقي ومحاولات تدمير لا تنتهي من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلية، التي تحاول ضرب المزارع واستهداف المزارعين وأسرهم في غزة، وذلك في سبيل منع الغذاء عنهم بكل الطرق، ورغم تراجع الرقعة الزراعية في المنطقة، خلال الأعوام الأخيرة، إلا أن قوات الاحتلال مستمرة في جرائمها بشكل كبير، وهناك من يؤكد أن الطائرات الإسرائيلية تقوم برش مبيدات مسرطنة جواً على المزارع في سبيل إفساد الزراعات ونتاجها، وتهديد القوت اليومي للشعب الفلسطيني. في رأيي، تلك الجريمة الدولية لا تغتفر.
{ علاء طرطير- ميدل إيست آي