+ A
A -
نظم مركز قطر الاجتماعي والثقافي للمكفوفين، مهرجان برايل، والمتضمن معرضا يحكي تاريخ برايل وتطوره عبر العقود الأخيرة، وحلقة نقاشية حول أهمية طريقة برايل في التعليم والترفيه، وأهم الوسائل التعليمية المرتبطة بها، وآليات تطويرها وتعزيز الاعتماد عليها. حاضر فيها محمد هاشم الشريف، خبير الإعاقة البصرية، وماجستير حفظ وحماية الحقوق الفكرية، حيث أشار إلى أن برايل هو نسبة الكتابة البارزة للويس برايل، المولود في الرابع من يناير 1809، مخترعها ومقدمها في مطلع القرن التاسع عشر، وتطرق للحديث عن الوسائل التعليمية لذوي الإعاقة البصرية، ومعلم برايل، والذي تم انتاجه في عام 2006، كما تناول بعض الشخصيات التي تحدت الإعاقة: لويس برايل، لودفيج فان بيتهوفن، الكميت بن زيد الأسدي، محمد بن سيرين، مصطفى صادق الرافعي، هيلين كيلر، فعرف بها وبإعاقتها، وكيف تغلبت عليها، وتحدت الإعاقة، وحققت المنجز، وخلدت أسمائها في التاريخ. ولقد واكب المهرجان كذلك إطلاق وسيلة (معلم برايل)، وهي براءة اختراع قطرية تعين على تعلم الخط البارز، الذي لا يعد لغة؛ بل هي حروف بارزة لاستخدامها في بناء كل لغة من اللغات المعروفة، وان كانت تعتمد جميعًا الست نقاط في توزيع خوارزمي بارع. يأتي ذلك مشاركة في الاحتفال باليوم العالمي لطريقة برايل، والذي أقرته الأمم المتحدة بداية من عام 2019، وحددت له اليوم الرابع من يناير كل عام، وذلك بهدف نشر التوعية بأهمية طريقة برايل لما يقارب المليار شخص حول العالم، يعانون من نوع ما من أنواع الإعاقات البصرية، وإقراراً بالحق الأصيل للمعاقين بصرياً بالوصول إلى اللغة المكتوبة باعتبارها إحدى ركائز للحرية الإنسانية.
copy short url   نسخ
12/01/2019
11282