+ A
A -
نظمت كلية الهندسة حفلا لتكريم المؤسسات والشركات الداعمة للتدريب الصيفي بحضور ممثلي المؤسسات والشركات وعدد من أعضاء هيئة التدريس في الكلية لتعميق جسور التواصل بين الطرفين وللوقوف على التحديات التي يواجهها الطرفان في مجالات التدريب الصيفي سعياً لتوفير أفضل الحلول الفعالة لها.
تم خلال الحفل مناقشة أهم التحديات التي تواجه التدريب الصيفي وآليات تطوير برامج التدريب وإتاحة فرص أوسع وأكبر للطلبة داخل المؤسسات والشركات لتطوير مهاراتهم وخبراتهم العملية، كما أكد المشاركون خلال الحفل على ضرورة توسيع برامج التدريب وقنوات التطوير بما يعود بالفائدة على الطلبة والطالبات في مقرات التدريب ويدفع قدراتهم ومهاراتهم الهندسية قدما.
وخلال الحفل، أثنى الأستاذ الدكتور عبدالمجيد حمودة عميد كلية الهندسة على الدعم الذي توفره المؤسسات للطلبة خلال فترة التدريب الصيفي وجودة التدريب والتعاون المرن في جميع المراحل، وقال «تتنوع مجالات وآفاق التعاون التي تتشارك فيها كلية الهندسة مع الشركات والمؤسسات في القطاع الهندسي، كما تتعدد مجالات التعاون فيما بينهم لتشمل التدريب الصيفي والمشاريع والمبادرات المشتركة وهذه الجهود تدعم سعي الكلية وحرصها على التميز في الطرح الأكاديمي في جميع المجالات». وأضاف «يسعدني أن أرى هذا الإقبال المنقطع النظير للمشاركة ومستوى التفاعل المتميز من المؤسسات والشركات للمشاركة في هذا اللقاء وكذلك طرح الأفكار والنقاط التي تهم الجميع، وهذا يعكس التزام واستجابة المؤسسات والشركات لتلبية الاحتياجات الأكاديمية وتطوير مهارات الطلبة وخبراتهم».
وأضاف «من خلال التعاون مع الشركاء في القطاع المهني الهندسي، فإننا نسعى لزيادة وتوسيع التدريب الصيفي في مجالات مختلفة». وأضاف قائلاً «أجد النقاش والتحاور بين ممثلي الجانب الأكاديمي والمهني وممثلي المؤسسات الحكومية ذا أثر فاعل لأنه يحدد المشاكل والتحديات التي يجب التركيز عليها في البرامج التدريبية حتى تكون النتائج أكثر تأثيراً وتخلق فرصا ملائمة مستقبلية للطلبة في مقرات المؤسسات، لا سيما وأن التدريب الصيفي يعتبر فرصة لخلق فرص وظيفية للطلبة في المؤسسات والشركات المختلفة».
copy short url   نسخ
11/01/2019
693