+ A
A -
رصد مراقبون لأسواق المال حزمة من الأسباب تجعل الشركات العائلية مترددة في التحول إلى شركات مساهمة، من خلال طرح أسهمها للاكتتاب العام وإدراج أسهمها في البورصة القطرية.

وجاء على رأس هذه الاسباب عدم رغبة هذه الشركات العائلية في كشف دفاترها للجهات الرقابية، فضلاً عن تدخل حملة الأسهم في القرارات الاستثمارية الخاصة بالشركة والالزام بالكشف عن التفاصيل والأحداث الجوهرية التي يرونها أسراراً لا يجب الكشف عنها للمنافسين.
وقال المراقبون لـ الوطن الاقتصادي إن قطاعا واسعا من الشركات العائلية لا يحتاج إلى السيولة المتحققة من الادراج، فالبنوك ترحب بتمويل الشركات العائلية وبالتالي تنتفي الحاجة للادراج بهدف تدبير السيولة كما أن ملاك الشركات العائلية متمسكون بشركاتهم ولا يفضلون دخول شركاء جدد إلى جانب صعوبة الوصول لموقف محدد بشأن الادراج نتيجة تعدد حصص الملاك داخل العائلات الاقتصادية الكبرى إلى جانب الاعتياد على الإدارة الذاتية وأسباب أخرى أهمها التكلفة العالية، وعدم رغبة الملاك في المساءلة من قبل الجهات الرقابية والمساهمين عند اتخاذ القرارات الاستثمارية والإدارية، بالاضافة إلى وجود متطلبات صعبة يجب تلبيتها لضمان استمرارية الإدراج، ومنها الإعلان عن التقارير المالية والافصاح على أساس فصلي كل 3 أشهر، وإلزام تلك الشركات بالإفصاح عن جميع القرارات التي سيتم اتخاذها بشكل يراه ملاك تلك الشركات نوعاً من الإعلان عن أسرار الشركة للمنافسين.
copy short url   نسخ
28/07/2016
1952