+ A
A -
بغداد-وكالات- أعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، امس، أن مليون مواطن تقريباً عادوا إلى مناطقهم التي نزحوا منها بعد تحريرها من سيطرة تنظيم «داعش».
وقال مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة ستار نوروز للأناضول إن «ما يقارب مليون نازح تم تسجيل عودتهم إلى مناطقهم بعد تحريرها في هذه المحافظات، لكن إلى الآن لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين نازح بواقع 733 ألف عائلة خارجها».
وفي الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى نزوح أكثر من مليوني مدني من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في حال بدأت عمليات تحرير المدينة من تنظيم «داعش»، تؤكد الوزارة تهيئتها للأماكن التي من الممكن أن تكون مراكز إيواء لهم.
وفي هذا الصدد، أوضح نوروز أن عمليات التحرير المرتقبة «قد تؤدي إلى نزوح أعداد أكبر، وبالتالي يجب أن يكون لدينا استعداد مسبق»، مشيراً إلى أن التنسيق مع حكومة الإقليم الكردي في شمال العراق وبعض المنظمات الدولية «مكّنهم من تهيئة المواقع التي من الممكن أن تكون مخيمات للإيواء وإسكان هذه العائلات» وقال أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين إن عدد العائلات النازحة من جنوب الموصل بلغ 12 ألف و500 عائلة.
وأمس الاول، قرر الاتحاد الأوروبي منح مساعدة مالية طارئة للعراق بقيمة 104 ملايين دولار لإغاثة النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، وفرّ ما يصل من 3.5 إلى 4 ملايين عراقي من أعمال العنف والمعارك الدائرة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش».
وتعتزم منظمة «أطباء بلا حدود» فتح مستشفى في الرمادي بكادر طبي فرنسي، وفق ما أفاد به مسؤول حكومي عراقي.
وفي تصريح للأناضول، قال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الدليمي، أن «وفداً من المنظمة، برئاسة الممثل الإقليمي، تيري هيومه، زار الرمادي، واطلع على الواقع الصحي المتدهور في القضاء، نتيجة العمليات العسكرية والإرهابية».وأضاف الدليمي «الممثل الإقليمي هيومه، قام بجولة في عدد من المناطق، وأكد لقائممقام المدينة، إبراهيم العوسجن، أن «أطباء بلاحدود» تعتزم فتح مستشفى في المنطقة، بطاقم طبي عراقي».
ميدانيا أفاد مصدر عسكري عراقي بان تنظيم داعش فجر جسر السلامية الذي يربط مدينتي الموصل وكركوك لإعاقة حركة القوات العراقية خلال عملية تحرير مدينة الموصل، كما فجر عناصر التنظيم، مقر كلية جامعية تقع في منطقة الفيصلية شمالي مدينة الموصل.
وقال مصدر أمني إن التنظيم أقدم على تفخيخ كلية الحدباء الجامعة بعد اخلائها من كافة محتوياتها والتي كانت تستخدم كمقر لاعتقال المدنيين الأبرياء في الموصل.
وقال مدير عام دائرة شؤون الهجرة في الوزارة ستار نوروز للأناضول إن «ما يقارب مليون نازح تم تسجيل عودتهم إلى مناطقهم بعد تحريرها في هذه المحافظات، لكن إلى الآن لا يزال أكثر من ثلاثة ملايين نازح بواقع 733 ألف عائلة خارجها».
وفي الوقت الذي تشير فيه التوقعات إلى نزوح أكثر من مليوني مدني من مدينة الموصل مركز محافظة نينوى في حال بدأت عمليات تحرير المدينة من تنظيم «داعش»، تؤكد الوزارة تهيئتها للأماكن التي من الممكن أن تكون مراكز إيواء لهم.
وفي هذا الصدد، أوضح نوروز أن عمليات التحرير المرتقبة «قد تؤدي إلى نزوح أعداد أكبر، وبالتالي يجب أن يكون لدينا استعداد مسبق»، مشيراً إلى أن التنسيق مع حكومة الإقليم الكردي في شمال العراق وبعض المنظمات الدولية «مكّنهم من تهيئة المواقع التي من الممكن أن تكون مخيمات للإيواء وإسكان هذه العائلات» وقال أحمد الجبوري محافظ صلاح الدين إن عدد العائلات النازحة من جنوب الموصل بلغ 12 ألف و500 عائلة.
وأمس الاول، قرر الاتحاد الأوروبي منح مساعدة مالية طارئة للعراق بقيمة 104 ملايين دولار لإغاثة النازحين الذين يعيشون في ظروف إنسانية قاسية، وفرّ ما يصل من 3.5 إلى 4 ملايين عراقي من أعمال العنف والمعارك الدائرة بين القوات العراقية ومسلحي «داعش».
وتعتزم منظمة «أطباء بلا حدود» فتح مستشفى في الرمادي بكادر طبي فرنسي، وفق ما أفاد به مسؤول حكومي عراقي.
وفي تصريح للأناضول، قال عضو مجلس محافظة الأنبار، عذال الدليمي، أن «وفداً من المنظمة، برئاسة الممثل الإقليمي، تيري هيومه، زار الرمادي، واطلع على الواقع الصحي المتدهور في القضاء، نتيجة العمليات العسكرية والإرهابية».وأضاف الدليمي «الممثل الإقليمي هيومه، قام بجولة في عدد من المناطق، وأكد لقائممقام المدينة، إبراهيم العوسجن، أن «أطباء بلاحدود» تعتزم فتح مستشفى في المنطقة، بطاقم طبي عراقي».
ميدانيا أفاد مصدر عسكري عراقي بان تنظيم داعش فجر جسر السلامية الذي يربط مدينتي الموصل وكركوك لإعاقة حركة القوات العراقية خلال عملية تحرير مدينة الموصل، كما فجر عناصر التنظيم، مقر كلية جامعية تقع في منطقة الفيصلية شمالي مدينة الموصل.
وقال مصدر أمني إن التنظيم أقدم على تفخيخ كلية الحدباء الجامعة بعد اخلائها من كافة محتوياتها والتي كانت تستخدم كمقر لاعتقال المدنيين الأبرياء في الموصل.
