+ A
A -
عواصم- وكالات- الجزيرة نت- سقط سبعة قتلى بينهم أطفال ونساء بقصف من قوات النظام السوري لـدرعا البلد بجنوب البلاد، في الوقت الذي ارتفع فيه عدد قتلى الغارات في محافظة حلب.
واستهدف القصف بحسب «الجزيرة نت» أحياء سكنية بدرعا وتسبب في أضرار مادية في المباني والممتلكات. وتتعرض الأحياء الخاضعة لسيطرة المعارضة هناك لقصف متواصل من قوات النظام مع محاولاتها التقدم إلى مواقع المعارضة المسلحة.
وفي محافظة حماة دارت اشتباكات عنيفة بين كتائب المعارضة وقوات النظام على أطراف بلدة «حر بنفسه» في الريف الجنوبي، تزامنا مع غارات جوية على المنطقة.
وقالت المعارضة السورية المسلحة إن مقاتليها صدوا هجوما لقوات النظام على بلدة «حر بنفسه» وأجبروها على الانسحاب بعد أن كبدوها خسائر في الأرواح والعتاد رغم الدعم الجوي والمدفعي الذي تلقته هذه القوات.
وألقت طائرات النظام براميل متفجرة على أطراف قرية الزارة وبلدة حر بنفسه، واستهدفت قواته البلدتين بالقذائف الصاروخية والمدفعية الثقيلة.
وفي محافظة حلب واصلت الطائرات الحربية الروسية غاراتها على المحافظة بعد يوم دام سقط فيه العشرات بين قتيل وجريح، واستهدف القصف الجوي أمس بلدة حيان في الريف الشمالي للمحافظة.
ونقل ناشطون ميدانيون أن الطائرات استخدمت القنابل العنقودية والفراغية في القصف، كما قتل شخصان بغارات جوية على قرية كفربسين في الريف الغربي.وارتفع عدد القتلى جراء غارات روسية وأخرى للنظام السوري على حلب وريفها إلى 42.
وفي ريف دمشق شنت طائرات حربية تابعة للنظام ثلاث غارات على بلدة الشيفونية، وألقت المروحيات براميل متفجرة على مدينة داريا.
بدوره قال المرصد السوري ان القوات الحكومية السورية سيطرت على منطقة الليرمون بعد اشتباكات عنيفة وعززت حصارها الناري لحي بني زيد الخاضع لسيطرة الفصائل المقاتلة.
ومنذ أسبوع، باتت الأحياء الشرقية حيث يعيش أكثر من مائتي ألف شخص وفق المرصد، محاصرة بالكامل من قوات النظام بعد قطعها طريق الكاستيلو، آخر منفذ إلى شرق المدينة.
سياسيا قال ستافان دي ميستورا مبعوث الأمم المتحدة لسوريا أمس إنه يأمل في عقد جولة جديدة من محادثات السلام السورية قرب نهاية أغسطس.وقال دي ميستورا بعد اجتماع مع مايكل راتني المبعوث الأميركي لسوريا وجينادي جاتينوف نائب وزير الخارجية الروسي إن كلا من الولايات المتحدة وروسيا تحتاج لبذل المزيد من الجهد في الأيام المقبلة.
من جهته قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إنه يأمل أن يتم إعلان تفاصيل خطة أميركية بشأن تعاون عسكري أوثق ومشاركة معلومات مخابراتية مع روسيا في مطلع أغسطس.
وقال كيري -الذي أدلى بتصريحاته بعد اجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف على هامش اجتماع لدول جنوب شرق آسيا في لاوس- إنه تم إحراز تقدم في الأيام القليلة الماضية بشأن المضي قدما في الخطة.
ويتضمن المقترح مشاركة المعلومات المخابراتية بين واشنطن وموسكو لتنسيق الضربات الجوية ضد جبهة النصرة ومنع القوات الجوية السورية من مهاجمة جماعات المعارضة المعتدلة.
ودافع كيري عن الاقتراح برغم التشكك العميق الذي أبداه كبار القادة العسكريين ومسؤولي المخابرات الأميركيين -ومن بينهم وزير الدفاع أشتون كارتر ورئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة جوزيف دنفورد- تجاه التعاون مع روسيا.
وقال كيري «آمل أن نكون في مطلع أغسطس في وضع يؤهلنا للوقوف أمامكم وإخباركم ما الذي يمكننا فعله على أمل أن يصنع هذا فرقا في حياة الشعب السوري ومسار الحرب».
وأثناء المناقشات حدد كيري مع لافروف المرحلة المقبلة في تطبيق الخطة وتشمل سلسلة من الاجتماعات على المستوى التقني لتهدئة مخاوف الجيش الأميركي والمخابرات.
وقال كيري «نقوم بواجبنا وتم إنجاز الكثير من العمل في الأيام القليلة الماضية وأقول لكم إنه تم بنجاح».
وشدد كيري انه «يأمل» في الإعلان عن إحراز تقدم للتوصل إلى حل دبلوماسي في سوريا مطلع اغسطس.
copy short url   نسخ
27/07/2016
1876