+ A
A -
أكد نجم السد وقائده الإسباني تشافي هيرنانديز ان الكشف عن
تصميم استاد لوسيل خطوة جديدة في الطريق نحو 2022 . وأضاف
خلال حديثه الذي نقله الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع
والإرث «لقد حفلت الأعوام الأربعة الماضية ،لتي قضيتها في دولة
قطر بمحطإت كثيرة، كان آخرها حضوري حفل الإعلان عن التصميم
المبهر لاستاد لوسيل، الذي سيرحب بأكثر من 80 ألف مشجع عند
استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم
لكرة القدم قطر 2022 ، خلال تلك الأعوام، أستطيع القول إن الناس
هنا يملؤها الفخر والحماس كلما اقتربنا عاماً تلو الآخر من استضافة
هذا الحدث الكروي العالمي على أرض قطر، لذا، يتوقع الجميع
خلال الأعوام القادمة مشاهدة المزيد من الصور ومقاطع الفيديو
التي تُطلع المجتمعين المحلي والدولي على مراحل تطور استادات
البطولة، وتوثّق المشوار إلى حين إطلاق صافرة بدء أول مباراة
مونديالية في 21 نوفمبر 2022 .

إني على يقين تام بأن الزوار والمشجعين سيحظون بتجربة فريدة تلبي احتياجات كافة أفراد العائلة، وتطلعهم على الثقافة العربية الغنية بتفاصيلها، علاوة على ذلك، ستتيح الطبيعة متقاربة المسافات التي يتميز بها مونديال قطر أمام الجميع فرصة حضور أكثر من مباراتين في اليوم الواحد، وهو ما لم يكن متاحاً في بطولات كأس العالم من ذي قبل».
وأضاف «بالنسبة لي كلاعب كرة قدم، أؤمن بأنه لا إنجاز يضاهي الفوز ببطولة كأس العالم لكرة القدم، إذ إن لحظة رفع كأس البطولة والفرحة بهذا النجاح العالمي لا يمكن نسيانها، كثيراً ما يمضي لاعبو كرة القدم المشهورين حياتهم تحت أضواء الشهرة، إلا أن حياتهم الكروية تأخذ بُعداً آخر منذ لحظة تتويجهم بلقب أبطال العالم في كرة القدم، لذا، ستظل لحظة فوز المنتخب الإسباني بمونديال 2010 على هولندا بهدف دون مقابل في الوقت الإضافي من المباراة النهائية التي جمعت المنتخبين على ملعب سوكر سيتي في مدينة جوهانسبيرغ في جنوب إفريقيا، محفورة في ذاكرتي وذاكرة لاعبي الفريق وكل مشجع لنا حول العالم.
في تلك اللحظة الفارقة، سدد زميلي أندريس أنييستا كرة قوية في مرمى الحارس الهولندي قبل نحو أربع دقائق من الاحتكام إلى ضربات الترجيح، محققاً بذلك فوزاً تاريخياً للمنتخب الإسباني.
وتابع «إن نيل فرصة خوض تجربة بطولة كأس العالم لكرة القدم يعتبر أمراً مميزاً سواءً كنت لاعباً، أو مدرباً، أو مشجعاً عاشقاً لكرة القدم، أو منظماً لهذا الحدث الكروي العالمي، إذ يتجلى أمام الجميع سحر كرة القدم وقدرتها على توحيد الشعوب على اختلاف لغاتهم ومعتقداتهم وأفكارهم وثقافاتهم. فخلال بطولة كأس العالم لكرة القدم روسيا 2018، كان شغف المشجعين والزوار بلعبة كرة القدم هو العامل المشترك الوحيد الذي ألّف بينهم وجمعهم تحت راية واحدة. وأعتقد أن التجربة الروسية في هذا الصدد تستلزم الاقتداء بها. من ناحية أخرى، كشفت البطولة في روسيا جانباً هاماً من جوانب تنظيم البطولات العالمية، إذ نجحت في تبديد أفكار ومعتقدات سلبية عن روسيا ربما تشكلت في أذهاننا بفِعل الإعلام.
وقد حظِي الزوار منذ لحظة وصولهم لروسيا بتجربة إيجابية مميزة. وأعتقد أن بطولة قطر 2022 ستنجح في تحقيق هذه الغاية منذ لحظة دخول المشجعين إلى استاد لوسيل لحضور المباراة الافتتاحية، وحتى مغادرتهم بعد المباراة النهائية. وبدوري، أدعو كافة المشجعين وعشاق كرة القدم من كافة أنحاء العالم إلى اغتنام فرصة استضافة المونديال في بلد عربي لأول مرة، ليستمتعوا بكافة الفرص الثقافية والاجتماعية والرياضية التي ستتيحها البطولة. وقال «شخصياً، أرى أنّ المشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم والفوز بلقبها يختلف تماماً عن حمل لواء تنظيم البطولة، إذ أن نيل شرف التنظيم والاستضافة يعتبر فرصة ذهبية لا مثيل لها للبلد المُضيف لإبراز جوانبه الإيجابية على نطاق عالمي، وهي غاية ربما لا تحققها أية بطولة رياضية أخرى» وتابع خلال فترة مكوثي في قطر واللعب مع نادي السد الرياضي، أفخر بكوني سفيراً للجنة العليا للمشاريع والإرث، الجهة المسؤولة عن توفير البنية التحتية اللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم قطر 2022 والمعنية بإطلاق برامج ومبادرات تهدف لأن تترك البطولة في قطر إرثاً مستداماً لأجيال قادمة.
وأنهى حديثه بالقول «أتمنى للكرة القطرية مزيداً من التقدم، وأتطلع إلى حضور نسخة استثنائية مبهرة من بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2022».أكد نجم السد وقائده الإسباني تشافي هيرنانديز ان الكشف عن تصميم استاد لوسيل خطوة جديدة في الطريق نحو 2022. وأضاف خلال حديثه الذي نقله الموقع الرسمي للجنة العليا للمشاريع والإرث «لقد حفلت الأعوام الأربعة الماضية ،لتي قضيتها في دولة قطر بمحطإت كثيرة، كان آخرها حضوري حفل الإعلان عن التصميم المبهر لاستاد لوسيل، الذي سيرحب بأكثر من 80 ألف مشجع عند استضافة المباراتين الافتتاحية والنهائية من بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، خلال تلك الأعوام، أستطيع القول إن الناس هنا يملؤها الفخر والحماس كلما اقتربنا عاماً تلو الآخر من استضافة هذا الحدث الكروي العالمي على أرض قطر، لذا، يتوقع الجميع خلال الأعوام القادمة مشاهدة المزيد من الصور ومقاطع الفيديو التي تُطلع المجتمعين المحلي والدولي على مراحل تطور استادات البطولة، وتوثّق المشوار إلى حين إطلاق صافرة بدء أول مباراة مونديالية في 21 نوفمبر 2022.
copy short url   نسخ
21/12/2018
1183