+ A
A -
كتب- جليل العبودي
أما بخصوص النهائيات الآسيوية القادمة.. قال: إنها ستكون بلا شك بطولة صعبة جدا بين المتنافسين، وتحتاج إلى تكاتف الجميع، كما أنها تحتاج إلى التركيز في المباريات، ولله الحمد الجميع متعاون في المنتخب من أجل المهمة المقبلة وعندي ثقة كبيرة أنها ستكون أفضل مشاركة للمنتخب الوطني في البطولات القارية، كون المنتخب يملك مجموعة جيدة من اللاعبين وهم الأفضل في الموسم الحالي، كما أن المنتخب يضم خيرة اللاعبين، ونحن كلاعبين أصحاب خبرة معهم سنساعدهم إن شاء الله، وإن الخليط بين لاعبي خبرة والشباب سيجعل الأدعم يظهر بمستوى جيد ونتطلع إلى تحقيق النجاح. المواجهات القوية فائدتها كبيرة أكد النجم حامد إسماعيل أن بطولة أمم آسيا ترنو لها كل الأنظار، وكل المنتخبات مستعدة بصورة جيدة، وكلها فرق قوية ومعظمها شارك في كأس العالم أو وصل في التصفيات الحاسمة إلى مستويات جيدة، ونتمنى أن نوفق مع المدرب سانشيز في هذا المحفل القاري لاسيما أنه دائماً ما يعطينا استعدادات مكتملة، وأنا شخصيا ومعي كل زملائي نطمح إلى أن نكون الحصان الأسود للبطولة. وحول المباريات الودية التي خاضها المنتخب والتي كانت على مستوى عالٍ في أوروبا وغيرها، قال حامد إسماعيل: دائماً المباريات الودية تمثل للمدرب بروفات مهمة قبل الدخول في المحك الرسمي والمنافسات الرسمية في أي بطولة، وهو يحاول تجريب اللاعبين، وحتى في أوروبا من يلعب مباريات ودية ويأتي للبطولة يكون اللاعب مستعدا، وحسب المنتخبات التي تواجهها، فإذا كانت المواجهات مع منتخبات أقل فالفائدة تكون أقل، ولكن عندما تلعب أمام منتخبات كبيرة وتفوز أو تخسر فهي في كل الأحوال يكون مردودها وفائدتها كبيرة. «4» مباريات.. بروفة مهمة أما بخصوص إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة.. قال إسماعيل: إن الإعداد كان جيدا جدا من خلال التنظيم المبرمج للمباريات وهي ذات فائدة كبيرة على الفريق، والآن أمامنا 4 مباريات قوية أمام الجزائر والأردن وقيرغيرستان وإيران، ونتطلع إلى أن يكون تجهيزنا كاملا من أجل الدخول لمنافسات كأس آسيا بأعلى مستوى، لاسيما أنها ستكون مباريات أمام منتخبات قوية، ويكفي أننا سنواجه إيران في آخر استعداداتنا وهو منتخب قوي ولن تكون مباراة سهلة، والمنتخب الإيراني معروف وشارك 4 مرات بكأس العالم ونتمنى الاستفادة من هذه التجربة، ومن خلال التدريبات أرى اللاعبين مركزين وواضعين هدفهم أمامهم وأتمنى أن يحقق إن شاء الله. عبدالكريم يستحق الأفضل وحول فوز عبدالكريم حسن نجم المنتخب والسد بلقب أفضل لاعب في آسيا.. قال حامد: إن عبدالكريم يستحق ويستاهل الجائزة فهو الأفضل في مركزه ونتوقع أن يمنح هذا اللقب بقية اللاعبين دافعا للفوز بالجوائز وتقديم الأفضل إن شاء الله، والفترة المقبلة سنجد أكثر من لاعب عربي ينافس على الجائزة. وحول أول مباراة للأدعم وأهميتها وأثرها على النتائج اللاحقة.. قال حامد: أعدها الأهم في المجموعة وهي المفتاح الذي يفتح أبواب النجاح لنا إن شاء الله، ففي 2011 لعبنا المباراة الأولى ضد أوزبكستان في الافتتاح وخسرنا ولكننا نجحنا في التعويض في المباريات التالية وأول مباراة دائماً فيها ضغوط والكل يركز علينا ونتمنى أن يكون جميع اللاعبين في قمة تركيزهم ونحن سنذهب للبطولة كمنتخب طامح أن يصل إلى أبعد نقطة، وأشار نجم الأدعم إلى أن اللاعب دائماً يشتاق للجمهور ويتمنى وجوده ونحن نعرف أنها تقام خارج أرضنا، والجماهير القطرية سيكون عددها قليلا، ونعرف هذا الأمر ولكن سنلعب باسم قطر وهو الأهم وهو أكبر محفز لنا ويزيد من عزيمتنا إن شاء الله، وداخل الملعب سيكون تركيزنا طيلة 90 دقيقة، ومنتخبنا اعتاد على لعب المباريات دون جماهيره في المباريات الخارجية ومع ذلك يخرج بنتائج جيدة ونحن نتمنى الفوز لفريقنا الوطني ونتطلع لإسعاد الجماهير.قال لاعب المنتخب الوطني ونادي السد حامد إسماعيل: إنه سعيد جدا بعد العودة إلى صفوف الأدعم من جديد، ونحمد الله على الثقة الكبيرة التي حصل عليها ويتمنى أي لاعب دائما الحصول عليها، وهو توفيق من عند الله بعد أن اجتهدت من أجل العودة وقد رجعت للمنتخب وهذا أمر ليس بالبسيط لاسيما أنه جاء بعد غياب طويل، وإن شاء الله أكون على قدر هذه الثقة، كما أكون عند حسن ظن الجميع وخدمة منتخب بلدي في المحافل الكروية القادمة.
copy short url   نسخ
19/12/2018
1223