+ A
A -
الدوحة- قنا- أكد سعادة صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، أن مونديال قطر 2022 سيكون فرصة لإثبات القيم القطريّة في الإيمان بالتنوّع الثقافي والحرص على التقارب بين الشّعوب، وأن دولة قطر تسير بعزم نحو تحقيق أهدافها المرسومة وغاياتها النبيلة في جميع المجالات داخلياً وخارجياً. وأوضح سعادته في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية (قنا) بمناسبة اليوم الوطني للبلاد، أن الإنجازات التي تحققها الدولة تأتي وفاءً للركائز التي أنشأها جيل المؤسسين وتفاعلاً مع رؤية قطر 2030.. مؤكداً أن دولة قطر قدّمت دروساً في الدبلوماسيّة السياسيّة فنجحت في تعزيز مكانتها على الصّعيدين الإقليمي والدولي، وحققت أرقاماً قياسية في مجال الإنجازات ومشروعات التنمية والبناء والنهضة، موضحا أنّ أهمّ إنجاز هو بناء القدرات الذّاتيّة داخل المجتمع القطري ابتداء بالاعتماد على الذّات ومرورا بإبداع البدائل لتحقيق الاكتفاء الذّاتي، وهو ما ترجمته جميع الإنجازات في مجالات الاقتصاد. وأشار إلى أن الإنجازات في المجال الرياضي تترجم هذه النقلة الكبيرة، حيثُ يعتبر من بين التحديات القادمة، وتبيّن الإنجازات الرياضيّة في مستوى بناء وإعداد الملاعب الحديثة مدى نجاح قطر في هذا الجانب، وهو نجاح سيتجاوز البعد التقني لأنّ الرهانات الثقافيّة ستكون حاضرة ضمن هذا التحدّي الرياضي. وشدد على أنه إذا كانت كلّ الإنجازات في مجالات الدبلوماسيّة والاقتصاد بجميع فروعه أضحت واضحة للعيان، فإنّ الحراك الثقافي الجديد الذي يهدف إلى ترقية الوعي وتنمية الوجدان يُعدُّ من بين أهم الإنجازات في هذه المرحلة، فالثقافة رافعة أساسيّة لمختلف المجالات. سيادة وإرادة وقال وزير الثقافة والرياضة: «إننا نواجه اليوم تحديّات كثيرة تتطلّب المدافعة بصون الوطن وحفظ سيادته وإعداد قوته السياسية والعسكرية والعلمية والاقتصادية والثقافية».. مشيرا إلى أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي ليزيد المجتمع القطري تمسّكا بمشروع وطنه، وإخلاصه للإرث العظيم الذي تركه الأجداد وتعهّدته الأجيال بالأعمال الصّالحة التي تزيّن بلادنا الحبيبة قطر، لتبقى قطرة حرّةً ما دامت قلوب أهلها من مواطنين ومقيمين تنبض عزةً وكرامةً. وأضاف سعادته:«نحتفل باليوم الوطني لنجدّد صلتنا العميقة بالوطن، ونستعيد العبر والقيم من الآباء المؤسسين وعلى رأسهم الشيخ جاسم رحمه الله، موضحا أن شعار اليوم الوطني (فيا طالما قد زينتها أفعالنا) يُصوّر نظرتنا لطريقة ولائنا وحبّنا للوطن، لأنّ حسن الأفعال هو الذي يترجم جملة القيم التي نتداولها جيلا بعد جيل». ونوه إلى أنه لا يكون الولاء الحقيقي من غير اعتماد على النفس وبناء شخصيّة تقدّر العلم والصناعة والزراعة، وتنمّي مقوّمات الوطن من أجل نهضته وتقدّمه بفضل العمل وحسن إتقانه.. مشيرا إلى أن هذه المناسبة تعزّز إيمان القطريين والمقيمين على السواء بقيمة الكرامة الإنسانيّة التي يحقّقها العدل والإخلاص ونبذ التعصّب، ويرتبط العمل الصّالح في مرحلة الأزمات والمحن بخصلة المدافعة، خاصة وأنّ المؤسس الشيخ جاسم قال بيته الخالد وهو في ظرف من أصعب الظروف التي واجهت هذا الوطن الغالي. ورداً على سؤال حول كيفية صمود قطر في مواجهة الحصار الجائر ونجاحها في التصدّي له وتجاوز آثاره، أكد سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، أن الاحتفال باليوم الوطني يأتي في سياق حصار لا أخلاقي، وقد استطاع القطريّون والمقيمون على السّواء أن يجابهوه بسموّ أخلاقي يعكس تمسّكهم بالقيم الأصيلة، مع إدراك جميع فئات المجتمع بدور كلّ فرد في الاستجابة لتحديات المرحلة، من خلال الالتفاف حول رؤية القيادة التي عبّرت عن حكمة عالية في التعاطي مع الأزمة، وقدّمت دروسا في الدبلوماسيّة السياسيّة، وأكّدت للمجتمع القطري أنّ السيادة الوطنيّة واستقلال القرار السياسي مقوّمات أساسيّة لوجود الدولة ومناعتها، كما بيّنت القيادة أنّ الأزمات تصنع مرحلة جديدة تقوّي الهمم. وأكد أن الحصار قد تحوّل إلى محفّز لتنمية القدرات الذّاتيّة وبثّ روح المبادرة الإبداعيّة والانفتاح أكثر على الأسواق الخارجيّة في المستوى الاقتصادي ودعم العلاقات الاستراتيجيّة مع الدول الصديقة التي تكنّ للشّعب القطري كامل الاحترام، حيث تدل المؤشّرات الراهنة على أنّ الحصار له فوائد كثيرة من أهمّها الاعتماد على النّفس والنظر إلى المستقبل بشكل أفضل والعمل نحو بناء حضاري. وأضاف: لقد تسلّح القطريّون دائما بالعمل الصّالح لمواجهة التحديات، ويأتي الوفاء لقيم الأجداد وللوطن من خلال مواصلة العمل لتقدّم قطر، وقد دلّت مؤشّرات التقدّم على تمسّك الجيل الحاضر بالمبدأ الذي سار عليه جيل المؤسسين، فلم يستطع حصار أربع دول كسر إرادة المجتمع القطري أو زعزعة إيمانه بأنّ قطر دولة أبيّة، وأنّها لا تتزيّن إلاّ بأفعال أبنائها المخلصين الذين قابلوا المكر باللحمة الوطنيّة وبالذّود عن الوطن للعمل على رفعته، وتحلّوا بخصال الصدق والوفاء والإخلاص فصارت هذه الأفعال قيمة مضافة لوطننا الحبيب. تفاعل وحوار أما عن إنجازات وزارة الثقافة والرياضة فقد استطاعت خلال عام 2018 ترسيخ حضور الثقافة القطرية في مختلف المحافل العربية والدولية عبر مشاركتها في العديد من الفعاليات التي تؤكد إيمان دولة قطر العميق بأهمية الحوار والتفاهم والتبادل الثقافي كوسيلة راقية في التعرف على الآخر، وتساعد على مد جسور التعاون بين الجميع، ونشر قيم التسامح والسلام عبر الحوار بين مختلف الثقافات. وقدمت وزارة الثقافة والرياضة عبر إداراتها ومراكزها المختلفة أكثر من 400 فعالية محلية شملت ربوع الدولة من شمالها إلى جنوبها ومن شرقها إلى غربها، لتعبر هذه الفعاليات عن رؤية الوزارة «نحو مجتمع واعٍ بوجدان أصيل وجسم سليم»، وتقدم نموذجا راقيا يعبر عن ثقافة الشعب القطري وأخلاقه، وكذلك تحتفي بتاريخه وتراثه وتعمل على الارتقاء بالوجدان الشعبي لتكون دولتنا الحبيبة قطر في مقدمة مصاف الدول المتقدمة،عبر سواعد أبنائها وجاهزيتهم في مختلف المجالات لتولي مسؤولية قيادة سفينة الوطن والإبحار بها بأمان وسط تحديات إقليمية ودولية. وشملت إنجازات وزارة الثقافة والرياضة لعام 2018، مختلف المجالات والقطاعات ففي مجال التخطيط والتنظيم المؤسسي والتواصل تم تدشين استراتيجية قطاع الثقافة والرياضة (الإثراء الثقافي والتميز الرياضي) في شهر مارس 2018، وقد ترأست الوزارة فريق إعداد استراتيجية قطاع الثقافة والرياضة ضمن استراتيجية التنمية الوطنية الثانية لدولة قطر، كما تم الانتهاء من إعداد الخطة الاستراتيجية لوزارة الثقافة والرياضة 2018-2022، وتم تحديد النتيجة الرئيسة للاستراتيجية في «نهوض ثقافي فاعل يرتكز على منظومة قيمية أصيلة يساند المجتمع في تحقيق التقدم الحضاري»، وأحرزت الوزارة المركز الأول على كافة الجهات الحكومية وشبه الحكومية في تحقيق معايير المرحلة الثانية للأداء المؤسسي بناء على تقييم وزارة التنمية والعمل والشؤون الاجتماعية، وقامت الوزارة بطباعة ونشر دراسة التوجهات العامة لرياضة المرأة القطرية، والتي تناولت بالتحليل الشامل كافة المتغيرات المتعلقة برياضة المرأة القطرية، وقدمت مجموعة قيمة من التوصيات والاستنتاجات، فضلا عن تفعيل معايير الأداء المؤسسي داخل الوزارة من خلال القيام بتقييم شامل للإدارات وفق معايير محددة للأداء المؤسسي واعتماده من سعادة الوزير. وقد انتهت الوزارة من إعداد الهيكل التنظيمي لها بالتعاون مع وزارة التنمية الإدارية والعمل والشؤون الاجتماعية وتمت الموافقة عليه من حيث المبدأ من مجلس الوزراء، وجارٍ العمل على استصداره بعد المراجعة النهائية من إدارة الفتوى والتشريع، كما تم الانتهاء من إعداد مشروع قانون بتنظيم المطبوعات والنشر والأنشطة الإعلامية، وقد وافق مجلس الوزراء على مشروع القانون بتاريخ 19 سبتمبر 2018، وتم إحالته إلى مجلس الشورى تمهيدا لإصداره، كما تم استكمال إجراءات إطلاق الخدمات الإلكترونية المقدمة للجمهور من خلال البوابة الإلكترونية للوزارة، بالإضافة إلى إطلاق الهوية البصرية للوزارة، كما تم الانتهاء من وضع لائحة خاصة باستغلال المنشآت التابعة للوزارة والتي تضمنت المعايير والاشتراطات الفنية الخاصة باستغلال هذه المنشآت. وتعددت الإنجازات في المجال الثقافي حيث أصدرت وزارة الثقافة والرياضة (15) كتابا في مختلف فروع المعرفة، وتمت ترجمة عدد (4) كتب، وإجازة عرض (325) فيلما عربياً وأجنبياً، وشاركت في ثمانية معارض كتب دولية في مختلف دول العالم. ومنها معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في دورته السبعين، ومعرض باريس في دورته الثامنة والثلاثين، ومعرض إسطنبول الدولي للكتاب في نسخته الخامسة، ومعرض موسكو الدولي للكتاب، ومعرض الكويت، ومعرض مسقط، وغيرها فضلا عن المعارض الفنية التي نظمتها الوزارة على مدار العام. وشاركت وزارة الثقافة والرياضة في (6) مهرجانات ومناسبات ثقافية خارج الدولة وأقامت (7) مهرجانات وفعاليات ثقافية كبرى داخلية، و28 فعالية بمسرح قطر الوطني تنوعت بين أسابيع ثقافية ومهرجانات ثقافية وعروض مسرحية وعروض غنائية وأمسيات شعرية وفنون تشكيلية، إضافة إلى الصدور الشهري المنتظم أصدرت لمجلة الدوحة وكتابها الثقافي، كما ساهمت الوزارة في نشر الكتاب القطري من خلال دعم دور النشر الخاصة الناشئة في قطر والتي بلغت 9 دور، واستقطب الملتقى القطري للمؤلفين على مدى العام عددا كبيرا من المؤلفين، كما ساهم في إثراء الحياة الثقافية داخل قطر. وتم إطلاق موقع دوحة 360، عبر شبكة الإنترنت والذي يقوم بتقديم حزمة من المواد الثقافية والفنية والتراثية المتنوعة، علاوة على إطلاقه عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، وهو موقع تابع لمركز قطر للفعاليات الثقافية والتراثية بوزارة الثقافة والرياضة، ويعد أحد أبرز المواقع التي ستثري المشهد الثقافي، كونه يبرز حركية الوزارة، ونشاطها الثقافي والفني والرياضي، وتحت شعار «دوحة المعرفة والوجدان» تم تنظيم الدورة التاسعة والعشرين من معرض الدوحة الدولي للكتاب من 29 نوفمبر إلى 8 ديسمبر الجاري. وقد شغل التراث القطري أولوية قصوى في فعاليات الوزارة هذا العام، حيث اهتمت الوزارة بإعداد ملف النخلة الذي ستقوم بتقديمه دولة قطر والسعي إلى تسجيله على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وخصصت الوزارة جلسة أسبوعية للتعريف بمفردات التراث القطري، فضلا عن تقديم فعالية البراحة. محافل دولية وكانت وزارة الثقافة والرياضة حاضرة في مختلف المحافل الدولية، ولعل من أبرزها فعاليات العام الثقافي قطر روسيا 2018، وأقيمت الأنشطة بالتعاون بين مؤسسات مرموقة في كل من قطر وروسيا، من بينها متاحف قطر، والسفارة القطرية في روسيا، والسفارة الروسية في قطر، ووزارة الثقافة والرياضة في قطر، ووزارة الثقافة في روسيا. كما شاركت الوزارة في الدورة الرابعة لاجتماع وزراء الثقافة لمُنتدى التعاون الصينيّ العربيّ، في الصين أكتوبر الماضي، واحتضنت فعاليات «أيام الثقافة الفرانكفونية» والتي شارك فيها حوالي 20 سفارة لدى الدولة من الدول التابعة لمنظمة الفرانكفونية، كما نظمت احتفالية خاصة بالتعاون مع السفارة الصينية في الدوحة بمناسبة مرور 30 عاما على العلاقات الدبلوماسية بين دولة قطر وجمهورية الصين الشعبية، فضلا عن استضافة الأيام الثقافية الطاجيكية وغيرها. وعلى المستوى الخليجي والعربي رسخت الثقافة القطرية حضورها العربي، فتعددت الفعاليات التي شاركت فيها وزارة الثقافة والرياضة تأكيدا على وحدة الثقافة العربية، فشاركت في احتفالات دولة الكويت الشقيقة بالذكرى الـ57 للاستقلال والذكرى الـ27 للتحرير، في فبراير الماضي، وفعاليات المعرض الدولي للصناعات الحرفية في سلطنة عمان في مارس، بالإضافة إلى المشاركة في كثير من الفعاليات والمهرجانات العربية. واتسعت دائرة إنجازات وزارة الثقافة والرياضة في مجال الشباب، حيث تم البدء في تنفيذ مشروع تقييم المراكز الشبابية بهدف تطوير الأداء بالمراكز وتحسين مستوى الخدمات التي تقدمها المراكز للشباب، وبلغ مجموع عدد ممارسي الأنشطة المختلفة بمراكز الشباب التابعة للوزارة 58587 ممارسا بنسبة زيادة هائلة تتخطى المائة بالمائة، وهو ما يعكس التطور الكبير الحادث بالمراكز، كما بلغ عدد المتطوعين بمركز قطر للعمل التطوعي هذا العام 3674 متطوعا، وحصد وفد النادي العلمي القطري 7 ميداليات (ذهبيتين وفضيتين و3 برونزيات)، بالمعرض الدولي العاشر للاختراعات في الشرق الأوسط والذي أقيمت فعالياته بدولة الكويت وذلك وسط منافسة 130 مخترعا يمثلون 39 دولة عربية وأجنبية، كما فاز مخترعو النادي العلمي في معرض جنيف الدولي للابتكارات بسويسرا بعدد من الميداليات عبارة عن ميدالية ذهبية وفضيتين اثنتين وبرونزية واحدة. وبدأت الوزارة في خطة تشبيب القيادات الشبابية في المراكز الشبابية، حيث تم خفض متوسط أعمار القيادات بالمراكز إلى 40 عاما بعد أن كان 52 عاما، وتم تخريج دفعتين من رواد العمل الشبابي، وتنفيذ أربعة برامج لإعداد مدربين قطريين شباب من الجنسين، وتم توقيع عدد 18 عقدا مع رواد العمل الشبابي، فضلا عن 3 عقود مع شركات رواد العمل الشبابي، وتنظيم معرض للتجارب الشبابية التفاعلية، وملتقى للمراكز الشبابية بجامعة قطر، كما استضافت وزارة الثقافة والرياضة أسبوع الصم العربي الـ 43 والذي يوافق من 20 وحتى 27 من أبريل من كل عام. عاصمة الشباب الإسلامي وخلال هذا العام اختيرت الدوحة عاصمة للشباب الإسلامي لعام 2019، وتم هذا الاختيار خلال مشاركة الوزارة في منتدى شباب المؤتمر الإسلامي للحوار والتعاون، الذراع الشبابية لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في إسطنبول أكتوبر الماضي، كما شاركت الوزارة في اجتماع الدورة الحادية والأربعين لوزراء الشباب العرب بالقاهرة وفيه تمت الموافقة على استضافة قطر أعمال المنتدى العربي الأوروبي لتحالف الحضارات والذي أقيم في 23 وحتى 26 من شهر نوفمبر، بحضور 120 شخصاً من 31 دولة عربية وأوروبية. كما احتفلت الوزارة بفعاليات متعددة بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يوافق الثاني عشر من أغسطس، وشاركت في فعاليات الدورة الرابعة للمؤتمر الإسلامي والتي أقيمت في باكو عاصمة أذربيجان في أبريل الماضي وتم خلالها توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الثقافة والرياضة ومنتدى شباب المؤتمر ليتم بعدها بأشهر قليلة تنظيم فعالية مشتركة مع المنتدى بعنوان «إنسانية القدس» في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بالإضافة إلى إقامة الدورة التدريبية للشباب العربي الأوروبي 50/50 بهدف تعزيز المشاركة بين الشباب، وتنفيذ برنامج لتأهيل كوادر المؤسسات الشبابية، إضافة إلى تأسيس مركز المجد للفتيات واعتماده على قرار وزير الثقافة والرياضة رقم (28) لسنة 2018. وتعددت الإنجازات في مجال الرياضة ومن أهمها بدء الاتحاد القطري للرياضة للجميع برنامجه اليومي، 365 يوما نشاط، في اليوم الرياضي لسنة 2018 منطلقاً نحو تحقيق أهدافه لبناء مجتمع واعٍ بثقافة ممارسة الرياضة بشكل يومي لا يهدف للتكرار، بل يهدف لتنويع أسلوب الحياة وإضافة أجواء من الصحة على عافية المجتمع، كما تم استصدار القانون رقم (12) لسنة 2018 بتعديل بعض أحكام القانون رقم (1) لسنة 2016 بتنظيم الأندية الرياضية، وتطوير ملاعب الفرجان بما يسمح بممارسة أنشطة رياضية متنوعة لمختلف فئات المجتمع وفي هذا الإطار تم افتتاح ملاعب الفرجان بمدينة الخور، ويحتوي على 4 ملاعب للقدم واليد والسلة والطائرة الشاطئية، كذلك يوجد مبنى لممارسة رياضة الرماية ومضمار للمشي والجري والدراجات ومنطقة ألعاب أطفال مغطاة، وانتهت الوزارة من إعداد الخطة الخمسية للدعم المقدم من الدولة في مجال الرياضة.
copy short url   نسخ
18/12/2018
2564