+ A
A -
إسطنبول- الأناضول- يتواصل معرض إسطنبول الدولي للكتاب العربي، في دورته الأولى،بمشاركة 170 دار نشر من 15 دولة عربية، بالإضافة إلى تركيا، وإيران، وإيطاليا.ويعتبر المعرض «الحدث الأكبر من هذا النوع في تركيا»، حيث تصل مساحته إلى نحو 6 آلاف متر مربع، بحسب المنظمين.ويستمر المعرض حتى 31 يوليو الجاري، ويفتتح أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً، إلى التاسعة مساء.ويهدف المعرض إلى إتاحة «الكتاب العربي» للمقيمين العرب في تركيا، والأتراك الناطقين باللغة العربية، من الدارسين والأكاديميين، بالإضافة إلى السياح العرب، وأيضا تعزيز التعاون الثقافي بين العرب والأتراك، وتشجيع القرّاء على اقتناء كتب اللغة العربية.ويُنظم المعرض، شركة «جلف ترك ميديا» (غير حكومية)، ومركز «صناعة الفكر للدراسات والأبحاث»، تحت رعاية إعلامية من موقع»تركيا بوست»، وقناة الجزيرة مباشر، فضلاً عن قناة «دار الإيمان» الفضائية (خاصة).وخلال كلمة له في افتتاحية المعرض، قال، مدير المعرض، مصطفى الحباب: «إسطنبول اتسعت لأعداد كبيرة من اللاجئين، والتي لم تتسع لها قارات العالم بأكملها، بل إنها أصبحت وجهة للسائح العربي، لذلك جاءت فكرة إقامة معرض للكتاب العربي، ليليق بعدد الناطقين بالعربية، سواء كانوا عرباً أو أتراك».وتابع: «نحن نشعر بالفخر لأننا وصلنا لهذا اليوم الذي نخدم فيه المفكر، والأديب، والسياسي، والأسرة، حيث سيتم عرض نحو 50 ألف عنوان في شتى المجالات السياسية والفكرية والتربوية».وأضاف حباب أن «انحياز تركيا للشعوب العربية وإرادتها جعلتها الوجهة المفضلة للباحثين عن النماء والتقدم، وفتحت تركيا أبوابها صوناً لكرامة الإنسان واحتراماً لإنسانيته، وقدَّمت بذلك رسالة إلى العالم».
copy short url   نسخ
27/07/2016
1773