+ A
A -
قال سعادة عبدالرحمن بن حمد العطية، وزير الدولة الأمين العام السابق لمجلس التعاون الخليجي: إن دولة قطر تستشرف اليوم عهداً جديداً، وهي تحتفل باليوم الوطني، في ذكرى مؤسس قطر الحديثة، المغفور له الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني «رحمه الله». ورفع سعادته بهذه المناسبة، أسمى آيات التهاني والتبريكات، إلى مقام حضرة صاحب السمو، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، وإلى نائب الأمير سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل ثاني «حفظهم الله» وإلى الشعب القطري الوفي، داعياً المولى عز وجل أن يديم على البلاد، نعمة الأمن والأمان والاستقرار. واعتبر هذه الذكرى بمثابة وقفة تاريخية لتأمل معالم التطور والإنجازات الكبيرة التي تحققت في شتى المجالات، وأبرزها بناء الإنسان القطري القادر على تحمل مسؤولياته الوطنية، والسير على نهج الرعيل الأول من القادة الأوفياء لمواصلة مسيرة البناء والتطور والتقدم. وعبر العطية في تصريحات خاصة لـ الوطن عن ثقته في مواصلة سمو أمير البلاد المفدى «حفظه الله» مسيرة التقدم والرقي لدولة قطر، وذلك لما يتمتع به سموه من حكمة وحنكة ودراية سياسية وحصافة أهلته وتؤهله لإدارة زمام أمور الدولة بكل جدارة واقتدار. ونوه سعادته بالكلمة التي ألقاها حضرة صاحب السمو في افتتاح منتدى الدوحة، والتي جاءت لتؤكد أن قطر ستواصل السير على الخطى نفسها، دولة فتية تنطلق إلى الأمام، في تكاتف بين شعب مسالم، لكنه يرفض الرضوخ، مع قيادة شابة تحمل في تكوينها حكمة وسياسة عقلانية شهد بها المراقبون والمتابعون لنهج الدوحة في التعاطي مع مختلف الأحداث. وأكد العطية أن ما حدث جراء الحصار الجائر على دولة قطر، جاء بمثابة ولادة جديدة للمجتمع القطري، عكست حالة الصمود والتكاتف والتلاحم بين مختلف شرائح المجتمع من مواطنين ومقيمين، تكاتفوا جميعهم خلف القيادة الرشيدة بصورة واضحة وجلية شكلت ملحمة لا يمكن تجاوزها. وأعرب سعادة عبدالرحمن بن حمد العطية في ختام تصريحه عن تمنياته بأن تعود هذه الذكرى الغالية على دولة قطر وشعبها والمقيمين على أرضها، وهي ترفل بأثواب العزة والرفعة، داعياً الله عز وجل أن ينعم عليها بالمزيد من الأمن والأمان والازدهار.
copy short url   نسخ
18/12/2018
1114