+ A
A -
كتب - محمد حربي
أكد سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي المبعوث الإنساني للأمين العام للأمم المتحدة، عن بالغ سعادته بما تم توقيعه من مذكرات تفاهم بين دولة قطر والأمم المتحدة، بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، وأنطونيو غوتيريس، أمين عام الأمم المتحدة، والذي يعبر عن أهمية الدور القطري من وجهة النظر الأممية، في المنظمات المتخصصة. وقال سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، إن ما تم توقيعه بين دولة قطر، والأمم المتحدة، هو ترجمة لما أعلنه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى – حفظه الله – أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، من انه سيتم افتتاح مكاتب للأمم المتحدة في الدوحة. وأوضح سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، أن ما تم توقيعه بين الجانبين هو خطوة نحو افتتاح بيت يضم منظمات الأمم المتحدة في الدوحة، على غرار أماكن أخرى من بعض دول العالم، الذي يضم عددا من المنظمات الأممية، موضحا أن هذا من شأنه تعزيز دور دولة قطر. وأشار سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، إلى أنه من الأهمية بمكان، الحضور الدائم من خلال المنظمات الأممية، حتى يكون هناك دور وتأثير داخل منظمة الأمم المتحدة، لافتا إلى أن دولة قطر تحظى بتقدير عالمي، ومن منظمة الأمم المتحدة، بدليل الحضور الكبير من ممثلي المنظمات الأممية المختلفة، ومن جانب آخر افتتاح مكاتب للأمم المتحدة، والتي تم توقيع اتفاقيات ثنائية بشأنها مع دولة قطر. مشددا على أن إشادة الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، خلال المؤتمر الصحفي مع وزير الخارجية بالحضور القطري، ووصفه أن صوت قطر عال داخل المنظمة الأممية، يعكس النشاط القطري في منظمة الأمم المتحدة، والشراكة فيما بينهما. ونوه سعادة الدكتور أحمد بن محمد المريخي، إلى أن الدعم القطري إلى الأمم المتحدة، ومنظماتها المتخصصة، لا يتوقف عند مجرد الدعم المادي فقط، بل أنه يذهب أبعد من ذلك، لاسيما في النجاحات التي حققتها الدبلوماسية القطرية في مجال الوساطة، ولاسيما ما قامت به دولة قطر من جهود طيبة وملموسة في إنهاء أزمة دارفور، وقد وجدت استحسانا كبيرا من جانب الأمين العام للأمم المتحدة، هذا بجانب العديد من الأدوار التي قامت بها دولة قطر، وتهم المنظمة الأممية.
copy short url   نسخ
18/12/2018
942