+ A
A -
تمكن منتخبنا الوطني للشباب من تحقيق الفوز في أولى مواجهاته بدوري المجموعات بدور الثمانية للبطولة الآسيوية المقامة حاليا على صالة الأميرة سمية بنت الحسن في العاصمة الأردنية عمان بفوزه على شقيقه الأردني «31 - 15»، في مواجهة حسمها شباب العنابي بفارق المهارات والخبرات، بالإضافة إلى الأداء الجماعي منذ الدقائق الأولى للمواجهة، حيث كانت البداية عنابية وتفوقا واضحا خلال الدقائق العشر الأولى.
ووصل الفارق إلى خمسة أهداف «6-1» لصالح منتخبنا، وظل الحال على ما هو عليه طوال الشوط الأول الذي انتهى لصالح العنابي 14-7.
ودفع الجهاز الفني لمنتخبنا بقيادة الإسباني توني بجميع اللاعبين على مدار الشوطين خاصة أنه اتخذ من اللقاء جرعة تدريبية حتى تتحقق الاستفادة للكل خاصة العائدين من الإصابات مثل مصطفى أمير لاكتساب إحساس المباريات ولكنه لم يستمر في الملعب أكثر من عشر دقائق حيث نال بطاقة حمراء وترك الملعب حيث اعتبر الحكم أن هناك خشونة زائدة، وشارك أيضا عبدالعزيز بوهندي الذي تعرض للإصابة في المباراة الماضية أمام العراق، وظهر أكثر من لاعب من منتخبنا بمستوى جيد مثل عدي عيساوي وعمر دياب وسالم إبراهيم ونور أحمد ومحمد عبد الرؤوف وإبراهيم عبيد.
وكان حارس المرمى أحمد عبدالرحيم هو الوحيد من بين لاعبينا الذين لم يشاركوا في هذه المواجهة حيث منح الجهاز الفني الفرصة للحارس بوزو سوبيتش من بداية اللقاء وحتى نهايتها.
وبالرغم من أن منتخبنا كان قد حسم اللقاء مبكرا إلا أن لاعبي الأردني لم يكن لديهم يأس أو استسلام وبذلوا كل ما لديهم من جهد حتى يتمكنوا من الظهور بمستوى طيب بغض النظر عن النتيجة.
ولم يتغير الحال في الشوط الثاني وأدى لاعبونا المباراة على قدر مستوى المنافس وبالرغم من هذا ظل الفارق في الاتساع لصالح لاعبينا حيث وصل إلى 12 هدفا في الدقيقة 13، وأصبحت النتيجة 22- 10 للعنابي، وبالرغم من النقص العددي الذي عانى منه منتخبنا في الدقائق الأخيرة من عمر اللقاء إلا أن هذا لم يكن عائقا أمام اللاعبين لزيادة فارق الأهداف لتنتهي المواجهة لصالح منتخبنا 31- 15.
من ناحية أخرى يخوض في السادسة من مساء الليلة فريقنا الوطني لشباب كرة اليد مباراته الثانية في دوري المجموعات لدور الثمانية في بطولة آسيا لشباب كرة اليد بعمان حيث يلتقي مع شقيقه السعودي في مواجهة هي الأخطر بالنسبة لمسيرة منتخبنا في البطولة لاسيما أنها المفتاح الذي يقودنا إلى المربع الذهبي للبطولة، ولا تقبل القسمة على اثنين لأن الفائز بها سيصعد إلى الدور قبل النهائي من البطولة بنسبة كبيرة.
وهي مواجهة صعبة ويمكن من خلالها الحكم على المستوى الحقيقي لمنتخبنا للشباب بغض النظر عن المباريات الثلاث التي خاضها المنتخب حتى الآن وفاز فيها كلها، لأن المنتخب السعودي يملك كل مقومات المنتخب المتمكن القادر على أن يحقق الفوز، وقدم الأخضر مواجهات قوية وأبرزها فوزه على المنتخب الياباني أحد المنتخبات المرشحة بقوة للمنافسة على اللقب وتصدر مجموعته بجدارة.
من جانبه أكد محمد جابر الملا أمين السر العام للاتحاد القطري لكرة اليد أن مجلس إدارة الاتحاد ليس منشغلا عن الشباب بسبب التركيز على منتخبنا الأول المشارك في دورة الألعاب الأوليمبية بريو دي جانيرو التي تقام بعد عدة أيام بالبرازيل ووجودي هنا بالأردن حتى نهاية البطولة بإذن الله.
وقال أمين السر العام إن مجلس الإدارة وفر إدارة مستقلة لكل منتخب من المنتخبات وهناك ثقة كاملة في هذه الإدارات من خلال الأجهزة الإدارية التي تعمل على أكمل وجه ولديها خبرات كبيرة في إدارة شؤون المنتخبات.
واختتم محمد جابر تصريحه قائلا: إننا نعلم أن المنافسة صعبة خاصة أن هذا المنتخب شارك منذ عام في بطولة آسيا للناشئين واكتفى بالمركز الثاني، ولهذا فالمرحلة العمرية تؤكد أن آسيا لديها منتخبات قوية وقادرة على المنافسة، وبالرغم من هذا فشبابنا قادرون على أن يقدموا عروضا ومستويات أفضل من تلك التي قدموها حتى الآن.
copy short url   نسخ
27/07/2016
1471