+ A
A -
تواصلت فعاليات مهرجان قطر الثاني للمجاهيم والوضح لليوم السادس على التوالي بمنطقة المزاينات بـ(لبصير)، وخصصت المنافسات لسن الجذاع بكار (مفتوح وقبائل) على مدار 3 أشواط كانت شديدة السخونة في الفترة الصباحية، فيما شهدت الفترة المسائية إقامة 3 أشواط لسن الثنايا بكار تميز (مفتوح) وبكار تلاد قبل القبائل، وبكار (عام)، واحتشدت جماهير غفيرة في مدرجات المقصورة الرئيسية وحولها، خلال الفترة الصباحية وسط أجواء تراثية رائعة. الفترة المسائية.. مزيونة فازت «مزيونة» بالمركز الأول للشوط الأول للثنايا بكار تميز (مفتوح) لتهدي مالكها محمد فرج محمد مثيب النابت القلعة الذهبية و150 ألف ريال، وجاءت في المركز الثاني «سليمة» لراشد حمد راشد المسكور النابت وجائزة قدرها 60 ألف ريال، وفي المركز الثالث «مبلشة» لفالح ظافر محمد المفقاعي الهاجري، وجائزة قدرها 40 ألف ريال. القايدة حققت «القايدة» المركز الأول للشوط الثاني للثنايا بكار تلاد لتظفر بالقلعة الفضية و100 ألف ريال والعائدة ملكيتها لسالم سعيد حمد علي هادي، وفي المركز الثاني «سهاجة» لعبدالله محمد عبيد الطراق الهاجري، والجائزة 40 ألف ريال، وجاءت «وحيدة» في المركز الثالث ملك مطلق عبدالهادي سيف آل محمد الهاجري وجائزة 30 ألف ريال. مرهقة الميادين فازت «مرهقة الميادين» بالمركز الأول للشوط الثالث المخصص للثنايا بكار (عام) وجائزته القلعة الفضية و100 ألف ريال لتهدي الناموس لمالكها حمد متعب تويم تركي المسعد، وبالمركز الثاني «القعودة» لسالم لعبدالهادي زيد محمد محسن البحيح والجائزة 50 ألف ريال، وفي المركز الثالث «قمة» لسالم سالم مثيب النابت وجائزة 30 ألف ريال. الفترة الصباحية فقد استهل علي سالم سعيد غلفيص النابت أولى الأشواط بتتويجه بالقلعة الذهبية والجائزة المالية وقدرها 150 ألف ريال بعد فوزه بناموس شوط الجذاع بكار التميز المفتوح عن طريق «الجزيرة» التي أبهرت لجنة التحكيم بجمالها، تاركة الوصافة لـ«مشكلة» ملك محمد سالم سالم مثيب النابت التي حصدت الجائزة المالية وقدرها 60 ألف ريال، وفي المركز الثالث «الدجرة» لسعيد حمد علي البريدي، وجائزة قدرهها 40 ألف ريال. بن انديله يحسم التلاد وفي شوط لا يقل أهمية عن سابقه، تمكنت «الشيخة» من حسم القلعة الفضية والجائزة المالية وقدرها 100 ألف ريال لتهديهما مالكها علي محمد زيد انديله المري وذلك عن شوط الجذاع بكار تلاد، لتكون «الطويلة» ملك صالح سالم سالم مثيب النابت هي من حلت في المركز الثاني وحصدت 40 ألف ريال، وجاءت في المركز الثالث «العاصمة» لمبارك حمد سالم المري وجائزة 30 ألف ريال. بن مثيب يحصد قلعة العام وفي آخر أشواط الفترة الصباحية استطاع محمد سعيد محمد علي بن مثيب أن يلحق بركب الفائزين ويقدم لمشجعيه «العالمية» التي أدخلته العالمية بحسم قلعة الجذاع بكار عام الفضية، بالإضافة إلى الجائزة المالية وقدرها 100 ألف ريال بخطفها المركز الأول، وجاءت في المركز الثاني «العشرة» لمحمد سعيد محمد صالح ملهية وجائزة 50 ألف ريال، وفي المرتبة الثالثة «مجارة» لعبدالله محمد عبدالله النابت. كشف عبد الله الكواري؛ رئيس المهرجان أن كثرة عدد الأشواط في النسخة الثانية من المهرجان، بالإضافة إلى نزاهة وشفافية لجان التحكيم، ساهمتا في ازدياد عدد المشاركين في المهرجان، وقال الكواري في تصريح صحفي: «الإقبال الكبير في النسخة الثانية يعود إلى إدخال أشواط إضافية في المنافسات، بالإضافة إلى تميز لجان التحكيم بالنزاهة والشفافية، وهذا أمر يشهد به محبو الإبل في منطقة الخليج، ولمسنا ذلك في مواقع التواصل الاجتماعي، ولذا وجد محبو المجاهيم والوضح ضالتهم في المهرجان»، مشيراً إلى أن اللجنة المنظمة لم تستقبل أي انتقادات سواء مباشرة أو غير مباشرة على النتائج، وأوضح: «لا توجد احتجاجات على الإطلاق، وحتى الذين لم يحققوا نتائج أشادوا بلجان التحكيم، ودائماً ما كانت قرارات المحكمين متفقة مع ملاك الإبل». عبدالله الكواري رئيس المهرجان: زيادة الجوائز لتتواكب مع المشاركة الكبيرة وقال رئيس المهرجان إن عدد الرؤوس المشاركة بلغ 1100 متوقعاً ارتفاع العدد اليوم، حيث قال: «التسجيل لم يتوقف خلال أيام البطولة وسيكون اليوم الجمعة آخر يوم للتسجيل ونتوقع زيادة في عدد الرؤوس، لأن هناك مشاركين من دول خليجية تأخروا إما لبعد المسافة أو لظروف النقل البحري». واعتبر الكواري أن شروط المشاركة تعتبر ميسرة في ما يتعلق بالرؤوس المشاركة لكنه شدد على صرامة الشروط في ما يتعلق بالتنظيم والإجراءات مثل «التشبيه». ورغم الزيادة الهائلة للجوائز المالية من 5 ملايين ريال إلى 12 مليون ريال تقريباً، إلا أن الكواري كشف عن إعداد تقرير عن النسخة الحالية، وقال إنه من الممكن زيادة الجوائز بحيث تتواكب مع المشاركة الكبيرة. وعن إسهام المهرجان في تعزيز الاهتمام بالإبل المجاهيم والوضح قال رئيس المهرجان إن المنافسات تعزز الإنتاج ومستوى المنافسة، وأوضح: «اتضح هذا في أشواط التلاد، حيث تجنبها بعض الملاك وفضلوا المشاركة في أشواط التميز، نسبة لقوة أشواط التلاد، وهذا ما نطمح له، فنحن نريد تطويراً للمستوى».
copy short url   نسخ
07/12/2018
2359