+ A
A -
الدوحة -الوطن
نظمت إدارة العلاقات العامة بالتعاون مع إدارة التخطيط والجودة بوزارة الداخلية صباح أمس الأربعاء، الورشة النقاشية التفاعلية حول السمعة المؤسسية لوزارة الداخلية وذلك بمبنى الوزارة، حضر الورشة عدد من مديري عموم الإدارات العامة ومديري الإدارات ورؤساء اللجان بوزارة الداخلية، كما تم على هامش الورشة تدشين صفحة مكتب السمعة المؤسسية بقسم الرأي العام بإدارة العلاقات العامة على الموقع الالكتروني للوزارة. وفي بداية الورشة رحب العميد عبدالله خليفة المفتاح مدير إدارة العلاقات العامة بالحضور مؤكدا بأن الهدف من انعقاد الورشة هو تعزيز مفهوم السمعة المؤسسية في وزارة الداخلية كنتاج طبيعي لما أسفر عنه مشروع السمعة المؤسسية لوزارة الداخلية، والذي تم تنفيذه خلال عامي «2014– 2016» بالتعاون مع معهد السمعة الأميركي. مضيفا أن المشروع اسهم عن نقاط عديدة من أهمها بناء النموذج الخاص بوزارة الداخلية في مشروع السمعة وفق المعايير التي تحددها مؤسسة قياس السمعة الأميركية. وقال إن وزارة الداخلية القطرية هي أول وزارة من وزارات الداخلية على مستوى العالم تقوم بإدماج أنظمة بناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة في عملياتها التشغيلية ولهذا منحها معهد السمعة الأميركي شهادة إنجاز في عام 2016 تأكيدا لهذه الأدوار المهمة. وأوضح أن هذه الورشة تنشيطية لنقاش التوصيات التي تقدم بها معهد السمعة الأميركي مؤكدا أن هذا المشروع يحظى باهتمام الوزارة، وينبع من حرصها على المضي قدما وبخطوات واثقة لتنفيذه. وقد تم عرض فيلم لمشروع السمعة المؤسسية حول الأهداف والمراحل التي مر بها العمل. ثم قدم الأستاذ أحمد عودة خبير الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة عرضا أشار في مقدمته إلى أن دولة قطر مرشحة بشكل كبير لتبوء المركز الأول في الشرق الأوسط بالنسبة لمستوى السمعة لتقدمها في مؤشرات عالمية عديدة في مقدمتها مؤشر السلام والأمن، متحدثا في البداية عن السمعة بين الواقع والانطباع والفرق بين قياس الواقع وقياس الانطباع، كما تناول انطباعات الناس وعوامل النجاح الرئيسية التي تساهم في بناء سمعة طيبة وجيدة والمعايير والعناصر التفصيلية التي تحكم ذلك، واستعرض بالرسوم البيانية والاحصائيات عنصر المعرفة والإلمام بما يعرف دوليا «Familiarity»، وناقش الخبير المؤسسي كيف يمكن لمختلف الإدارات في وزارة الداخلية ابراز اسم «الدوحة» لتحقيق التقدم المطلوب على هذا المؤشر من خلال المبادرات واطلاق المشاريع التي تساهم بشكل كبير في تحسين السمعة عالميا. كما تناول في شرحه التفصيلي مراحل بناء السمعة متخذا من وزارة الداخلية نموذجا، حيث تم الانتهاء من بناء نموذج السمعة وتحديد ذوي العلاقة وقياس السمعة الحالية «الواقعية»، وتصميم خطة لتحسين الواقع والانطباع «بناء على مخرجات القياس» . ثم أدار الخبير نقاشا تفاعليا حول ذكاء السمعة «تطبيق عملي على كأس العالم 2022». وكان معهد السمعة الأميركي ومقره الولايات المتحدة الأميركية قد منح وزارة الداخلية القطرية شهادة إنجاز باعتبارها أول وزارة داخلية على مستوى العالم تقوم بإدماج أنظمة بناء الصورة الذهنية وإدارة السمعة في عملياتها التشغيلية عبر سلسلة من المراحل العملية المتخصصة التي استهدفت الوزارة من خلالها تحديد جمهورها بشكل دقيق والوقوف على اتجاهاته وانطباعاته نحو ما تقدمه من خدمات في شتى مجالات عمل الوزارة المرتبطة بالجمهور الداخلي والخارجي.
copy short url   نسخ
06/12/2018
1424