+ A
A -
كتب – محمد حمدان
كشف الرئيس التنفيذي لبورصة قطر راشد بن علي المنصوري، عن اتفاق مع هيئة قطر للأسواق المالية على إطلاق منصة تقارير الاستدامة على الموقع الإلكتروني للبورصة في غضون شهر من تاريخه، داعياً الشركات المدرجة إلى تزويد البورصة بأي ملاحظات أو مقترحات بشأن تلك المنصة والعمل على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال علاقات المستثمرين لتحقيق الديمومة والاستدامة للشركات لعقود قادمة في ظل تنامي المنافسة على رأس المال.
وأكد في كلمة ألقاها خلال الجلسة الاقتتاحية للمؤتمر السنوي التاسع لعلاقات المستثمرين الذي عقد أمس، بحضور ممثلي الشركات المدرجة والجهات المعنية بالسوق، على الأهمية التي تحظى بها علاقات المستثمرين في ظل تنامي المنافسة على رأس المال، مضيفا «تسعى بورصة قطر إلى دعم استدامة الشركات المدرجة في السوق للسنوات والعقود القادمة، وهذه لحظة هامة في تاريخ بلدنا، والآن هو الوقت المناسب للشركات المسؤولة التي تريد أن تنمو وتزدهر لتعزيز ثقة مستثمريها والسوق والمجتمع ككل».
وأشار، إلى أن عملية تحديد الأهداف الاستراتيجية للشركة واطلاع موظفي الشركة عليها تعد أحد المرتكزات التي تعمل على تحسين الشفافية ورفع تقييم الشركة، بينما يشكل التواصل الفعال بين إدارات الشركات والمستثمرين فيها عنصرا حيويا للنجاح.
وأوضح أن هذه المسؤولية تقع على عاتق مسؤول علاقات المستثمرين وحده الذي يقدم المساعدة والدعم اللازم لنشر المعلومات، والتعامل مع الاستفسارات والاجتماعات، وإدارة الأزمات، وتوفير الملاحظات والمعلومات للإدارة.
وأكد على أهمية الوصول إلى الإدارات التنفيذية للشركات في البيئة التنظيمية الحالية ACCESS TO MANAGEMENT والتي أصبحت أمراً لا بد منه، خاصة أنه من المتوقع أن تتغير طريقة الوصول إلى الإدارات التنفيذية للشركات بشكلها التقليدي، إلى جانب زيادة عدد مؤسسات تزويد الخدمات المستقلة، ما يضفي أهمية إضافية على الحملات والجولات الترويجية بالنسبة للشركات المدرجة.
وتطرق في كلمته إلى محتوى المواقع الالكترونية.. مبينا أن المواقع الالكترونية المخصصة لعلاقات المستثمرين والمصممة بشكل جيد تلعب دورا كبيرا في إبراز العلامات التجارية للشركات والتأكيد على شفافيتها وتعميق العلاقات مع المستثمرين.
ولفت إلى موضوع جديد يتعلق بالإفصاحات البيئية والاجتماعية للتنمية المستدامة (ESG) معتبراً هذه الافصاحات مهمة. كما أعلن في كلمته عن تغيير مهم في بيئة علاقات المستثمرين في سوق بورصة قطر، يتمثل في إدخال إطار عمل إلزامي لعلاقات المستثمرين من خلال إصدار قواعد تنظيمية في هذا الشأن تعكس أفضل الممارسات، وذلك اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر 2019، مضيفا «ستكون هذه القواعد بمثابة معايير لتحسين ممارسات بعض الشركات، وإيلاء المزيد من الاهتمام لعلاقات المستثمرين وتوفير الموارد لها، وستكون للبعض الآخر من الشركات بمثابة»العمل كالمعتاد.
ولفت إلى أن بورصة قطر تعمل جاهدة لتبني العديد من المبادرات الرامية إلى تطوير نشاط علاقات المستثمرين من جانب الشركات المدرجة في السوق، والتي تأتي استمراراً لجهد بدأته البورصة بالتعاون مع هيئة قطر للأسواق المالية قبل عدة سنوات ركزت فيه على العمل الدؤوب من أجل تطوير أداء وممارسات الجهات المعنية بعلاقات المستثمرين في الشركات المدرجة.
من جانبه، قال عبدالعزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر، إن المؤتمر السنوي التاسع لعلاقات المستثمرين يرتكز على ما تم إنجازه خلال المؤتمرات السابقة لتأتي المواضيع المطروحة ضمن أجندة هذا العام مواكبة لما هو متطلب في أسواق رأس المال ولإعطاء الشركات القطرية المدرجة فرصة للتفاعل مع خبراء في مجال علاقات المستثمرين والوقوف على أهم الإجراءات التي يجب على الشركة المساهمة أن تتخذها في الظروف الاستثنائية التي قد تمر بها.
وأكد العمادي أن بورصة قطر تسعى جاهدة لتقديم الأدوات الحديثة والمعرفة الضرورية لتطوير استراتيجيات علاقات المستثمرين الخاصة بكل شركة لتحسين وتمكين تواصلها مع المجتمع الاستثماري بكل يسر وفي الوقت المناسب.
وتضمن المؤتمر الذي تحدث فيها خبراء من الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية وكبريات الشركات المدرجة في بورصة قطر، عددا من الموضوعات المهمة التي تغطي أفضل الممارسات العالمية في مجالات علاقات المستثمرين، إلى جانب تسليط الضوء على أساليب تطوير المواقع الالكترونية المخصصة لعلاقات المستثمرين، علاوة على بعض المواضيع ذات العلاقة بالاستدامة البيئة والاجتماعية (ESG).
وتعمل بورصة قطر وشركاتها المدرجة معا على مدى سنوات لضمان تطوير ممارسات الإفصاح والشفافية من خلال زيادة التركيز على علاقات المستثمرين، وساهم ذلك في إدراج قطر على مؤشرات (MSCI ) وستاندرد أند بورز وفوتسي للأسواق الناشئة وزيادة الاهتمام بسوق الأوراق المالية في قطر وجميع شركاتها المدرجة.
ويشكل المؤتمر السنوي لعلاقات المستثمرين إطارا تفاعليا يمكّن الشركات المدرجة والمجتمع الاستثماري من الاطلاع على أحدث استراتيجيات علاقات المستثمرين وأفضل الممارسات وأكثرها فعالية واستخداما على المستوى الدولي.
كشف الرئيس التنفيذي لبورصة قطر راشد بن علي المنصوري، عن اتفاق مع هيئة قطر للأسواق المالية على إطلاق منصة تقارير الاستدامة على الموقع الإلكتروني للبورصة في غضون شهر من تاريخه، داعياً الشركات المدرجة إلى تزويد البورصة بأي ملاحظات أو مقترحات بشأن تلك المنصة والعمل على تبني أفضل الممارسات العالمية في مجال علاقات المستثمرين لتحقيق الديمومة والاستدامة للشركات لعقود قادمة في ظل تنامي المنافسة على رأس المال.
وأكد في كلمة ألقاها خلال الجلسة الاقتتاحية للمؤتمر السنوي التاسع لعلاقات المستثمرين الذي عقد أمس، بحضور ممثلي الشركات المدرجة والجهات المعنية بالسوق، على الأهمية التي تحظى بها علاقات المستثمرين في ظل تنامي المنافسة على رأس المال، مضيفا «تسعى بورصة قطر إلى دعم استدامة الشركات المدرجة في السوق للسنوات والعقود القادمة، وهذه لحظة هامة في تاريخ بلدنا، والآن هو الوقت المناسب للشركات المسؤولة التي تريد أن تنمو وتزدهر لتعزيز ثقة مستثمريها والسوق والمجتمع ككل».
وأشار، إلى أن عملية تحديد الأهداف الاستراتيجية للشركة واطلاع موظفي الشركة عليها تعد أحد المرتكزات التي تعمل على تحسين الشفافية ورفع تقييم الشركة، بينما يشكل التواصل الفعال بين إدارات الشركات والمستثمرين فيها عنصرا حيويا للنجاح.
وأوضح أن هذه المسؤولية تقع على عاتق مسؤول علاقات المستثمرين وحده الذي يقدم المساعدة والدعم اللازم لنشر المعلومات، والتعامل مع الاستفسارات والاجتماعات، وإدارة الأزمات، وتوفير الملاحظات والمعلومات للإدارة.
وأكد على أهمية الوصول إلى الإدارات التنفيذية للشركات في البيئة التنظيمية الحالية ACCESS TO MANAGEMENT والتي أصبحت أمراً لا بد منه، خاصة أنه من المتوقع أن تتغير طريقة الوصول إلى الإدارات التنفيذية للشركات بشكلها التقليدي، إلى جانب زيادة عدد مؤسسات تزويد الخدمات المستقلة، ما يضفي أهمية إضافية على الحملات والجولات الترويجية بالنسبة للشركات المدرجة.
وتطرق في كلمته إلى محتوى المواقع الالكترونية.. مبينا أن المواقع الالكترونية المخصصة لعلاقات المستثمرين والمصممة بشكل جيد تلعب دورا كبيرا في إبراز العلامات التجارية للشركات والتأكيد على شفافيتها وتعميق العلاقات مع المستثمرين.
ولفت إلى موضوع جديد يتعلق بالإفصاحات البيئية والاجتماعية للتنمية المستدامة (ESG) معتبراً هذه الافصاحات مهمة. كما أعلن في كلمته عن تغيير مهم في بيئة علاقات المستثمرين في سوق بورصة قطر، يتمثل في إدخال إطار عمل إلزامي لعلاقات المستثمرين من خلال إصدار قواعد تنظيمية في هذا الشأن تعكس أفضل الممارسات، وذلك اعتبارا من الأول من شهر أكتوبر 2019، مضيفا «ستكون هذه القواعد بمثابة معايير لتحسين ممارسات بعض الشركات، وإيلاء المزيد من الاهتمام لعلاقات المستثمرين وتوفير الموارد لها، وستكون للبعض الآخر من الشركات بمثابة»العمل كالمعتاد.
ولفت إلى أن بورصة قطر تعمل جاهدة لتبني العديد من المبادرات الرامية إلى تطوير نشاط علاقات المستثمرين من جانب الشركات المدرجة في السوق، والتي تأتي استمراراً لجهد بدأته البورصة بالتعاون مع هيئة قطر للأسواق المالية قبل عدة سنوات ركزت فيه على العمل الدؤوب من أجل تطوير أداء وممارسات الجهات المعنية بعلاقات المستثمرين في الشركات المدرجة.
من جانبه، قال عبدالعزيز العمادي مدير إدارة الإدراج في بورصة قطر، إن المؤتمر السنوي التاسع لعلاقات المستثمرين يرتكز على ما تم إنجازه خلال المؤتمرات السابقة لتأتي المواضيع المطروحة ضمن أجندة هذا العام مواكبة لما هو متطلب في أسواق رأس المال ولإعطاء الشركات القطرية المدرجة فرصة للتفاعل مع خبراء في مجال علاقات المستثمرين والوقوف على أهم الإجراءات التي يجب على الشركة المساهمة أن تتخذها في الظروف الاستثنائية التي قد تمر بها.
وأكد العمادي أن بورصة قطر تسعى جاهدة لتقديم الأدوات الحديثة والمعرفة الضرورية لتطوير استراتيجيات علاقات المستثمرين الخاصة بكل شركة لتحسين وتمكين تواصلها مع المجتمع الاستثماري بكل يسر وفي الوقت المناسب.
وتضمن المؤتمر الذي تحدث فيها خبراء من الشركات الاستثمارية والمؤسسات المالية وكبريات الشركات المدرجة في بورصة قطر، عددا من الموضوعات المهمة التي تغطي أفضل الممارسات العالمية في مجالات علاقات المستثمرين، إلى جانب تسليط الضوء على أساليب تطوير المواقع الالكترونية المخصصة لعلاقات المستثمرين، علاوة على بعض المواضيع ذات العلاقة بالاستدامة البيئة والاجتماعية (ESG).
وتعمل بورصة قطر وشركاتها المدرجة معا على مدى سنوات لضمان تطوير ممارسات الإفصاح والشفافية من خلال زيادة التركيز على علاقات المستثمرين، وساهم ذلك في إدراج قطر على مؤشرات (MSCI ) وستاندرد أند بورز وفوتسي للأسواق الناشئة وزيادة الاهتمام بسوق الأوراق المالية في قطر وجميع شركاتها المدرجة.
ويشكل المؤتمر السنوي لعلاقات المستثمرين إطارا تفاعليا يمكّن الشركات المدرجة والمجتمع الاستثماري من الاطلاع على أحدث استراتيجيات علاقات المستثمرين وأفضل الممارسات وأكثرها فعالية واستخداما على المستوى الدولي.
