+ A
A -
كتب – أكرم الفرجابي
برعاية كريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية؛ أقامت الهيئة العام لشؤون القاصرين مساء أمس الأول، حفلها السنوي لتكريم 550 من طلابها وطالباتها المتميزين أكاديميا للعام 2017/2018، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وخاطب سعادة السيد سعد بن نهار النعيمي رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين الحفل الذي شهده كبار المسؤولين وأسر المكرمين والمؤسسات الداعمة، محييا المحتفى بهم ومشيدا بجهودهم المبذولة لتحقيق التفوق والنجاح، وقال: «بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة العاملين بالهيئة العامة لشؤون القاصرين، فإنني أتقدم لكم بأحر التهاني على النجاح الذي حققتموه، وإنني أشد على أيديكم جميعا، راجيا لكم الاستمرار في مسيرة النجاح».
دور بارز
وشكر النعيمي معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعايته الكريمة للحفل، وشكر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعمه للهيئة، كما شكر أيضا أسر المكرمين مؤكدا على دورهم البارز في تشجيع أبنائهم وبناتهم على التفوق والنجاح من خلال متابعتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لشؤون القاصرين ماضية قدما في مسيرة التغيير والتطوير؛ حسب استراتيجية التحول التي تبنتها للفترة 2016 إلى 2021 والتي ترمي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لجمهور المتعاملين معها، مشيرا إلى أن أهم الأهداف الاستراتيجية هو سعي الهيئة لتكون نموذجا للتميز التشغيلي والرقمي، منوهاً بأن الهيئة قد استطاعت في الفترة الماضية أن تعد كافة أدلة السياسات والإجراءات إضافة إلى دليل الحوكمة وذلك وفق أفضل الممارسات المهنية المتبعة في هذا الشأن، وأضاف: «إننا في الهيئة العامة لشؤون القاصرين، نؤمن إيمانا كبيرا بدور التكنولوجيا في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التميز في خدمة المتعاملين معنا، وانطلاقا من هذا الإيمان، فقد شرعت الهيئة في تنفيذ مشروع تحول تكنولوجي متكامل، يشتمل على نظام لإدارة علاقات المتعاملين، وتطبيقات الجوال، وكذلك تصميم موقع إلكتروني فاعل، والمؤمل اكتمال هذا المشروع في الربع الثاني من العام القادم إن شاء الله».
التحول التكنولوجي
وأشار رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين إلى أن مشروع التحول التكنولوجي يعمل على تحقيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية بالدولة؛ الأمر الذي يضمن سرعة وسرية تبادل المعلومات المتعلقة بالمشمولين برعاية الهيئة والذين يتجاوز عددهم حاليا أربعة آلاف قاصر، موضحاً أنهم يعملون على بناء نموذج مالي إلكتروني، يرصد أموال القاصر وممتلكاته، ويتابعها، ويوفر المعلومات ويتيحها طوال الوقت، ويضمن للقاصر تتبع حركة أمواله حتى بلوغه سن الرشد، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى من خلال «قسم جديد للشراكات المجتمعية» لبناء وعقد شراكات مع المؤسسات المختلفة؛ تضمن تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية، والصحية لأبنائها، وفق أفضل المعايير وبناء على الاحتياجات الفعلية المبنية على الدراسات والبحوث الحديثة.
علامة فارقة
من جهتهم، أعرب الطلاب المكرّمون الذين استطلعت آراءهم الوطن عن سعادتهم وفخرهم بالتكريم الذي أقامته الهيئة العامة لشؤون القاصرين، وقالوا إن التكريم سيمثل علامة فارقة في حياتهم الدراسية ويشجعهم على بذل مزيد من الإنجازات تحقيقاً لشعار: بالعلم نبني قطر، كما رفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية؛ لرعايته الكريمة لهذا الحفل، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم أيضاً لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث بن مبارك الكواري على اهتمامه بالطلبة المتفوقين والمتميزين ودعمه للهيئة.
مسؤولية كبيرة
وفي السياق أعرب الطالب فيصل علي الجيني، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، عن سعادته وفخره بتكريم سعادة رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين، مؤكداً أن هذا التكريم دليل على اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالطلاب المتفوقين والمتميزين، لافتاً إلى أن التكريم مسؤولية كبيرة لكل طالب، ودافع أكبر لبذل المزيد من العطاء، والنظر إلى الأمام بهدف تحقيق أفضل النتائج في المراحل الدراسية المقبلة، قائلاً: سنهتم بدارستنا الأكاديمية بجهد أكثر من السابق وبروح معنوية عالية للمحافظة على تواجدنا في هذا الحفل السنوي لهيئة شؤون القاصرين الذي يحمل الكثير من المعاني والقيم.
رحلة التميز
من جهته أوضح الطالب عبدالرحمن مرعي القحطاني، من مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية، أن التكريم جعله يشعر بالفخر أمام أسرته وزملائه، منوهاً بأنه يشكل دافعا كبيرا له على مواصلة رحلة التميز والتفوق، مؤكداً أن تميزه هو ثمرة عمله المضني ونتاج جهده وحرصه على التفوق، دون إغفال دور مدرسته وأسرته في هذا التميز، لأن الشراكة الإيجابية والتكامل بين الأسرة والمدرسة تنعكس على أداء الطالب وتسهم في تكوين شخصيته.
وبدوره قال الطالب عبد اللطيف حمود الهزاع، من مدرسة عبد الله بن رواحه الابتدائية، إنه يشعر بالسعادة الغامرة، مؤكداً أن أسرته كان لها الفضل الأكبر بعد الله تعالى في التفوق والتميز، من خلال العمل على توفير البيئة المناسبة للتحصيل والاستذكار، متقدماً بشكره وتقديره للقائمين على أمر هذا الحفل.
هذا وقد تم خلال الحفل تكريم الجهات الداعمة والمتمثلة في مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي، وبنك بروة.
برعاية كريمة من معالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية؛ أقامت الهيئة العام لشؤون القاصرين مساء أمس الأول، حفلها السنوي لتكريم 550 من طلابها وطالباتها المتميزين أكاديميا للعام 2017/2018، وذلك بمركز قطر الوطني للمؤتمرات. وخاطب سعادة السيد سعد بن نهار النعيمي رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين الحفل الذي شهده كبار المسؤولين وأسر المكرمين والمؤسسات الداعمة، محييا المحتفى بهم ومشيدا بجهودهم المبذولة لتحقيق التفوق والنجاح، وقال: «بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن كافة العاملين بالهيئة العامة لشؤون القاصرين، فإنني أتقدم لكم بأحر التهاني على النجاح الذي حققتموه، وإنني أشد على أيديكم جميعا، راجيا لكم الاستمرار في مسيرة النجاح».
دور بارز
وشكر النعيمي معالي رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لرعايته الكريمة للحفل، وشكر سعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية لدعمه للهيئة، كما شكر أيضا أسر المكرمين مؤكدا على دورهم البارز في تشجيع أبنائهم وبناتهم على التفوق والنجاح من خلال متابعتهم وتهيئة الأجواء المناسبة لهم، مشيراً إلى أن الهيئة العامة لشؤون القاصرين ماضية قدما في مسيرة التغيير والتطوير؛ حسب استراتيجية التحول التي تبنتها للفترة 2016 إلى 2021 والتي ترمي للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة لجمهور المتعاملين معها، مشيرا إلى أن أهم الأهداف الاستراتيجية هو سعي الهيئة لتكون نموذجا للتميز التشغيلي والرقمي، منوهاً بأن الهيئة قد استطاعت في الفترة الماضية أن تعد كافة أدلة السياسات والإجراءات إضافة إلى دليل الحوكمة وذلك وفق أفضل الممارسات المهنية المتبعة في هذا الشأن، وأضاف: «إننا في الهيئة العامة لشؤون القاصرين، نؤمن إيمانا كبيرا بدور التكنولوجيا في رفع مستوى الكفاءة التشغيلية، وتحقيق التميز في خدمة المتعاملين معنا، وانطلاقا من هذا الإيمان، فقد شرعت الهيئة في تنفيذ مشروع تحول تكنولوجي متكامل، يشتمل على نظام لإدارة علاقات المتعاملين، وتطبيقات الجوال، وكذلك تصميم موقع إلكتروني فاعل، والمؤمل اكتمال هذا المشروع في الربع الثاني من العام القادم إن شاء الله».
التحول التكنولوجي
وأشار رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين إلى أن مشروع التحول التكنولوجي يعمل على تحقيق التكامل الإلكتروني مع الجهات الحكومية بالدولة؛ الأمر الذي يضمن سرعة وسرية تبادل المعلومات المتعلقة بالمشمولين برعاية الهيئة والذين يتجاوز عددهم حاليا أربعة آلاف قاصر، موضحاً أنهم يعملون على بناء نموذج مالي إلكتروني، يرصد أموال القاصر وممتلكاته، ويتابعها، ويوفر المعلومات ويتيحها طوال الوقت، ويضمن للقاصر تتبع حركة أمواله حتى بلوغه سن الرشد، لافتاً إلى أن الهيئة تسعى من خلال «قسم جديد للشراكات المجتمعية» لبناء وعقد شراكات مع المؤسسات المختلفة؛ تضمن تقديم الخدمات الاجتماعية والتعليمية، والصحية لأبنائها، وفق أفضل المعايير وبناء على الاحتياجات الفعلية المبنية على الدراسات والبحوث الحديثة.
علامة فارقة
من جهتهم، أعرب الطلاب المكرّمون الذين استطلعت آراءهم الوطن عن سعادتهم وفخرهم بالتكريم الذي أقامته الهيئة العامة لشؤون القاصرين، وقالوا إن التكريم سيمثل علامة فارقة في حياتهم الدراسية ويشجعهم على بذل مزيد من الإنجازات تحقيقاً لشعار: بالعلم نبني قطر، كما رفعوا أسمى آيات الشكر والعرفان لمعالي الشيخ عبد الله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية؛ لرعايته الكريمة لهذا الحفل، وأعربوا عن شكرهم وتقديرهم أيضاً لسعادة وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الدكتور غيث بن مبارك الكواري على اهتمامه بالطلبة المتفوقين والمتميزين ودعمه للهيئة.
مسؤولية كبيرة
وفي السياق أعرب الطالب فيصل علي الجيني، من مدرسة أحمد بن حنبل الثانوية، عن سعادته وفخره بتكريم سعادة رئيس الهيئة العامة لشؤون القاصرين، مؤكداً أن هذا التكريم دليل على اهتمام وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، بالطلاب المتفوقين والمتميزين، لافتاً إلى أن التكريم مسؤولية كبيرة لكل طالب، ودافع أكبر لبذل المزيد من العطاء، والنظر إلى الأمام بهدف تحقيق أفضل النتائج في المراحل الدراسية المقبلة، قائلاً: سنهتم بدارستنا الأكاديمية بجهد أكثر من السابق وبروح معنوية عالية للمحافظة على تواجدنا في هذا الحفل السنوي لهيئة شؤون القاصرين الذي يحمل الكثير من المعاني والقيم.
رحلة التميز
من جهته أوضح الطالب عبدالرحمن مرعي القحطاني، من مدرسة صلاح الدين الأيوبي الإعدادية، أن التكريم جعله يشعر بالفخر أمام أسرته وزملائه، منوهاً بأنه يشكل دافعا كبيرا له على مواصلة رحلة التميز والتفوق، مؤكداً أن تميزه هو ثمرة عمله المضني ونتاج جهده وحرصه على التفوق، دون إغفال دور مدرسته وأسرته في هذا التميز، لأن الشراكة الإيجابية والتكامل بين الأسرة والمدرسة تنعكس على أداء الطالب وتسهم في تكوين شخصيته.
وبدوره قال الطالب عبد اللطيف حمود الهزاع، من مدرسة عبد الله بن رواحه الابتدائية، إنه يشعر بالسعادة الغامرة، مؤكداً أن أسرته كان لها الفضل الأكبر بعد الله تعالى في التفوق والتميز، من خلال العمل على توفير البيئة المناسبة للتحصيل والاستذكار، متقدماً بشكره وتقديره للقائمين على أمر هذا الحفل.
هذا وقد تم خلال الحفل تكريم الجهات الداعمة والمتمثلة في مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي، وبنك بروة.
