+ A
A -
عواصم– وكالات- أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أمس، أن سياسة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب متصـهيــنة بامتياز، ومنحازة بشكل أعمى للاحتلال، وبطريقة لا يمكن لفريق ترامب التغطية عليها من خلال أحاديثهم المبعثــرة عن خطة سلام مزعومة أو عن حل الدولتين.
وأكدت الخارجية الفلسطينية في بيان، أنها ترى عدم وجود أية حدود لمحاولة استغباء المسؤولين الأميركيين للعالم، مضيفة أن إدارة الرئيس الأميركي لم تبق أي معنى للسلام أو حل الدولتين.
وأوضحت أنه «عندما يتعلق الأمر بحقوق شعبنا وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير أو يتم الحديث عن تلك الحقوق مع المسؤولين الأميركيين، أو عن حل الدولتين، غالبا ما يشهرون في وجه هذه القضية سيف وشعار المفاوضات المباشرة بين الطرفين»، وأنه عند الحديث عن «إسرائيل وما يتعلق بمصالحها، فإن المسؤولين الأميركيين يدافعون عن المصالح الإسرائيلية ويروجون لها وكأنها مصالح أميركية داخلية».
وأشارت إلى «أن تصريحات المسؤولين الأميركيين التي تتبنى سياسات الاحتلال ومواقفه بشكل أعمى، هي محاولات لتضليل الرأي العام العالمي والمسؤولين الدوليين من خلال كيل المديح لإسرائيل وقدراتها وإمكانياتها وعلاقاتها».
بموازاة ذلك تبنت الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس، بأغلبية كبيرة سبعة قرارات تتعلق بدعم القضية الفلسطينية.
وحصل القرار الأول الخاص بتقديم المساعدة الدولية للفلسطينيين على أغلبية 161 صوتا مقابل اعتراض دولتين وامتناع 8 دول عن التصويت، فيما حصل قرار خاص بالنازحين الفلسطينيين وحقوقهم التي ينص عليها القانون الدولي، على تأييد 155 صوتا، واعتراض خمس دول، وامتناع 10 دول عن التصويت.
أما القرار الثالث حول أهمية الدور الذي تقوم به وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين -الأونروا-، فقد حصل على أغلبية 158 دولة، واعتراض 5 دول، وامتناع 7 دول عن التصويت.
كما حصل القرار الرابع الخاص بممتلكات الشعب الفلسطيني على تأييد 155 صوتا واعتراض 5 دول وامتناع 10 عن التصويت، فيما حصل قرار خامس خاص يعتبر الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية غير شرعي، على موافقة 153 دولة واعتراض 5 وامتناع 10 عن التصويت.
copy short url   نسخ
18/11/2018
1161