+ A
A -
كتب- عادل النجار
أكد الاسباني فاليرو ريفيرا مدرب منتخبنا الوطني لكرة اليد ان بطولة العالم القادمة في المانيا والدنمارك ستكون صعبة للغاية، وأضاف في لقاء مع وسائل الاعلام للكشف عن آخر التحضيرات للمونديال «طموحاتنا كبيرة رغم كل الصعوبات التي نواجهها، ونستهدف احد المراكز من الأول وحتى الثامن، فقد سبق وحققنا انجازات طيبة في آخر بطولتي عالم، عندما حصلنا على فضية مونديال الدوحة 2015، والثامن في مونديال فرنسا 2017، ونسعى لانجاز مماثل في مونديال المانيا والدنمارك 2019، ونتمنى التوفيق في تحقيق ذلك، لكننا نعلم حجم الصعوبات التي تنتظرنا، فحتى الآن مازلنا في انتظار وصول دعم للاتحاد من اجل تأكيد اقامة معسكر خارجي في برشلونة، فلا نملك سوى الانتظار رغم ضيق الوقت ونأمل ان يتم توفير كل العوامل التي تساعد المنتخب في تحقيق اهدافه عبر الإعداد المناسب لبطولة العالم التي تعتبر فرصة جديدة لتقديم صورة مشرفة لكرة اليد القطرية» مؤكدا ان التنافس أمام اقوى المنتخبات في العالم ليس بالامر السهل ويجب ان يكون الادعم في افضل جاهزية ممكنة حتى يحقق النتائج المرجوة في المونديال.
وأضاف «كرة اليد القطرية شهدت تطورا كبيرا وتحقيق انجازات عديدة تستحق عليها ان يستمر الدعم، فالوضع الحالي لا يشير إلى توفر نفس القدر من الدعم، وهذا قد يؤثر على طموحاتنا في المرحلة القادمة، فنحن نأمل ان يكون الدعم حاضرا بقوة من اجل مواصلة تحقيق الانجازات التي يطمح اليها الجميع» مطالباً بضرورة الالتفاف حول أدعم اليد في المونديال، ودفعه بكل قوة من اجل تحقيق نجاحاً جديداً يضاف إلى سجله المشرف.
وتابع «بدون شك يؤثر عدم حصول اللاعبين على مستحقاتهم في معدل تركيزهم ويؤثر على مستوى التحضيرات بصورة عامة، ليس فقط على اللاعبين ولكن على الجميع وهذا امر طبيعي، ولاننسى ان هذا الأمر تعرضنا له قبل عامين الا ان المنتخب رغم ذلك ظهر بصورة طيبة وقدم اللاعبون مستوى مشرفا وحققنا انجازات لكرة اليد القطرية، ونتمنى ان يتم احتواء هذا الأمر حتى يستمر تقدم المنتخب القطري لليد في مشوار الانجازات» مطالباً بسرعة توفير الدعم الكامل لاستكمال برنامج الاعداد للمونديال.
وحول طبيعة برنامج الاستعدادات لبطولة العالم القادمة، وما تم التخطيط له من اجل تجهيز الادعم بأفضل صورة، قال انه وضع برنامج تحضير يتناسب مع تطلعات المنتخب الوطني نحو تقديم مستوى مشرف، وقال «سنخوض ثماني مباريات دية منها اربع مباريات في الدوحة ومثلها في الخارج، وسنلتقي مع منتخبات قوية مثل بيلاروسيا والبوسنة، حيث سنلعب مباراتين أمام كل منتخب منهم، فقد حرصنا على اختيار المنتخبين لاسباب عديدة ابرزها اننا سنلقتي مع منتخبات متقاربة معهم في المستوى بمجموعتنا في بطولة العالم، لذا سنحاول الوصول للطريقة المناسبة للمواجهات عبر الاحتكاك الودي».
وأضاف «سنلعب في مجموعة صعبة، وسنخوض مباراتنا الأولى أمام منتخب انجولا، بعدها سنلتقي مع المنتخب المصري الذي سبق وواجهناه في مونديال فرنسا، ثم سنلتقي بعدها مع المنتخب المجري الذي يمتلك قدرات كبيرة، والامر نفسه مع المنتخب السويدي الذي لعبنا ضده ايضا في مونديال فرنسا وكذلك المنتخب الارجنتيني الذي حققنا الفوز عليه في بطولة العالم الماضية ولكن في هذه النسخة المونديالية ستكون المواجهات في غاية الصعوبة بسبب التطور الكبير لكافة المنتخبات وهذا يدفعنا للتحضير بافضل صورة ممكنة ونأمل ان يتوفر امامنا الدعم بشكل كامل من اجل المنافسة على احد بطاقات التأهل بمجموعتنا المونديالية الصعبة خاصة ان نظام البطولة قد تم تغييره ليشمل تأهل ثلاثة منتخبات فقط عن كل مجموعة بدلا من اربعة كما كان في الماضي، فالتعديلات التي تم استحداثها في المونديال ستزيد الأمور صعوبة وعلينا ان نكون في افضل حالاتنا حتى نضمن مقعد ضمن المنتخبات المتأهلة لمواصلة الدفاع المشرف عن سمعة كرة اليد القطرية».
وعن مستقبله مع ادعم اليد قال «عقدي مع اتحاد اليد مستمر حتى 2020، وانا ملتزم بتعاقدي واعتبر مهمتي اشبه بالتحدي الذي يجب ان اجتازه بنجاح وانا سعيد للغاية في قيادة المنتخب القطري لليد وفخور بما حققناه من انجازات، وسعيد بالحياة في قطر، واعتبر تدريب ادعم اليد المحطة الاخيرة في مسيرتي التدريبية، لذا اطمح لمواصلة التقدم وتحقيق نجاحات جديدة خلال فترة عملي، وهناك خطة لتطوير وتجديد المنتخب» مشيداً في الوقت نفسه بالجهد الكبير جداً من قبل مسؤولي اتحاد اليد برئاسة احمد الشعبي، وقال «العلاقة بيننا على أعلى مستوى ممكن، واتابع عن قرب حجم الجهد المبذول من اجل مواصلة تطور ونجاح كرة اليد القطرية، واتمنى ان يتوفر الدعم الكامل والكافي لمواصلة تلك الانجازات، فماحققته اليد القطرية يدعو للفخر ومن المهم والضروري الحفاظ على تلك المكتسبات والنجاحات التي تحققت» مؤكدا ان حصول منتخب اليد على جائزة الافضل في يوم التميز يعكس النجاحات الكبيرة التي حققها، ويتطلع لمواصلة تلك النجاحات في المستقبل بما يعكس التطور الكبير الذي وصلت اليه اليد القطرية.
copy short url   نسخ
18/11/2018
1255