+ A
A -
كتب – محمد الأندلسي أظهر التقرير السنوي للخطوط الجوية القطرية عن السنة المالية 2017/‏2018، تسجيل «القطرية» رقماً قياسياً من حيث عدد الجوائز التي فازت بها في عام 2017 وذلك بمعدل جائزة كل أسبوع، وبمجموع أكثر 50 جائزة في العام، لتتبوأ الخطوط الجوية القطرية الطليعة مرة أخرى، كما فازت بجائزة أفضل شركة طيران في العالم لعام 2017 للمرة الرابعة في تاريخها من قبل سكاي تراكس، بالاضافة إلى حصد الناقلة الوطنية لدولة قطر جائزة أفضل درجة رجال أعمال في العالم، وجائزة أفضل شركة طيران في الشرق الأوسط، وجائزة أفضل صالة انتظار لمسافري الدرجة الأولى في العالم. الشحن الجوي ويشير التقرير إلى ان القطرية للشحن الجوي تعد ثاني أكبر شركة للشحن الجوي في العالم، وتقدم حلولا مميزة لنقل البضائع جواً، وتتيح خدماتها في أكثر من 160وجهة عالمية، وخلال شهري سبتمبر وديسمبر لعام 2017 تم إضافة طائرتي شحن جوي من طراز بوينغ 8- 747 إلى أسطول الطائرات من أجل دعم عمليات الشحن الجوي في مجموعة الخطوط الجوية القطرية، وتضم القطرية للشحن الجوي في أسطولها 23 طائرة شحن حديثة، مما مهّد الطريق لها لتصبح إحدى أهم الشركات التابعة لمجموعة الخطوط الجوية القطرية، ولتساهم بشكل كبير في نجاح المجموعة، كما تم تجهيز طائرة الشحن بوينغ 8 -747 لتوفير قدرة أكبر على استيعاب البضائع بنسبة 16 % مقارنةً بطائرة الشحن بوينغ 400-747، ولا شك بأن هذه الطائرة ستعزز من العمليات الناجحة للشحن الجوي في مجموعة الخطوط الجوية القطرية. ووفق التقرير تسيّر القطرية للشحن الجوي رحلاتها على متن أسطول حديث الذي يضم 23 طائرة شحن، إلى ما يزيد على 60 وجهة شحن جوي حول العالم، كما تتيح القطرية للشحن الجوي خدماتها على متن أكثر من 180 طائرة ركاب إلى أكثر من 150وجهة ضمن المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب، ويضم أسطول القطرية للشحن الجوي الآن طائرتين من طراز بوينغ 747-8، و3 طائرة بوينغ 777، وثماني طائرات إيرباص A330، وخلال العام 2017/‏2018، أضافت القطرية للشحن الجوي 4 محطات جديدة إلى شبكة وجهاتها العالمية، وهي لندن هيثرو في المملكة المتحدة، وبنوم بنه في كمبوديا، وبيتسبرغ في الولايات المتحدة الأميركية، ويانغون في ميانمار؛ بالإضافة إلى تدشين خدمات الشحن الجوي إلى 11وجهة جديدة عبر المساحة المخصصة للشحن في طائرات الركاب، كما زادت القطرية للشحن الجوي من سعتها وعدد رحلاتها إلى مدن هونغ كونغ ولوكسمبورغ. ونوّه التقرير إلى زيادة عدد الطائرات في أسطول القطرية للشحن الجوي في 2017/‏2018 بعد استلام طائرة بوينغ 777، وطائرتي بوينغ 8- 747. وبإنضمام طائرتين جديدتين من طراز بوينغ 777 خلال عام 2018، سوف يرتفع عدد الطائرات في أسطول القطرية للشحن الجوي إلى 25 طائرة قبل نهاية العام، كما تمكنت القطرية للشحن الجوي من تحقيق نسبة مثالية من حيث التخطيط المثالي للشحنات الجوية بعد استخدام النظام المركزي للتحكم بحمولة الشحن الجوي واستخدام المنصة الرقمية للتعامل مع شبكة الشحن الجوي، مما انعكس إيجاباً بتحقيق زيادة قدرها 30% من ناحية دقة المواعيد مقارنة بالعام 2016/‏2017، ودائماً ما تقدم القطرية للشحن الجوي اداءً يفوق المتوسّط على مقياس «تنبيه التسليم»NFDلتضمن بذلك إيصال الشحنات الجوية للعملاء في الموعد المحدد، كما نتج عن التركيز على تقليص»الوزن الثابتفي طائرات الشحن تخفيض كمية الوقود المستهلكة وتخفيض الكلفة التشغيلية. ووفق التقرير ذاته ساهم هذا الاداء في تحقيق القطرية للشحن الجوي المركز الثاني عالمياً في أحدث تقرير IQ للشحن الجوي لعام 2018 من إياتا في شهر يناير من العام الجاري، حيث شهد اجتياز القطرية للشحن الجوي تقييم إياتا وإعادة تجديد اعتماداتها، ويقيس هذه التقييم العمليات الحرجة وجودة الآداء لشركات الشحن الجوي، ومقارنتها مع المبادئ التوجيهية التي تمارسها، ومن الإنجازات التي حققتها القطرية للشحن الجوي، توسعة شبكة وجهات خدمة PHARMA EXPRESS لتشمل 75 وجهة مع التخطيط للمزيد من التوسعات في العام المقبل، وافتتاح مركز التحكم بدرجة الحرارة في الدوحة، وإمكانية التعامل مع 258 ألف طن من البضائع الحساسة لدرجة الحرارة سنوياً، بالاضافة إلى زيادة قدرة التجارة الإلكترونية لخدمات QR MAIL وQR EXPRESS بالتزامن مع نمو الطلب على هذه الخدمات عالمياً، وافتتاح مركز متخصص لمراقبة الشحنات الفائضة، والتعامل وحفظ الشحنات الجوية والبريد الجوي، والتعامل مع 256 ألف طن من الشحنات الجوية سنوياً، وستطلق القطرية للشحن الجوي المزيد من التحديثات على خدماتها بهدف تقديم أفضل الخدمات للعملاء في المستقبل، بما في ذلك تمكينهم من مشاهدة شحناتهم الجوية عبر الإنترنت وعبر أجهزتهم الشخصية. وأشار التقرير إلى انه مع محاصرة دولة قطر براً وتقليص عدد رحلات الشحن جواً، لعبت القطرية للشحن الجوي دوراً حيوياً لضمان توافر الأدوية والأغذية واستمرار الصناعة في دولة قطر، وأخذتالقطريةعلى عاتقها مسؤولية نقل شحنات ضخمة من مختلف الصناعات الغذائية والخضراوات والفواكة واللحوم وغيرها جوًا عند بداية الحصار. واستمرت هذه الشحنات الضخمة لأسابيع عدة، حيث تم نقلها على متن الطائرات الحديثة للقطرية للشحن الجوي، بالإضافة إلى عدد من طائرات الشحن المستأجرة، ووبفضل الفريق المميز والمنشآت ذات الطراز العالمي وأسطول الطائرات الحديث، ساهمت القطرية بتحقيق الأمن الغذائي في دولة قطر خلال الحصار على أكمل وجه. وذكر التقرير انه خلال حفل استلام أول طائرة بوينغ 8- 747 في مدينة سياتل الأميركية، تم انتهاز تلك الفرصة للإعلان عن تخصيص المزيد من الاستثمارات لتوسعة أسطول الشحن الجوي عبر الإعلان عن طلب شراء لأربع طائرات من طراز بوينغ 777-300ER، بقيمة تبلغ 1.4 مليار دولار أميركي. وسوف تضاف الطائرات الجديدة إلى 95 طائرة بوينغ ذات البدن العريض في الأسطول، وإلى طلب الشراء لـ 116 طائرة بوينغ - بإستثناء الطائرات الاختيارية والطائرات ضمن اتفاقيات النوايا- كما يضاف طلب الشراء الجديد إلى الصفقة التي تم ابرامها مع شركة بوينغ الأميركية في عام 2016، حيث تنص هذه الصفقة على شراء 30 طائرة 9-787 دريملاينر و10 طائرات 700-ER300 بقيمة تقدّر بـ 11.7 مليار دولار، وتشكل هذه الصفقات دليلاً على الإلتزام ببذل كل جهد ممكن من أجل توسعة أسطول طائراتنا في الأعوام المقبلة. المحفظة الاستثمارية ويشير التقرير السنوي إلى استمرار الاستراتيجية الاستثمارية للقطرية بالتوسّع والتنوّع لضمان استدامة المجموعة لدى موظفيها الحاليين والمستقبليين، بالتزامن مع تحقيق أهدافها بما يتماشى مع رؤية قطر الوطنية 2030 من حيث التطوّر المستدام. وبناءً على هذه الرؤية، وسّعت المجموعة من استثماراتها في أفضل شركات الطيران في العالم، وأكدت حضورها عالمياً من خلال تواجد استثماراتها في عدد من أقوى شركات الطيران في العالم. وتشتمل المحفظة الاستثمارية للقطرية حالياً على حصة بنسبة 20.01% في مجموعة الخطوط الجوية الدولية، و10.03% في مجموعة خطوط لاتام الجوية، وحصة تقدر بـ 9.94% في طيران كاثي باسيفيك – أحد أعضاء تحالف ONEWORLD، وحصة بقيمة 49% في شركة إيه. 4 كيو.إيه هولدنغ، الشركة الأم لطيران ميريديانا، بينما احتفظت شركة أليساردا بـ 51% من الأسهم، وتم الإعلان في شهر فبراير 2018 عن إعادة إطلاق طيران ميريديانا تحت اسم طيران إيطاليا مع إطلاق هوية وشعار جديدين للشركة، بالإضافة إلى الإعلان عن خطط توسّع مميزة. وتنظر مجموعة الخطوط الجوية القطرية إلى هذا الاستثمار على أنه استثمار فعّال في شركة طيران تسيّر رحلات تجارية ومستأجرة إلى عدد من الوجهات المحلية والإقليمية والدولية من إيطاليا، ومن خلال هذا الاستثمار، تتطلع المجموعة إلى إتاحة خيار مستدام وموثوق أمام المسافرين من إيطاليا ومن شتى أنحاء العالم على متن رحلات تتميز بتقديمها لخدمات عالية الجودة مقابل أسعار معقولة إلى وجهات محلية وإقليمية ودولية على متن رحلات طيران إيطاليا. ومع هذا الاستثمار في السوق الإيطالي، ستحقق مجموعة الخطوط الجوية القطرية بدون أدنى شك توسّع على مستوى العالم من حيث أسطول الطائرات وشبكة الوجهات، لتقدّم المزيد من الخدمات الراقية لجميع المسافرين على متن أسطول من الطائرات الحديثة. وسوف يساهم في تحقيق هذه الرؤية الاستثمار الآخير في أسطول طائرات طيران إيطاليا، الذي يشمل إلتزام القطرية بتسليم 20 طائرة جديدة 2 من طراز بوينغ 737 MAX 8 خلال الثلاثة أعوام المقبلة، بالإضافة إلى خمس طائرات إيرباص A330-200، والتي سيتم استبدالها في المستقبل بطائرات بوينغ 8- 787 اعتبارًا من شهر مايو لعام 2019. وبناءً على آخر بحث عالمي مقدّم من بنك،HSBC يتمتع نموذج القطرية في الاستثمار بأن لديه ترابط استراتيجي شامل ويضم أعمال قوية، كما يصف استثمارات القطرية بأنها تبني محفظة موثوقة من الشركاء الذين يمثلون العمود الفقري المستقبلي لما يمكن أن يتطوّر في المستقبل إلى أعمال عالمية قوية. حملة قطر وبحسب التقرير ذاته اطلقت القطريةحملة+قطروذلك عبر توثيق أواصر التعاون مع الهيئة العامة للسياحة لتشجيع المسافرين على الاستمتاع بعطلة استثنائيه أثناء رحلتهم، ولاقت هذه الحملة نجاحاً مميزًا مع الإعلان عن إعفاء مواطني 80 دولة من تأشيرة الدخول إلى دولة قطر، فيما يمكن لمواطني الدول الأخرى التقديم على تأشيرة عبورترانزيت بشكل مجاني، كما تولي الخطوط الجوية القطرية اهتماماً كبيرًا بتحويل دولة قطر إلى وجهة ذات طراز عالمي للمسافرين بغرض العمل أو السياحة، حيث يأتي هذا الاهتمام ضمن جهودنا لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 من أجل مستقبل أفضل للدولة. وواجهت الخطوط الجوية القطرية العديد من التحديات في العام 2017/‏2018 ولكن هذه التحديات جعلت الشركة أقوى وأكثر إصراراً على النجاح في كل شيء يتم تقديمه. 20عاما من النجاح ووفق التقرير السنوي لـ(القطرية) شهد العام المالي الماضي احتفال الخطوط الجوية القطرية بمرور20 عاماً على إطلاقها. كما شهد العام المالي الماضي فوز القطرية بجائزة أفضل شركة طيران في العالم لعام 2017 للمرة 1 الرابعة في الأعوام الآخيرة خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية. ولفت التقرير إلى انه منذ إعادة إطلاقها في عام 1997 بموجب توجيهات صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أصبحت الناقلة القطرية إحدى أسرع الناقلات نموًا في تاريخ الطيران العالمي، مع نسبة نمو غير مسبوقة تتكون من رقمين على نحو سنوي. وتحت قيادة سعادة السيد أكبر الباكر، نضجت عمليات الخطوط الجوية القطرية سريعاً لتصبح إحدى الشركات القوية والرائدة على الصعيدين الإقليمي والدولي، ناهيك عن حصولها على العديد من الجوائز والتقديرات العالمية بفضل المعايير التي تطبقها والخدمات الاسثتنائية التي تقدمها لجميع المسافرين. وذكر التقرير ان الخطوط الجوية القطرية تسيّر رحلاتها على متن أسطول طائرات حديث من مقر عملياتها في العاصمة القطرية الدوحة إلى أكثر من 150 وجهة عالمية في أوروبا والشرق الأوسط وافريقيا وجنوب آسيا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ وأميركا الشمالية وأميركا الجنوبية، وتطوّر أسطول طائرات القطرية على مدى الأعوام الماضية، حيث كان يضم أربع طائرات فقط في عام 1997، ثم ازداد عدد الطائرات في الأسطول إلى 28 طائرة في عام 2003، وإلى 50 طائرة بنهاية شهر أكتوبر لعام 2006، وإلى 213 طائرة اعتبارًامن 31 مارس 2018. وساهمت هذه الإنجازات في مسيرة الخطوط الجوية القطرية بتحقيق نمو تصاعدي ومستدام على مدار الأعوام الماضية، حيث لديها الآن طلبات شراء كبيرة لطائرات جديدة، وتتبوأ طليعة شركات الطيران من جهة توفير التكنولوجيا الحديثة، وإتاحتها الفرصة أمام المسافرين لتجربة طائرات راقية مثل بوينغ 787 دريملاينر كأول شركة طيران تشغّل هذه الطائرة في الشرق الأوسط، والجيل الجديد من طائرات إيرباص A350 كالمشغل العالمي الأول لهذا الطراز في شهر ديسمبر لعام 2014. القطرية والرياضة وقال التقرير:كانت إحدى الدعائم الأساسية للاستثمارات ولاستراتيجية زيادة الوعي حول العلامة التجارية هذا العام التركيز على الرياضة، والتي نعتبرها وسيلة لدعم رسالتنا العالمية وللمساهمة في نشر إسم الخطوط الجوية القطرية في شتى أنحاء العالم، وأتاحت كرة القدم بشكل خاص منصّة لتحقيق هذه الأهداف، لذلك تم تركيز جلّ الاهتمام على البحث في مختلف أنحاء العالم عن فرصة رعاية تتماشى مع علامتنا التجارية ورؤيتنا وقيمنا، وبدون أدنى شك، فإنه لا توجد رياضة قد تجمع الشعوب معاً مثل كرة القدم، ولا يمكن أن نجد مؤسسة أو ناديا أو فريقا يضم جميع الثقافات والدول في العالم مثل الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA، وتم توقيع اتفاقية شراكة طويلة الأمد مع الاتحاد الدولي لكرة القدم FIFA لتصبح القطرية الشريك الرسمي والطيران الرسمي للاتحاد حتى عام 2022، حيث تعد هذه الرعاية إحدى أكبر الرعايات الرياضية في العالم، والأضخم في تاريخ الخطوط الجوية القطرية، كما ستغطي هذه الرعاية جميع البطولات الكبرى التي تنظمها FIFA حتى عام 2022 الذي سيشهد استضافة دولة قطر لكأس العالم قطر2022 . ولفت التقرير إلى اعلان الخطوط الجوية القطرية خلال فعاليات معرض آي تي بي برلين في شهر مارس لعام 2018 عن توقيع اتفاقية شراكة لمدة خمسة أعوام مع العملاق البافاري فريق بايرن ميونيخ لكرة القدم، وتنص اتفاقية الشراكة على أن القطرية ستصبح الشريك البلاتيني للفريق اعتبارًا من الأول من شهريوليو خلال العام الجاري وحتى يونيو 2023، حيث ستحل محل مطار حمد الدولي، الشريك البلاتيني الحالي للفريق. وسيظهر شعار القطرية على منطقة الكم لقمصان لاعبي الفريق. وأضاف التقرير:«فيما تأتي كرة القدم على رأس قائمة الاهتمامات في استراتيجية الرعاية الرياضية الخاصة بالمجموعة، نفتخر بشراكتنا مع إحدى بطولات الاتحاد الدولي للسيارات FIA ، بطولة فورمولا إي للسيارات الكهربائية، حيث كانت رعايتنا لبطولة عام 2017 ناجحة بكل المقاييس، وبصفتنا الطيران الرسمي لسباقات العام الماضي في باريس ونيويورك، تمكنا من الوصول إلى عدد كبير من مشجعي سباقات السيارات، الذين يشكلون شريحة كبيرة من الذين نستهدف الوصول إليهم في حملاتنا التسويقية، وبناءً على هذه النجاحات، اتخذنا القرار في طليعة هذا العام لتمديد اتفاقية الشراكة التي تجمعنا مع بطولة فورمولا إي لثلاثة أعوام قادمة، حيث سوف نستمر بصفتنا الراعي الرئيسي لسباق باريس للسيارات الكهربائية والراعي الرئيسي لسباق نيويورك للسيارات الكهربائية. كما أصبحت الخطوط الجوية القطرية شريك الطيران الرسمي لسباق روما للسيارات الكهربائية، ولسباق برلين للسيارات الكهربائية .
copy short url   نسخ
18/11/2018
1717