+ A
A -
كتب- أنس عبدالرحمن
كشف الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، عن تنسيق مع وزارة الأوقاف لتخصيص مفتشين للإبلاغ عن مخالفات وقوف السيارات في المساجد في غير أوقات الصلاة، نظراً للخصوصية التي تتمتع بها هذه المواقف، لافتاً إلى أن المفتش أو أمام المسجد يكونان على دراية بالسيارات الخاصة بالمسجد أو تلك التي تستغل مواقفه أكثر من دوريات المرور.
وأوضح مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أنه تم تحديد مفتشين لكل منطقة على حدة، على أن تأتي دورية المرور إلى مكان المخالفة بطلب من المفتش أو أمام المسجد لرصد وتسجيل المخالفة.
لافتاً إلى أنه وبعد سن قانون منع وقوف السيارات الخاصة في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة.. وبعد الحملة المشتركة التي نفذتها الإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع إدارة شؤون المساجد، للمحافظة على حرمة بيوت الله، ومنع أصحاب السيارات من استغلال مواقف المساجد لـ«ركن» سياراتهم فيها خارج أوقات الصلاة، تراجعت نسبة استغلال مواقف السيارات بالمساجد. وفي هذا الصدد أوضح محمد حمد الكواري، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه وبناءً على مذكرة التفاهم بين الإدارة العامة للمرور وإدارة المساجد بوزارة الأوقاف بهذا الشأن، تم اتخاذ بعض الإجراءات للحد من ظاهرة وقوف السيارات الخاصة في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة، مثل وضع ملصقات تحذيرية للسيارات التي كانت قد اعتادت على الوقوف في مواقف المساجد، مع وضع لوحات إرشادية في مواقف المساجد باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، ثم شرعت الإدارة العامة للمرور في تنفيذ الإجراءات الخاصة بتطبيق الغرامات على المخالفين، وبفضل الله، منذ بدء الإجراءات الودية من نشر الملصقات واللوحات الإرشادية تراجعت الظاهرة بنسبة من 20 إلى 30 %، وبعد تطبيق الغرامات بلغت نسبة التراجع من 60 إلى 70 %، ونطمح إلى القضاء على الظاهرة نهائياً بالوصول إلى بعض المناطق البعيدة التي مازالت الظاهرة منتشرة بها إلى حد ما.
وعن قيمة الغرامة الموقعة على المخالفين أكد مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها كافية، وقال في تصريح لمجلة «الشرطة معك» أنها سببت نوعاً من التراجع في الظاهرة.
وعن توسعة مواقف السيارات بالمساجد لاستيعاب الزيادة في عدد المصلين الناجمة عن زيادة الكثافة السكانية، قال الكواري: هناك تنسيق بين إدارة المساجد ووزارة البلدية من حيث توزيع الأراضي المخصصة للمساجد، ولكن أحياناً تكون المساحات المخصصة للمسجد صغيرة نوعاً ما فتلزمنا بعدد محدد من المواقف حتى لا نأتي على المساحة الداخلية للمسجد، ونتواصل حالياً مع وزارة البلدية لتوفير مساحات أكبر للأراضي المخصصة للمساجد حتى نستطيع توفير عدد من المواقف بما يتناسب مع عدد المصلين في المسجد، أو أن تكون الأرض المخصصة للمسجد قريبة من منطقة بها خدمات مواقف، كالمولات أو أسواق الفرجان أو المراكز الصحية أو المستشفيات أو الجمعيات بحيث تستغل المواقف بالتنسيق بين المسجد وهذه الأماكن.
وتقدم الكواري بالشكر لرجال الإدارة العامة للمرور على اهتمامهم بهذا الموضوع، وحرصهم على توفير سبل الراحة للمصلين عن طريق مواجهة ظاهرة التعدي على المواقف الخاصة بهم في المساجد، متطلعاً إلى زيادة التعاون بين إدارة المساجد والإدارة العامة للمرور لمواجهة هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السلبية التي تواجه المجتمع القطري.
كشف الرائد جابر محمد عضيبة مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور، عن تنسيق مع وزارة الأوقاف لتخصيص مفتشين للإبلاغ عن مخالفات وقوف السيارات في المساجد في غير أوقات الصلاة، نظراً للخصوصية التي تتمتع بها هذه المواقف، لافتاً إلى أن المفتش أو أمام المسجد يكونان على دراية بالسيارات الخاصة بالمسجد أو تلك التي تستغل مواقفه أكثر من دوريات المرور.
وأوضح مساعد مدير إدارة الإعلام والتوعية المرورية بالإدارة العامة للمرور أنه تم تحديد مفتشين لكل منطقة على حدة، على أن تأتي دورية المرور إلى مكان المخالفة بطلب من المفتش أو أمام المسجد لرصد وتسجيل المخالفة.
لافتاً إلى أنه وبعد سن قانون منع وقوف السيارات الخاصة في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة.. وبعد الحملة المشتركة التي نفذتها الإدارة العامة للمرور، بالتعاون مع إدارة شؤون المساجد، للمحافظة على حرمة بيوت الله، ومنع أصحاب السيارات من استغلال مواقف المساجد لـ«ركن» سياراتهم فيها خارج أوقات الصلاة، تراجعت نسبة استغلال مواقف السيارات بالمساجد. وفي هذا الصدد أوضح محمد حمد الكواري، مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنه وبناءً على مذكرة التفاهم بين الإدارة العامة للمرور وإدارة المساجد بوزارة الأوقاف بهذا الشأن، تم اتخاذ بعض الإجراءات للحد من ظاهرة وقوف السيارات الخاصة في مواقف المساجد في غير أوقات الصلاة، مثل وضع ملصقات تحذيرية للسيارات التي كانت قد اعتادت على الوقوف في مواقف المساجد، مع وضع لوحات إرشادية في مواقف المساجد باللغات العربية والإنجليزية والأوردية، ثم شرعت الإدارة العامة للمرور في تنفيذ الإجراءات الخاصة بتطبيق الغرامات على المخالفين، وبفضل الله، منذ بدء الإجراءات الودية من نشر الملصقات واللوحات الإرشادية تراجعت الظاهرة بنسبة من 20 إلى 30 %، وبعد تطبيق الغرامات بلغت نسبة التراجع من 60 إلى 70 %، ونطمح إلى القضاء على الظاهرة نهائياً بالوصول إلى بعض المناطق البعيدة التي مازالت الظاهرة منتشرة بها إلى حد ما.
وعن قيمة الغرامة الموقعة على المخالفين أكد مدير إدارة المساجد بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية أنها كافية، وقال في تصريح لمجلة «الشرطة معك» أنها سببت نوعاً من التراجع في الظاهرة.
وعن توسعة مواقف السيارات بالمساجد لاستيعاب الزيادة في عدد المصلين الناجمة عن زيادة الكثافة السكانية، قال الكواري: هناك تنسيق بين إدارة المساجد ووزارة البلدية من حيث توزيع الأراضي المخصصة للمساجد، ولكن أحياناً تكون المساحات المخصصة للمسجد صغيرة نوعاً ما فتلزمنا بعدد محدد من المواقف حتى لا نأتي على المساحة الداخلية للمسجد، ونتواصل حالياً مع وزارة البلدية لتوفير مساحات أكبر للأراضي المخصصة للمساجد حتى نستطيع توفير عدد من المواقف بما يتناسب مع عدد المصلين في المسجد، أو أن تكون الأرض المخصصة للمسجد قريبة من منطقة بها خدمات مواقف، كالمولات أو أسواق الفرجان أو المراكز الصحية أو المستشفيات أو الجمعيات بحيث تستغل المواقف بالتنسيق بين المسجد وهذه الأماكن.
وتقدم الكواري بالشكر لرجال الإدارة العامة للمرور على اهتمامهم بهذا الموضوع، وحرصهم على توفير سبل الراحة للمصلين عن طريق مواجهة ظاهرة التعدي على المواقف الخاصة بهم في المساجد، متطلعاً إلى زيادة التعاون بين إدارة المساجد والإدارة العامة للمرور لمواجهة هذه الظاهرة وغيرها من الظواهر السلبية التي تواجه المجتمع القطري.
