+ A
A -
يقوم الاقتصاد الإسلامي على بعض القيم الأساسية، ألا وهي التعاون والازدهار المشترك والمسؤولية الاجتماعية، ويهدف الاقتصاد الإسلامي إلى دعم مجتمع أكثر عدلاً حيث تركز التنمية الاقتصادية على خلق قيمة مستدامة وشاملة على المدى الطويل.
وبدأت الاتجاهات العالمية في إيجاد أرضية مشتركة مع هذا النهج الشامل القائم على الأخلاقيات في التنمية الاقتصادية. وتحول التركيز إلى ما هو أبعد من تكوين ثروة بسيطة إلى الاقتصادات التي تعمل على التخفيف من التكاليف الاجتماعية والبيئية الناجمة عن عدم المساواة.
ولذلك، يوصي موقع «إنتربرينور» رواد الأعمال بانتهاج الاقتصاد الإسلامي لأنه يعتبر الخيار الأنسب والأفضل لهم لعدة أسباب، منها الاستثمار المؤثر الإسلامي. إن الاستثمار المؤثر يركز بشكل خاص على خلق عوائد مالية وتأثير بيئي واجتماعي إيجابي. ومن الواضح أنه يتماشى مع القيم التي تدعم الاقتصاد الإسلامي.
وبالنسبة لرجال الأعمال الذين يحرصون على الدخول في دوائر استثمارية مسؤولة، يقدم الاقتصاد الإسلامي العديد من الفرص. ففي حين أن الاستثمار المؤثر يجذب انتباه المستثمرين العاديين والنظم الإيكولوجية، هناك اهتمام متزايد في المنتجات المالية الإسلامية الموجودة داخل هذا الاقتصاد.. بما في ذلك الزكاة (الزكاة الإلزامية)، والصدقة (العطاء الخيري) والوقف.
ثاني تلك الأسباب هي أن العالم يتبع حالياً اتجاه النزعة الاستهلاكية الأخلاقية. ويبين الاقتصاد الأخضر والاتجاهات الخاصة بالصناعة الوعي المتنامي بالإنتاج الأخلاقي للسلع والأثر الاجتماعي والبيئي للنزعة الاستهلاكية.
وتكمن الفرص المتاحة لرواد الأعمال في الاستفادة من الشراكات بين منظمة التعاون الإسلامي والدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الإمكانات التجارية في هذا المجال.
ثالث هذه الأسباب هي أن الديموجرافية الشبابية توفر العديد من الفرص. فالإسلام يشجع التجارة. والديموجرافية المتنامية تنشئ طبقة متوسطة ناشئة تزيد من الاستهلاك. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يبلغ عدد المسلمين في العالم 2.2 مليار نسمة، وسيكون 29? من سكان العالم من الشباب مسلمين.
ومن ثم، فإن فرصة رواد الأعمال تأتي من الاستفادة إلى أقصى حد من هذه الديموغرافية الشبابية الجديدة، من خلال التعامل مع مستهلك مسلم معاصر يبحث عن المنتجات والخدمات الحديثة التي لا تزال تتفق مع المبادئ الإسلامية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستفيد رواد الأعمال من مجموعة المواهب المهمة التي تطورت من الأعداد المتزايدة لهؤلاء الشباب المتعلم.
ويمكن لرواد الأعمال إيجاد فرص جديدة في النظام المالي للتمويل الإسلامي، وتطوير التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية لمشاريع التمويل الجماعي.
وبدأت الاتجاهات العالمية في إيجاد أرضية مشتركة مع هذا النهج الشامل القائم على الأخلاقيات في التنمية الاقتصادية. وتحول التركيز إلى ما هو أبعد من تكوين ثروة بسيطة إلى الاقتصادات التي تعمل على التخفيف من التكاليف الاجتماعية والبيئية الناجمة عن عدم المساواة.
ولذلك، يوصي موقع «إنتربرينور» رواد الأعمال بانتهاج الاقتصاد الإسلامي لأنه يعتبر الخيار الأنسب والأفضل لهم لعدة أسباب، منها الاستثمار المؤثر الإسلامي. إن الاستثمار المؤثر يركز بشكل خاص على خلق عوائد مالية وتأثير بيئي واجتماعي إيجابي. ومن الواضح أنه يتماشى مع القيم التي تدعم الاقتصاد الإسلامي.
وبالنسبة لرجال الأعمال الذين يحرصون على الدخول في دوائر استثمارية مسؤولة، يقدم الاقتصاد الإسلامي العديد من الفرص. ففي حين أن الاستثمار المؤثر يجذب انتباه المستثمرين العاديين والنظم الإيكولوجية، هناك اهتمام متزايد في المنتجات المالية الإسلامية الموجودة داخل هذا الاقتصاد.. بما في ذلك الزكاة (الزكاة الإلزامية)، والصدقة (العطاء الخيري) والوقف.
ثاني تلك الأسباب هي أن العالم يتبع حالياً اتجاه النزعة الاستهلاكية الأخلاقية. ويبين الاقتصاد الأخضر والاتجاهات الخاصة بالصناعة الوعي المتنامي بالإنتاج الأخلاقي للسلع والأثر الاجتماعي والبيئي للنزعة الاستهلاكية.
وتكمن الفرص المتاحة لرواد الأعمال في الاستفادة من الشراكات بين منظمة التعاون الإسلامي والدول غير الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتعزيز الإمكانات التجارية في هذا المجال.
ثالث هذه الأسباب هي أن الديموجرافية الشبابية توفر العديد من الفرص. فالإسلام يشجع التجارة. والديموجرافية المتنامية تنشئ طبقة متوسطة ناشئة تزيد من الاستهلاك. وبحلول عام 2030، من المتوقع أن يبلغ عدد المسلمين في العالم 2.2 مليار نسمة، وسيكون 29? من سكان العالم من الشباب مسلمين.
ومن ثم، فإن فرصة رواد الأعمال تأتي من الاستفادة إلى أقصى حد من هذه الديموغرافية الشبابية الجديدة، من خلال التعامل مع مستهلك مسلم معاصر يبحث عن المنتجات والخدمات الحديثة التي لا تزال تتفق مع المبادئ الإسلامية، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستفيد رواد الأعمال من مجموعة المواهب المهمة التي تطورت من الأعداد المتزايدة لهؤلاء الشباب المتعلم.
ويمكن لرواد الأعمال إيجاد فرص جديدة في النظام المالي للتمويل الإسلامي، وتطوير التمويل المتوافق مع الشريعة الإسلامية لمشاريع التمويل الجماعي.
