الألم تحول إلى أمل

أكدت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، نائب رئيس مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، وعضو مجلس الشورى، والبرلمان العربي، أن الحصار الذي كان في بدايته ألم، سرعان ما تحول إلى أمل، وشعر المواطن والمقيم بالسكينة والهدوء، وخاصة بعد أن استمع لخطابات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، ولاسيما خطاب وحديث سموه إلى مجلس الشورى والذي جاء مطمئنا للشعب القطري، والمقيمين، حيث التأكيد على نهضة الاقتصاد القطري، وبالأرقام والإحصائيات، وعدد المصانع والمشاريع الجديدة، التي تم إنجازها في مرحلة زمنية قصيرة،
وأضافت أن الحصار، لم تقتصر تداعياته السلبية على القطريين والمقيمين في دولة قطر فحسب، بل أمتدت آثاره ليتضرر منها حتى أبناء دول الحصار أنفسهم، باعتبار أن البيئة الخليجية هي مجتمع وأسرة واحدة، فضلا عن مشاكل تسييس الحج والعمرة.