+ A
A -
كتب- محمد الجزار


لم يكن اختيار النجم البلجيكي موسى ديمبلي لاعب وسط توتنهام هوتسبر الانجليزي لمستشفى الطب الرياضي لجراحة العظام «سبيتار» صدفة، أو لمجرد العلاج فقط تمهيدا للعودة إلى المستطيل الأخضر. فديمبلي يراهن على الزمن وسرعة العودة من جديد لصفوف فريقه الذي ينافس على لقب البريميرليغ، ويتطلع جاهدا لاستعادة كامل لياقته البدنية قبل الموعد المحدد أيضا لعودته حتى يكون في أزهى صورة فور المشاركة بالمباريات، لذلك كانت النصيحة له بالحضور إلى قطر، والاستفادة من خبرات أطباء مستشفى سبيتار الفريد من نوعه على مستوى العالم.
هذا الاختيار بلا شك ليس سوى مجرد تأكيد فقط على المكانة التي أصبحت تحتلها هذه المنشأة التي تزخر بها قطر، وبخبرات أبنائها والتي جعلها تتبوأ هذه المكانة المميزة جدا.
ديمبلي اعترف بذلك فور وصوله الدوحة أمس الأول عن سر تفضيله لاسبيتار عن بقية المستشفيات الأخرى وقال بوضوح: «كل ما أريده لمساعدتي على الاستشفاء واستعادة لياقتي الكاملة وعودتي القوية إلى أرض الملعب متوفر في سبيتار».
نجم توتنهام بدأ فورا تنفيذ البرنامج العلاجيّ المكثّف الموضوع له تحت إشراف فريق عالمي من خبراء سبيتار، حيث يعالج من إصابة في أربطة الكاحل، ويأمل أن يعود سريعا في أفضل لياقة ممكنة.
وليس ديمبلي هو الأول ولن يكون الأخير من نجوم البريميرليج والكرة العالمية الذين حضروا لاسبيتار، فالقائمة مدججة بالنجوم والأساطير وقابلة للزيادة أيضا بالنظر إلى الإمكانيات الفائقة التي يمتلكها سبيتار على صعيد الخبرات الطبية والعلاج والرعاية.
وعلى صعيد بعض الأسماء التي خضعت للعلاج في سبيتار من البريميرليج بالتحديد لاعب خط الوسط هاري وينكس، ولاعب الوسط المهاجم لوكاس مورا والمدافع سيرج أورييه حينما كانا يلعبان سابقًا لصالح نادي باريس سان جيرمان، إلى جانب العديد من نجوم الرياضة الذين يلعبون في أبرز النوادي الرياضية في العالم، لينجح سبيتار في مهمته الرامية إلى مساعدة الرياضيين على المنافسة بأقصى قدراتهم والوصول إلى أعلى مستويات الأداء.
يذكر أن مستشفى سبيتار حصل على الاعتماد الرسمي من قبل مركز التقييم والأبحاث الطبية في الاتحاد الدولي لكرة القدم في عام 2009.(F-MARC) باعتباره مركزا للتميّز في الطب الرياضي. ويعتبر مستشفى سبيتار أول مركز للطب الرياضي في المنطقة ينال هذا الشرف الرفيع، لينضم بذلك إلى قائمة مرموقة من 49 مركزًا وعيادة طبية في جميع أنحاء العالم، حصلت حصريًا على هذا الاعتماد.
وعلاوة على دوره المحوري في تطوير الرياضة بدولة قطر، يرحب سبيتار بالرياضيين الباحثين عن العلاج من مختلف أنحاء العالم، انسجامًا مع رؤيته أن يصبح رائدًا عالميًا في مجال الطب الرياضي وعلوم التمارين بحلول عام 2020.
copy short url   نسخ
14/11/2018
1480