+ A
A -
عواصم– وكالات– «عربي 21» - حملت فصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن «العدوان الغادر» الذي جرى شرقي مدينة خان يونس، وما يترتب عليه. وشددت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في بيان، «إن المقاومة قادرة على لجم العدو، والحفاظ على أمانة الشهداء والثأر لدمائهم».
وأضافت «إن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة مساء الأحد هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظة ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية».
واستشهد المقاومون السبعة، في اشتباكات مسلحة مع قوة إسرائيلية تسللت في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، أدت أيضا لمقتل ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، وإصابة آخر بجراح.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت استشهاد: نور الدين محمد سلامة بركة 37 عاما، محمد ماجد موسى القرا 23 عاما، علاء الدين محمد قويدر 22 عاما، مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عاما، محمود عطا الله مصبح 25 عاما، وعلاء الدين فوزي محمد فسيفس «19 عاما»، وعمر ناجي أبو خاطر «21 عاما»، خلال الحدث الأمني في خان يونس.
وقد أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بيانا تفصيليا لمجريات ما حدث مساء الأحد، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنها أحبطت مخططا إسرائيليا «من العيار الثقيل»، يهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة.
وحمّلت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن «الجريمة الخطيرة وتبعاتها». وقالت، إن «قوة إسرائيلية خاصة تسللت الأحد، مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، واكتشفتها قوة أمنية تابعة للقسام».
وأضافت كتائب القسام، أن عناصرها قاموا بتوقيف المركبة والتحقق منها، وحضر إلى المكان القائد الميداني نوبر بركة للوقوف على الحدث.
وأشارت إلى أنه على إثر انكشاف القوة فقد بدأ عناصر القسام بالتعامل معها، ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني في الكتائب نور بركة، ومحمد الفرا. ولفتت إلى أن القوات الخاصة حاولت الفرار بعدما تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة، إلا أن عناصر القسام استمروا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل.
وأكدت الكتائب، أنها أوقعت في صفوف القوة الإسرائيلية خسائر فادحة.
وأوضحت، أن طائرة مروحية هبطت بالقرب من السياج الفاصل، لمساندة القوة الخاصة، وسحبها، وقام عناصر القسام باستهداف الطائرة من مسافة قريبة. وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية، قامت بقصف المركبة التي كانت تستقلها القوات الخاصة، «في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير».
في غضون ذلك حظرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المعلومات المتعلقة بالضابط الذي قتل في عملية الاشتباك التي حصلت بين المقاومة الفلسطينية، وقوة خاصة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم قوات الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن الضابط الذي قتل في الحدث الأمني جنوب غزة، برتبة مقدم، دون ذكر اسمه مكتفيا بوضع إشارة (م) للدلالة عليه.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن المقدم الذي قتل في عملية خانيونس الليلة قبل الماضية، هو الضابط الأعلى رتبة الذي يقتل منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن التفاصيل المتعلقة بالعملية التي حدثت ستبقى سرية، وإن معلومات الضابط المقتول لن تنشر، إلا أنه يستحق التحية من الجميع بحسب الناطق.
وفي تغريدة له على حسابه في «تويتر»، قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان: «خسر الإسرائيليون مقاتلا نشطا للغاية متعدد الميزات والأفعال، وستبقى مساهمته في أمن الدولة سرية لسنوات عدة».
فيما كشفت مواقع التواصل الاجتماعي، أن الضابط المقتول هو المقدم محمود خير الدين (41 عاما) من قرية حورفيش الدرزية، وهو نائب قائد وحدة الكوماندوز سييرت مجلان.
وأفادت بأن الضابط الآخر المصاب، من قرية عسفيا (شمالا)، ومعظم سكانها من الدروز أيضا.
يذكر أن القناة الإسرائيلية العاشرة قالت في وقت سابق إن القوة الإسرائيلية حاولت اختطاف القائد في كتائب القسام نور بركة قبل قتله.
بموازاة ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وأكدت الوزارة، في بيان أمس، أن ما جرى في القطاع يوم الأحد «عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي والقوانين الأخرى ذات الصلة»، مطالبة المجتمع الدولي خاصة تلك الأبواق التي دأبت باستمرار على تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائمه ضد سكان القطاع من خلال كيل الاتهامات للفلسطينيين بحجة «الدفاع عن النفس»، بإلزام الكيان الإسرائيلي على وقف انتهاكاته، وكسر صمتها إزاء جرائمه بحق الغزاويين خاصة وباقي الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو في غزة المحاصرة.
وأضافت «إن الجهد الموحد والمشترك في إفشال العملية الغادرة مساء الأحد هو رسالة قوة وتحدٍ وإصرار أمام العدو، ورسالةٌ واضحة بأن المقاومة يقظة ومتأهبة وجاهزة للرد على أي عدوان وتلقين العدو دروساً قاسية».
واستشهد المقاومون السبعة، في اشتباكات مسلحة مع قوة إسرائيلية تسللت في المناطق الشرقية لمدينة خان يونس جنوب القطاع، أدت أيضا لمقتل ضابط رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي، وإصابة آخر بجراح.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت استشهاد: نور الدين محمد سلامة بركة 37 عاما، محمد ماجد موسى القرا 23 عاما، علاء الدين محمد قويدر 22 عاما، مصطفى حسن محمد أبو عودة 21 عاما، محمود عطا الله مصبح 25 عاما، وعلاء الدين فوزي محمد فسيفس «19 عاما»، وعمر ناجي أبو خاطر «21 عاما»، خلال الحدث الأمني في خان يونس.
وقد أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، بيانا تفصيليا لمجريات ما حدث مساء الأحد، شرق خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بيان، إنها أحبطت مخططا إسرائيليا «من العيار الثقيل»، يهدف إلى توجيه ضربة قاسية للمقاومة داخل قطاع غزة.
وحمّلت، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن «الجريمة الخطيرة وتبعاتها». وقالت، إن «قوة إسرائيلية خاصة تسللت الأحد، مستخدمة مركبة مدنية في المناطق الشرقية من مدينة خانيونس، واكتشفتها قوة أمنية تابعة للقسام».
وأضافت كتائب القسام، أن عناصرها قاموا بتوقيف المركبة والتحقق منها، وحضر إلى المكان القائد الميداني نوبر بركة للوقوف على الحدث.
وأشارت إلى أنه على إثر انكشاف القوة فقد بدأ عناصر القسام بالتعامل معها، ودار اشتباك مسلح أدى إلى استشهاد القائد الميداني في الكتائب نور بركة، ومحمد الفرا. ولفتت إلى أن القوات الخاصة حاولت الفرار بعدما تم إفشال عمليتها، وتدخل الطيران الإسرائيلي بكافة أنواعه لتشكيل غطاء ناري للقوة الهاربة، إلا أن عناصر القسام استمروا بمطاردة القوة والتعامل معها حتى السياج الفاصل.
وأكدت الكتائب، أنها أوقعت في صفوف القوة الإسرائيلية خسائر فادحة.
وأوضحت، أن طائرة مروحية هبطت بالقرب من السياج الفاصل، لمساندة القوة الخاصة، وسحبها، وقام عناصر القسام باستهداف الطائرة من مسافة قريبة. وأشارت إلى أن الطائرات الإسرائيلية، قامت بقصف المركبة التي كانت تستقلها القوات الخاصة، «في محاولة منها للتخلص من آثار الجريمة والتغطية على الفشل الكبير».
في غضون ذلك حظرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المعلومات المتعلقة بالضابط الذي قتل في عملية الاشتباك التي حصلت بين المقاومة الفلسطينية، وقوة خاصة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
وقال الناطق باسم قوات الاحتلال، أفيخاي أدرعي، إن الضابط الذي قتل في الحدث الأمني جنوب غزة، برتبة مقدم، دون ذكر اسمه مكتفيا بوضع إشارة (م) للدلالة عليه.
وذكرت صحيفة «معاريف» العبرية، أن المقدم الذي قتل في عملية خانيونس الليلة قبل الماضية، هو الضابط الأعلى رتبة الذي يقتل منذ الحرب الأخيرة على قطاع غزة عام 2014.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، إن التفاصيل المتعلقة بالعملية التي حدثت ستبقى سرية، وإن معلومات الضابط المقتول لن تنشر، إلا أنه يستحق التحية من الجميع بحسب الناطق.
وفي تغريدة له على حسابه في «تويتر»، قال وزير الجيش الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان: «خسر الإسرائيليون مقاتلا نشطا للغاية متعدد الميزات والأفعال، وستبقى مساهمته في أمن الدولة سرية لسنوات عدة».
فيما كشفت مواقع التواصل الاجتماعي، أن الضابط المقتول هو المقدم محمود خير الدين (41 عاما) من قرية حورفيش الدرزية، وهو نائب قائد وحدة الكوماندوز سييرت مجلان.
وأفادت بأن الضابط الآخر المصاب، من قرية عسفيا (شمالا)، ومعظم سكانها من الدروز أيضا.
يذكر أن القناة الإسرائيلية العاشرة قالت في وقت سابق إن القوة الإسرائيلية حاولت اختطاف القائد في كتائب القسام نور بركة قبل قتله.
بموازاة ذلك أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وأكدت الوزارة، في بيان أمس، أن ما جرى في القطاع يوم الأحد «عدوان صريح ومخالف بكافة المعايير للقانون الدولي والقوانين الأخرى ذات الصلة»، مطالبة المجتمع الدولي خاصة تلك الأبواق التي دأبت باستمرار على تبرير العدوان الإسرائيلي المتواصل وجرائمه ضد سكان القطاع من خلال كيل الاتهامات للفلسطينيين بحجة «الدفاع عن النفس»، بإلزام الكيان الإسرائيلي على وقف انتهاكاته، وكسر صمتها إزاء جرائمه بحق الغزاويين خاصة وباقي الفلسطينيين سواء في الضفة الغربية أو في غزة المحاصرة.
