+ A
A -
حوار- عوض الكباشي
أكد عبدالعزيز حسن، لاعب نادي قطر ومنتخبنا الوطني السابق، أنه وبعد انقضاء عشر جولات من دورينا بدأت بعض الملامح تظهر، وهناك تنافس وإثارة كبيرين في المقدمة، بالإضافة إلى تنافس وإثارة في البحث عن البقاء «عدم الهبوط»، وأندية ثالثة تعمل من أجل تحقيق هدفها، وهو الدخول ضمن أندية المربع الذهبي.. مشيراً إلى أن الدوري هذا الموسم فيه الكثير من الإشارات والنتائج المختلفة، وكل يوم يأتي بجديد.
النجم القطراوي قال إن المنافسة على الصدارة والفوز بالدرع ستكون كالعادة، بين الثنائي الكبير «السد» و«الدحيل»، مؤكداً عدم قدرة بقية الأندية في التنافس على الدوري، ووضع مجموعة ثانية ضمت كلاً من الغرافة والريان، ومجموعة ثالثة ضمت السيلية وأم صلال، بالإضافة إلى مجموعة رابعة ضمت الأهلي والعربي والشحانية وقطر والخور والخريطيات، وهي أندية ما بين الهبوط واللعب على البطاقة الثانية.
بداية كيف ترى الموسم الحالي من دورينا ؟
- لا جديد.. غير أن الدوري «متذبذب» حالياً، وفيه العديد من النتائج التي تؤكد حديثي، إلا أن المنافسة على البطولة لاتزال محصورة بين الدحيل والسد، على الرغم من أن السد بدأ قوياً في هذا الموسم، إلا أنه تقبل الهزيمة أمام الأهلي، وواصل الدحيل تميز الموسم الماضي، ورغم أنه ليس بذات القوة التي ظهر بها الموسم الماضي، إلا أنهما لا يزالان الأفضل، ويعرفان كيفية تحقيق الفوز.
وماذا بعد فرق الصدرة؟
- بعد الصدارة.. يوجد الريان والغرافة، وهما يبحثان عن التواجد في المربع، كما حدث في الموسم الماضي، وبعدهما يأتي السيلية وأم صلال، وهما يملكان إمكانيات أعلى ونتائج أفضل، ويحتاجان لكي يرتفع سقف طموحهما، وهذه الأندية الأربعة لو ارتفع مستواها خلال القسم الثاني سيكون هناك تنافس وإثارة كبيرين في الدوري في الموسم المقبل.
وكيف ترى موقف بقية الأندية ؟
- بقية الأندية تتصارع من أجل البقاء والاستمرار في الدوري، مع أنه هناك أندية مجتهدة، ويمكن أن تبتعد عن المراكز الأخيرة في حال استطاعت أن تحسن من وضعها خلال القسم الثاني، لكن يبقى الخريطيات في خطر، ويحتاج لمعجزة من أجل البقاء.. وأعجبني فريق الشحانية وما يقدمه من مستويات وعقلية متوازنة وهو لا يفكر في المربع ويعمل من أجل البقاء والاستمرار مع الكبار.
الأهلي والخور والعربي وقطر.. ماذا عنها؟
- إمكانياتها البشرية متوسطة وبعضها متواضعة، مع أن الأهلي فاز على السد مستفيداً من ثنائي الدحيل محمد عبدالرحمن ومونتاري، ويحتاج أن يواصل بذات الطريقة في القسم الثاني، والخور وقطر لهما مشاكل دفاعية، والرباعي الأقرب للعب المباراة الفاصلة، وسينجو من يقدم الأفضل ويعمل على عمل تعديلات تخدمه في فترة التوقف.
* كيف ترى فريق قطر خلال الجولات الماضية؟
- للأسف قطر لا يزال يعاني وهو من الأندية التي تصارع على الهبوط، وهذا للموسم الثاني، وقبلها الفريق كان في الدرجة الثانية.. مع أنه الفريق الآن في تحسن كبير في عهد باتيستا أتمنى أن يواصل بذات الطريقة خلال الجولات المقبلة.
وكيف ترى محترفي الفريق؟
- إيتو لاعب ذو قيمة وخبرة.. وهو بدأ يتحسن في مستواه وسجل خلال الجولات الماضية، ويمكن أن يخدم الفريق خلال الستة الأشهر المقبلة، وبعدها لكل حادث حديث، أم البرازيلي دود فهو لم يظهر بمستواه المنتظر، في المقابل واصل السوري أسامة أومري تألقه مع الفريق وهو أكثر المحترفين فائدة للقطراوي، والعراقي حسين علي، لاعب صاحب إمكانيات عالية وشاهدناه مع منتخب بلاده في كأس الخليج وننتظر منه الكثير.
هل يعني أنك ترى أفضلية الاستمرارية للمحترفين؟
- لا.. الاستمرار للأفضل بكل تأكيد، ولو لم يكن هناك بديل أفضل فلا داعي لاستبدال المحترفين، لكن الفريق في حاجة لمدافع، في ظل وجود حسين وأسامة في نفس الأدوار المتشابهة.
هل نجحت الأندية في اختيار المحترفين هذا الموسم؟
- للأسف أغلب أندية المؤخرة فشلت في اختيار المحترفين، والدليل أنها قامت باستبدالهم بعد جولات بسيطة، لكن هناك بعض الأندية نجحت في ضم لاعبين جيدين.
كيف تقيّم أداء وكلاء اللاعبين؟
- وكلاء اللاعبين «سماسرة» أو مسوقين، والإدارة الناجحة والمتمكنة لا يمكنها الاعتماد على وكلاء اللاعبين في ضم المحترفين، خاصة أن بعضهم يمكن أن يكون لاعباً جيداً فنياً، لكنه فاشل سلوكياً، وهناك لاعبون بمبالغ غالية يفشلون وآخرون بأقل ينجحون والعكس، لكن من المفترض أن تكون الإدارة قد وضعت لجنة فنية تضم مدرب الفريق لاختيار اللاعبين وليس ترك الأمر لوكيل اللاعبين.
هل المدرب الوطني مظلوم؟
- نعم.. مظلوم لأن الأندية لا تمنح المدرب الوطني الثقة الكاملة مثل ما تمنح المدرب الأجنبي، بالإضافة إلى عدم توفر «سوق» للمدرب المواطن، والذي يحتاج أن يمنح فرصته للعمل في الفئات السنية وفي الدرجتين الأولى والثانية حتى لو مساعد وأن يكون هناك تميز ومغريات للعمل، مع منح المدرب المواطن الثقة. خاصة أن هناك عدداً من المدربين الأجانب نجحوا في أن يقدموا أنفسهم بصورة جيدة وطوروا من أنفسهم، وبعضهم يعمل الآن في دورينا، عكس بعض مدربينا الذين منحوا الفرصة ولم يحققوا المطلوب.
copy short url   نسخ
01/11/2018
892