+ A
A -
الدوحة - الوطن
استقبلت اللجنة العليا للمشاريع والإرث عدداً من خبراء الأمن الدوليين يمثلون منظمات محلية ودولية مختصة في مجال تأمين المنشآت الرياضية وحفظ الأمن خلال الفعاليات العالمية، وذلك خلال المؤتمر الثالث لمشروع استاديا لمناقشة التحضيرات الأمنية لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022. ونظم مشروع استاديا، وهو شراكة ممتدة على مدى 10 سنوات بين دولة قطر، واللجنة العليا، والمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول)، المؤتمر الذي عقد تحت عنوان «الاجتماع الاستشاري الثالث لإصدار شهادات وتراخيص أمن وسلامة الملاعب». ويسهم هذا المشروع في رسم الترتيبات الأمنية المتعلقة باستضافة دولة قطر لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2022، ليشكل بذلك جزءاً من الإرث الذي تطمح دولة قطر لتركه في مجال استضافة الفعاليات الكبرى، وخاصة فيما يتعلق بمجالات الأمن والسلامة.
وتحدث خلال المؤتمر كل من العميد إبراهيم خليل المهندي، رئيس الوحدة الاستشارية للجنة الأمنية في اللجنة العليا للمشاريع والإرث، والنقيب فلاح عبد الله الدوسري، مدير عام مشروع استاديا، حيث أكد المهندي على أهمية المؤتمر في إطار تحضيرات دولة قطر لاستضافة الحدث العالمي الكبير، والدور الفعال الذي يلعبه في الاستفادة من الخبرات الدولية في صقل الخطط الأمنية المتعلقة بالبطولة.
وتبع افتتاح المؤتمر عدد من ورش العمل، شملت في اليوم الأول سلسلة من النقاشات شارك فيها السيد ميكيل لوريتسين، مدير استاد نادي ليفربول لكرة القدم، والسيد ريك ريدينغ، أحد الخبراء في مجال تقييم جاهزية وأمن الملاعب.
اليوم الثاني شهد زيارة الوفد المشارك لاستاد خليفة الدولي، وشاركوا في نقاشات مع عدد من شركاء اللجنة العليا من بينهم وزارة الداخلية، ووزارة البلدية والبيئة، والإدارة العامة للدفاع المدني، وإدارة خدمة الإسعاف في مؤسسة حمد الطبية، ومؤسسة أسباير زون، والاتحاد القطري لكرة القدم. وفي اليوم الختامي، قام المشاركون في المؤتمر بمناقشة الدروس المستفادة في نطاق مشاريع الأمن والسلامة لبطولة 2022، والدور الهام الذي يلعبه المصممون في ضمان مطابقة الاستادات لمعايير الأمن والسلامة، وأهمية التعاون الاستراتيجي لكافة الشركاء في تحقيق ذلك.
copy short url   نسخ
30/10/2018
687