+ A
A -
كتب- محمد عبد العزيز
كشف المهندس ناصر اليامي مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ بهيئة الأشغال العامة أن هناك خطة استراتيجية للاستفادة من الكميات الهائلة للمياه التي يتم سحبها على مدار موسم هطول الأمطار، مؤكداً أن هيئة الأشغال تجري دراسات مستمرة للاستفادة القصوى من الموارد، إضافة لنتائج البحوث التي تعتمد عليها في مجال إعادة التدوير سواء في مشاريع الصرف والبنية التحتية أو الطرق.
وأكد م.اليامي لـ«الوطن» أن الخطة تعتمد أولاً على اكتمال شبكة صرف المياه السطحية ومياه الأمطار والمياه الجوفية على مستوى المناطق، حيث تشهد بعض المناطق حالياً مشاريع تطوير البنية التحتية، إضافة لمشاريع الطرق الرئيسية والسريعة بمختلف المناطق، إضافة لمشروع نفق مسيمير الذي يعتبر الحل الأمثل للصرف السطحي والجوفي وسحب المياه من أنحاء الدوحة، وربطها عبر شبكة متصلة بمنهول واحد يبلغ حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، ممتداً من دوار محطة وقود وصولاً لغاية عدة كيلومترات من الساحل.
وأوضح م.اليامي أن النفق الرئيسي يرتبط بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية التي تتوزع في مواقع مختلفة على سطح الأرض على منطقة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومترا مربعا وصولاً إلى محطة ضخ بطاقة قصوى تبلغ 19 مترا مكعبا في الثانية، حيث ستعمل على تصريف مياه الأمطار من نفق «مسيمير» عبر خطوط مصب تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات في عرض البحر بعيداً عن الساحل بما يضمن سلامة بيئته البحرية والبيئة المحيطة به.
تجمعات المياه
وقال مدير غرفة طوارئ الأمطار لـ«الوطن»: «إن أبرز المناطق التي نتلقى منها شكاوى وبلاغات بخصوص تجمعات مياه الأمطار تشمل: اللقطة ومعيذر ومدينة خليفة الشمالية وبعض الأحياء في أبوهامور، فيما يتم التعامل مباشرة مع تجمعات المياه من خلال توجيه فرق الطوارئ المنتشرة في المناطق على مستوى الدولة، وذلك بالتنسيق الدائم مع البلديات ووزارة البلدية والبيئة، كما يتم سحب المياه عبر محطات الضخ المتنقلة أو التناكر، ومن ثم التخلص منها مباشرة».
وأكد م.اليامي أن غرفة عمليات طوارئ الأمطار تعمل بكامل طاقتها، حيث تستقبل الغرفة بلاغات المواطنين والمقيمين على مدار الساعة، وتتم الاستجابة للبلاغات في غضون دقائق، وذلك بحسب نوع البلاغ وحجم المياه المتراكمة، مؤكداً أنه تم سحب ملايين الجالونات خلال الأيام الماضية، وتتواصل أعمال السحب في الطرق والشوارع الداخلية لبعض المناطق التي تفتقر للبنية التحتية.
24 ساعة
وكانت هيئة الأشغال العامة «أشغال» قد أعلنت أمس عن تلقيها لحوالي 340 بلاغا عن تجمعات مياه الأمطار من مناطق مختلفة، وقد تمت الاستجابة لعدد 320 بلاغا منهم، كما سحبت «أشغال» ما يزيد عن 3 ملايين جالون من مياه الأمطار من خلال التناكر منذ أمس الأول السبت حتى صباح الأحد، كما تحرص الهيئة على الاستجابة لسحب مياه الأمطار المتجمعة في أسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية على مدار الساعة.
كشف المهندس ناصر اليامي مدير إدارة غرفة طوارئ الأمطار ورئيس قسم محطات الضخ بهيئة الأشغال العامة أن هناك خطة استراتيجية للاستفادة من الكميات الهائلة للمياه التي يتم سحبها على مدار موسم هطول الأمطار، مؤكداً أن هيئة الأشغال تجري دراسات مستمرة للاستفادة القصوى من الموارد، إضافة لنتائج البحوث التي تعتمد عليها في مجال إعادة التدوير سواء في مشاريع الصرف والبنية التحتية أو الطرق.
وأكد م.اليامي لـ«الوطن» أن الخطة تعتمد أولاً على اكتمال شبكة صرف المياه السطحية ومياه الأمطار والمياه الجوفية على مستوى المناطق، حيث تشهد بعض المناطق حالياً مشاريع تطوير البنية التحتية، إضافة لمشاريع الطرق الرئيسية والسريعة بمختلف المناطق، إضافة لمشروع نفق مسيمير الذي يعتبر الحل الأمثل للصرف السطحي والجوفي وسحب المياه من أنحاء الدوحة، وربطها عبر شبكة متصلة بمنهول واحد يبلغ حوالي 10 كيلومترات على عمق حوالي 30 متراً تحت سطح الأرض، ممتداً من دوار محطة وقود وصولاً لغاية عدة كيلومترات من الساحل.
وأوضح م.اليامي أن النفق الرئيسي يرتبط بشبكة الصرف الحالية في المناطق التي سيمر فيها، وسيعمل على استيعاب المياه السطحية من الشبكات الفرعية التي تتوزع في مواقع مختلفة على سطح الأرض على منطقة تقدر مساحتها بحوالي 170 كيلومترا مربعا وصولاً إلى محطة ضخ بطاقة قصوى تبلغ 19 مترا مكعبا في الثانية، حيث ستعمل على تصريف مياه الأمطار من نفق «مسيمير» عبر خطوط مصب تمتد إلى مسافة عدة كيلومترات في عرض البحر بعيداً عن الساحل بما يضمن سلامة بيئته البحرية والبيئة المحيطة به.
تجمعات المياه
وقال مدير غرفة طوارئ الأمطار لـ«الوطن»: «إن أبرز المناطق التي نتلقى منها شكاوى وبلاغات بخصوص تجمعات مياه الأمطار تشمل: اللقطة ومعيذر ومدينة خليفة الشمالية وبعض الأحياء في أبوهامور، فيما يتم التعامل مباشرة مع تجمعات المياه من خلال توجيه فرق الطوارئ المنتشرة في المناطق على مستوى الدولة، وذلك بالتنسيق الدائم مع البلديات ووزارة البلدية والبيئة، كما يتم سحب المياه عبر محطات الضخ المتنقلة أو التناكر، ومن ثم التخلص منها مباشرة».
وأكد م.اليامي أن غرفة عمليات طوارئ الأمطار تعمل بكامل طاقتها، حيث تستقبل الغرفة بلاغات المواطنين والمقيمين على مدار الساعة، وتتم الاستجابة للبلاغات في غضون دقائق، وذلك بحسب نوع البلاغ وحجم المياه المتراكمة، مؤكداً أنه تم سحب ملايين الجالونات خلال الأيام الماضية، وتتواصل أعمال السحب في الطرق والشوارع الداخلية لبعض المناطق التي تفتقر للبنية التحتية.
24 ساعة
وكانت هيئة الأشغال العامة «أشغال» قد أعلنت أمس عن تلقيها لحوالي 340 بلاغا عن تجمعات مياه الأمطار من مناطق مختلفة، وقد تمت الاستجابة لعدد 320 بلاغا منهم، كما سحبت «أشغال» ما يزيد عن 3 ملايين جالون من مياه الأمطار من خلال التناكر منذ أمس الأول السبت حتى صباح الأحد، كما تحرص الهيئة على الاستجابة لسحب مياه الأمطار المتجمعة في أسرع وقت ممكن بالتنسيق مع الجهات المعنية على مدار الساعة.
