+ A
A -
شارك سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي أمس في المؤتمر الدولي حول «الشراكة بين العالم العربي وأميركا اللاتينية»، والذي ينظمه معهد الدراسات الإسبانية البرتغالية بالعاصمة المغربية، الرباط، تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المغرب
وفي كلمته بجلسة العلاقات النامية بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، تحدث سعادة الوزير عن ضرورة التفاعل بين العالم العربي وأميركا اللاتينية حيث تشكل هذه الدولة متجمعة وعددها 59 دولة 30% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية التعاون الجماعي بينها، ومطالباً بالتزام الدول بالقرارات الصادرة في القمم التي تم عقدها بين الجانبين وخاصة تبادل الزيارات، إن لم يكن على مستوى رؤساء الدول فليكن على مستوى وزراء الخارجية.
وأشار وزير البلدية والبيئة إلى اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله) بهذا التعاون بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، منوهاً بقيام سموه سنوياً بزيارة ما لا يقل عن خمس دول من المجموعة اللاتينية وذلك منذ انعقاد القمة العربية- الأميركية الجنوبية.
ودعا سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي إلى عقد اجتماعات كل عام ونصف على مستوى الوزراء المختصين بالتجارة والصناعة وبين غرف التجارة في دول العالم العربي وأميركا اللاتينية، كما دعا إلى تشكيل لجان على مستوى المنظمتين لمتابعة قرارات القمة والمجالس الوزارية.
وتطرق سعادة الوزير إلى مسائل التبادل التجاري من مواد غذائية وصناعات وطاقة ومواد خام، وكذلك دعا إلى دعم مسائل الأمن الغذائي بصورة أكثر جدية واهتمام بين الجانبين والمساهمة في التجارة الدولية والاستثمارات.
وكان سعادة وزير البلدية والبيئة قد تقدم عقب وصوله الرباط بالشكر إلى جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية على رعايته الكريمة للمؤتمر، وتحدث سعادته عن العلاقات بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، منوهاً بالتحديات المصيرية التي تواجه هذه الدول وشعوبها وأهمها تحديات الأمن الغذائي والمائي والتعليم، مشيراً إلى مسؤولية الجميع عن تحقيق المصالح المشتركة، مؤكداً على أهمية التعاون والتخطيط حيث يعد الجهل والفرقة من أخطر التحديات التي تواجه الجميع.
ودعا سعادة الوزير في كلمته إلى المساهمة في بناء العلاقات والمصالح المتبادلة والشراكة والاستثمار في جميع المجالات ذات الصلة ودعم التجارة البينية بين جميع الدول المنتمية للعالم العربي وأميركا اللاتينية.
وفي كلمته بجلسة العلاقات النامية بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، تحدث سعادة الوزير عن ضرورة التفاعل بين العالم العربي وأميركا اللاتينية حيث تشكل هذه الدولة متجمعة وعددها 59 دولة 30% من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، مؤكداً على أهمية التعاون الجماعي بينها، ومطالباً بالتزام الدول بالقرارات الصادرة في القمم التي تم عقدها بين الجانبين وخاصة تبادل الزيارات، إن لم يكن على مستوى رؤساء الدول فليكن على مستوى وزراء الخارجية.
وأشار وزير البلدية والبيئة إلى اهتمام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني (حفظه الله) بهذا التعاون بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، منوهاً بقيام سموه سنوياً بزيارة ما لا يقل عن خمس دول من المجموعة اللاتينية وذلك منذ انعقاد القمة العربية- الأميركية الجنوبية.
ودعا سعادة السيد محمد بن عبدالله الرميحي إلى عقد اجتماعات كل عام ونصف على مستوى الوزراء المختصين بالتجارة والصناعة وبين غرف التجارة في دول العالم العربي وأميركا اللاتينية، كما دعا إلى تشكيل لجان على مستوى المنظمتين لمتابعة قرارات القمة والمجالس الوزارية.
وتطرق سعادة الوزير إلى مسائل التبادل التجاري من مواد غذائية وصناعات وطاقة ومواد خام، وكذلك دعا إلى دعم مسائل الأمن الغذائي بصورة أكثر جدية واهتمام بين الجانبين والمساهمة في التجارة الدولية والاستثمارات.
وكان سعادة وزير البلدية والبيئة قد تقدم عقب وصوله الرباط بالشكر إلى جلالة الملك محمد السادس ملك المملكة المغربية على رعايته الكريمة للمؤتمر، وتحدث سعادته عن العلاقات بين العالم العربي وأميركا اللاتينية، منوهاً بالتحديات المصيرية التي تواجه هذه الدول وشعوبها وأهمها تحديات الأمن الغذائي والمائي والتعليم، مشيراً إلى مسؤولية الجميع عن تحقيق المصالح المشتركة، مؤكداً على أهمية التعاون والتخطيط حيث يعد الجهل والفرقة من أخطر التحديات التي تواجه الجميع.
ودعا سعادة الوزير في كلمته إلى المساهمة في بناء العلاقات والمصالح المتبادلة والشراكة والاستثمار في جميع المجالات ذات الصلة ودعم التجارة البينية بين جميع الدول المنتمية للعالم العربي وأميركا اللاتينية.
