+ A
A -
عواصم- وكالات- قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أمس، إن أي مماطلة من الجانب الأميركي في موضوع منبج السورية ستعيد خريطة الطريق المتفق عليها بين الجانبين، خطوة إلى الوراء.
وخاطب جاويش أوغلو الأميركيين قائلاً: «إما أن تطهرّوا بأنفسكم مدينة منبج من الإرهابيين أو نقوم نحن بذلك».
وفي 18 يونيو الماضي، أعلنت رئاسة الأركان التركية بدء الجيشين (التركي والأميركي) تسيير دوريات مستقلة على طول الخط الواقع بين منطقة عملية «درع الفرات» بريف حلب الشمالي، ومنبج.. في سياق ثان أرسلت الأمم المتحدة أمس 28 شاحنة مساعدات إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي في مدينة هطاي التركية. بينما أكدت روسيا وأنقرة أن اتفاقهما بشأن ادلب ما زال «قيد التنفيذ»، رغم عدم انسحاب فصائل معارضة من المنطقة المنزوعة السلاح، غداة انتهاء المهلة الزمنية المحددة لذلك. ومع بقاء معارضين في مواقعهم، تبدو الأطراف المعنية بالاتفاق الروسي التركي وكأنها مدركة أن تطبيقه يحتاج إلى المزيد من الوقت، بحسب محللين. وانتهت أمس الأول مهلة إخلاء الفصائل للمنطقة المنزوعة السلاح، في وقت لم تحدد هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) المعنية خصوصاً بالاتفاق الروسي التركي، موقفاً واضحاً من إخلاء المنطقة.
copy short url   نسخ
17/10/2018
1086