+ A
A -
عواصم- وكالات- شنّ عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن الحزب الجمهوري ليندسي غراهام هجوما على السلطات السعودية على خلفية قضية اختفاء الإعلامي السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده قبل أسبوعين.
وفي مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية أمس قال غراهام: «لن أتعامل مع السعودية مرة أخرى».
وقال السياسي الأميركي المقرب من الرئيس ترامب إن سلطات الرياض «لطخت اسم بلادها وأحرجت الرئيس ترامب والمدافعين عن السعودية»، مضيفا أنه لو كان يمتلك القرار لفرض «عقوبات لا نهاية لها على السعودية».
في وقت انتقد السيناتور الديمقراطي، كريس مورفي، الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي وصفه بأنه بات «موظفا للعلاقات العامة السعودية».جاء ذلك خلال تغريدة له على حسابه الرسمي في «تويتر»، حيث قال عن القادة السعوديين إنهم «تمكنوا من تجنيد رئيس الولايات المتحدة كموظف لعلاقاتهم العامة». وكان ترامب قال إن الصحفي السعودي جمال خاشقجي ربما قتل على أيدي «قتلة مارقين»، ما أثار انتقادات لاذعة في بعض الأوساط السياسية في واشنطن.
وكتب مورفي «بعد سماعهم عن وجود نظرية «القتلة المارقين» السخيفة، سيسير السعوديون وراءها». وأضاف: «لقد تمكنوا بشكل استثنائي للغاية من تجنيد رئيس الولايات المتحدة كموظف لعلاقاتهم العامة لإطلاق هذه الفرضية».
وبحسب ما نقلته صحيفة «واشنطن بوست»، سابقا، فإن كثيرين بين المسؤولين الأميركيين السابقين والحاليين يعتقدون أن مقتل خاشقجي المحتمل داخل القنصلية السعودية في إسطنبول ما كان سيحدث لولا «أوامر عليا».
وطالبت الصحيفة في افتتاحيتها أمس، بأن يتم محاسبة الجناة ومن أمرهم، مشيرة إلى أنه حتى لو جاء مقتل خاشقجي «بالخطأ» فإن الأمر سيثير غضبا شديدا في واشنطن، حيث تزداد في صفوف الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء مشاعر العداء تجاه الرياض.وأفادت بأنه بسبب ترامب وصهره كوشنر، فإن القادة السعوديين شعروا بقيمة أعلى، ما شجعهم على الاعتقاد بأنهم قادرون على التصرف بشكل متهور، وحتى إجرامي.
copy short url   نسخ
17/10/2018
958