+ A
A -
كتب- عبدالعزيز حجازي
بلغ عدد المصانع التي بدأت الإنتاج في قطاعي المنتجات الغذائية والمشروبات منذ 1 يونيو 2017 وحتى 24 سبتمبر 2018، عدد(8) مصانع، ليصبح العدد الإجمالي لمصانع المنتجات الغذائية والمشروبات (62) مصنعاً. بحسب معلومات جديدة كشفت عنها وزارة الطاقة والصناعة أمس.
ويشمل قطاعا المنتجات الغذائية والمشروبات، إنتاج مختلف أنواع المنتجات مثل تجهيز وحفظ اللحوم ومنتجاتها- الأسماك والقشريات والرخويات- الفواكه والخضراوات- الزيوت والدهون الحيوانية والنباتية- منتجات الألبان- مطاحن الحبوب- منتجات المخابز- السكر- الكاكاو والشكولاته والحلويات السكرية- صناعة المكرونة- صُنع وجبات جاهزة- صناعة المنتجات الغذائية الأخرى. والمشروبات والمياه المعدنية والمعبأة في زجاجات.
كما كشفت وزارة الطاقة والصناعة عن وصول عدد المصانع التي بدأت الإنتاج في قطاعي المنسوجات والملبوسات منذ 1 يونيو 2017 وحتى 24 سبتمبر 2018، عدد (2) مصانع، وبالتالي يصبح العدد الإجمالي لمصانع القطاعين (9) مصانع. ويشمل هذا القسم إتمام تجهيز المنسوجات، صنع الأقمشة المغزولة، صناعة المنسوجات الجاهزة، صناعة البسط والسجاد، صناعة المنسوجات الأخرى.
وكانت الوزارة قد أعلنت في منتصف يوليو الماضي، أن عدد المصانع التي تم افتتاحها منذ بدء الحصار 98 مصنعاً، مقارنةً بعدد المصانع التي تم افتتاحها في العام السابق للحصار وهي 55 مصنعاً، أي بزيادة قدرها 78 %. وأصبح إجمالي عدد المصانع المنتجة في الدولة يتجاوز الـ «816» مصنعا.
وأعلن سعادة الدكتور محمد بن صالح السادة وزير الطاقة والصناعة في سبتمبر الماضية عن بدء تنفيذ توسعة منطقة الصناعات الصغيرة والمتوسطة بمساحة قدرها حوالي 825 ألف متر مربع، شاملة البنية التحتية والخدمات الأساسية اللازمة للمشروعات الصناعية. ومن المقرر أن يتم الانتهاء من تنفيذ التوسعة بالمرافق الأساسية فيها خلال الربع الأول من العام القادم، ليصبح إجمالي مساحة المنطقة أكثر من 11 مليون متر مربع، لتساهم مع المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة في دعم التنمية الصناعية في الدولة.
وانطلاقا من روح المسؤولية وحب الوطن، قام العديد من رجال الأعمال من أصحاب المصانع بالتوسع في الإنتاج أو بفتح خطوط إنتاج جديدة لمواكبة الاحتياجات المحلية من السلع الأساسية في مختلف القطاعات، وبالأخص في القطاع الغذائي. وسرعان ما حلت منتجات تلك المصانع محل السلع التي كان يتم استيرادها من دول الحصار، وبجودة أعلى، وبأسعار تنافسية سعياً إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي والتنمية المستدامة. فخلال السنة الأولى من الحصار ضاعف الصناعيون إنتاجهم 100%، وبعضهم تضاعف إنتاجه 400 %، وبدأ آخرون بخطوط إنتاج جديدة.
copy short url   نسخ
17/10/2018
1371