+ A
A -
كتب- محمد حربي
أشاد سعادة الدكتور يحيى الآغا، المستشار الثقافي بالسفارة الفلسطينية، ومدير مجلس إدارة مدرسة فلسطين بالدوحة، بالأيادي القطرية البيضاء على الفلسطينيين، كما وجه الشكر إلى دولة قطر، وحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى– حفظه الله– والحكومة القطرية، والشعب القطري المضياف، على احتضانهم للشعب الفلسطيني، بشهامة وتبني قضيته العادلة، ونصرة الأقصى، والدفاع عن القدس والمقدسات الإسلامية، في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، وهي مواقف مقدرة.. جاء ذلك، خلال الاحتفالية بيوم المعلم، وتكريم المعلمين، الذين حصلوا على تقديرات امتياز بالمدرسة الفلسطينية العام الماضي 2017-2018، وذلك في إطار احتفالات قطر، والعالم بيوم المعلم العالمي.
وأكد الدكتور يحيى أن احتفالهم يقودهم إلى أن يبقوا على مسافة قريبة جداً من قطر التي تحتضنهم وجاليتهم الفلسطينية، داعيا الفلسطينيين أن يكونوا دوماً العين الساهرة لها، واللسان الرطب بذكرها، والقلب النابض بحب حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى، والشعب القطري، كما أشاد بدور وزارة التعليم القطرية والفلسطينية بكل إداراتها.
وقال الدكتور يحيى الآغا، إنهم وهم في غمرة احتفالات العالم بأسره بيوم المعلم العالمي، ينبغي على الجميع ضرورة الاهتمام بالأجيال الجديدة، من أجل غدٍ أفضل، حتى يكونوا جزءاً أصيلاً في المجتمع العالمي، موضحا الدور الكبير الذي يقوم به المعلم، للرقي بذاته، وبتأثيره الإيجابي على الطلاب، والرفع من مكانته إلى المستوى الذي قال الله فيه« يرفع الله الذين آمنوا منكم والّذين أوتوا العلم درجات».
وأشار الدكتور يحيى الآغا، إلى أنه قد شهد بنفسه الجهد الذي تقوم به المدرسة وإداراتها منذ سبعة عشر عاماً وحتى اليوم، مما يجعله دائما ينظر إلى هذا الصرح التعليمي الذي تم تأسيسه من أجل فلسطين، نظرة اعتزاز وفخر لكل ما تقدمه من أجل فلسطين الإنسان، ومن أجل المحافظة على التراث والتمسك بالهُوية، سواء على صعيد التعليم أو الأنشطة اللاصفية الداخلية والخارجية، وهذه هي فلسطين التي يريدونها، وهذه فلسطين التي يحبونها، وعندما يتحول الحلم لواقع، وعندما يرتقوا بعلمهم، إلى الأفضل، فإنهم يساهمون وبكل فخر بوضع لبنة على طريق تحرير فلسطين، لأنها أي- فلسطين- مُلهمة لهم جميعا حتى يتحقق لشعبهم غايته.
وأضاف الدكتور يحيى الآغا، أنهم من حقهم كفلسطينيين أن ينظروا نحو المستقبل بأمل وكيف يرون انفسهم غداً دون احتلال إسرائيلي، وسيتحقق بإذن الله، وعندها سيعيدون السيرة الأولى لفلسطين.
copy short url   نسخ
11/10/2018
315