+ A
A -
عواصم- عربي 21- - قال المتحدث السابق باسم مجلس الأمن الوطني الأميركي، نيد برايس، إنه كان يجب على الاستخبارات الأميركية، إخبار الكاتب والإعلامي السعودي، جمال خاشقجي، بأنه معرض للخطر، وذلك بعد كشف أنباء اعتراض الأجهزة الاستخبارية الأميركية اتصالات لمسؤولين سعوديين يناقشون فيها خطة للقبض على خاشقجي.
وفي تغريدة له على صفحته على «تويتر» أضاف برايس أن الاستخبارات كان يجب عليها تحذير خاشقجي بصفته ضحية محتملة، وذلك بموجب التوجيه 191. وتابع بأنه إذا كانت الاستخبارات حذرت خاشقجي، أو لم تحذره بسبب المصالح العمياء مع السعودية، فإنه في كلتا الحالتين يجب أن يتم التحقيق في الأمر.
وبحسب ما اطلعت عليه «عربي21» فإن التوجيه 191 يحتم على الاستخبارات الأميركية إخطار أي شخص، سواء كان مواطنا أميركيا أم من جنسية أخرى، في حال علمت أنه معرض للخطر، بالقتل، أو الاعتداء، أو الاختطاف.
ونشرت صحيفة «واشنطن بوست» الأميركية تفاصيل جديدة حول حادثة اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي داخل قنصلية بلاده في إسطنبول. وقالت الصحيفة إن «CIA» اعترضت اتصالات لمسؤولين سعوديين يناقشون فيها خطة للقبض على خاشقجي قبل اختفائه. وأشارت الصحيفة إلى أنه «ليس من الواضح ما إذا كان السعوديون يريدون التحقيق مع جمال خاشقجي أو قتله، وما إذا كانت الولايات المتحدة قد حذرت خاشقجي قبل سفره من كونه هدفا».
copy short url   نسخ
11/10/2018
568