+ A
A -
الدوحة - الوطن
برعاية سعادة السيد صلاح بن غانم العلي، وزير الثقافة والرياضة، دشنت قطر الخيرية النسخة الثالثة من برنامج «كتاب المستقبل» في حفل أقيم ببيت الحكمة في مقر الوزارة.
حضر الحفل كل من: السيد إبراهيم هاشم السادة رئيس الملتقى القطري للمؤلفين ومستشار سعادة وزير الثقافة والرياضة، والسيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية، والسيد مسعود اليامي مدير إدارة الاتصالات في جامعة قطر، والسيدة عائشة الكواري مدير دار روزا للنشر، والسيد أحمد العلي مدير إدارة الإعلام والاتصال بقطر الخيرية، والسيد عادل لامي مدير إدارة العلاقات بقطر الخيرية، والدكتورة لطيفة الدرويش الممثلة الإعلامية لنادي الكتاب خير جليس، إضافة للإعلامي والناشط على شبكات التواصل الاجتماعي أحمد عبد الله، والإعلامي عادل عبد الله، وعدد من المهتمين بالشأن الثقافي.
إضافات مهمة
استهل الحفل بكلمة ألقاها السيد محمد راشد الكعبي مساعد الرئيس التنفيذي لقطاع الاتصال وتنمية الموارد بقطر الخيرية تحدث فيها عن البرنامج والنتائج التي تحققت في النُسخ السابقة منه قائلا: «نشعر في قطر الخيرية بالسعادة والارتياح لما حظي به برنامج المستقبل في نسختيه الأولى والثانية من قبول وتقدير، وما حققه من توسع وانتشار، وما تركه من أثر وثمار طيبة، كان من أبرزها رَفدُ الساحة الثقافية لبلادنا بكتّاب واعدين، والانطلاق من المحلية إلى رحاب العالمية، وترجمة قصص النسخة الأولى إلى اللغة الروسية، بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة وحضورها في معرض موسكو الدولي للكتاب خلال هذا الشهر».
ثم تحدث عن أهم الإضافات التي تمت في إطار تطوير النســخــة الثــالثــة، مبينا أن «البرنامج أصبح بفضل الله شاملا بامتياز، بعد أن تمت إضافة المرحلة الابتدائية للمرحلتين الإعدادية والثانوية، وصار متاحا لجميع أنواع المدارس: الحكومية والخاصة والدولية ومدارس الجاليات المشاركة فيه والتنافس من خلاله، فضلا عن تدعيمه ببــرنــامـج لقـــراءة القصــص والتعــرف عـلـى جمـاليـاتـهــا فـي إطـــار التحضـيــر لمرحـلتــه الأولـــى».
علامة وطنية
كما شدد الكعبي على عزم قطر الخيرية مواصلة مساعي تطوير هذا البرنامج ليكون علامة وطنية فارقة في رعاية المواهب الكتابية لدى الناشئة والشباب.. قطريا وعربيا ودوليا، مقدّما جزيل الشكر إلى جميع شركاء النجاح وهم: وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الثقافة والرياضة، وجامعة قطر، والملتقى القطري للمؤلفين، ودار روزا للنشر، ونادي الكتاب خير جليس، ولوسائل الإعلام ولراعي البرنامج بنك بروة.
كما تضمن الحفل عرضا تقديميا أبرز أهم مخرجات النسخ السابقة من البرنامج، وأكد أن عطاءه في النسخة الثالثة سيتواصل على مدار العالم، كما تضمن الحفل مشاركة اثنين من الفائزين في النسخة الثانية وهما: محمد عبدالله المري وشريفة الأنصاري، حيث تقدما بجزيل الشكر إلى كل الجهات الشريكة والداعمة للبرنامج الذي ساهم في اكتشاف وصقل موهبتهما الكتابية وطباعة قصصهما وقصص زملائهم وزميلاتهم ممن فازوا بمسابقة البرنامج.
صنع المستقبل
وعلى هامش الحفل، قال إبراهيم هاشم السادة رئيس الملتقى القطري للمؤلفين ومستشار وزير الثقافة والرياضة: إن الوزارة تسعد بمشاركتها في البرنامج ومسابقته التي جمعت العديد من الجهات المهتمة بالثقافة والأدب. ووعد بتقديم كل الدعم من طرف وزارة الثقافة والرياضة من أجل نجاح هذه النسخة، كما أضاف أن الملتقى القطري للمؤلفين معني بزيادة عدد المؤلفين القطريين وتشجيع إصداراتهم السنوية، معتبرا أن هذه الشراكة هي فرصة لصنع مستقبل ثقافي أفضل.
مؤلفون واعدون
وعلى نحو متصل قات السيدة عائشة الكواري رئيسة دار روزا للنشر: «إن من أهدافنا الأساسية تشجيع المؤلفين القطريين المبتدئين وتقديم الدعم لهم؛ ومن هذا المنطلق فنحن شركاء مع برنامج «كتاب المستقبل» في نفس الهدف»، كما أكدت تقديم كل الدعم لهذا البرنامج من خلال الطباعة والنشر والتوزيع.
من جهتها قالت الدكتورة لطيفة الدوريش الممثلة الإعلامية لنادي خير جليس، إن النادي يسعى في إطار أنشطة برنامج كتاب المستقبل إلى تقديم ورش تدريبية تُعلم الطلاب طريقة كتابة القصص كما يسهم في تشجيع الموهوبين على مطالعة كتب الأدب والرواية، معتبرة أن الاستثمار في العقول البشرية هو الأفضل على الاطلاق.
وكانت قطر الخيرية بالتعاون مع وزارة التعليم والتعليم العالي في إطار تحضيراتهما لإطلاق النسخة الثالثة من البرنامج، نظمت لقاء تعريفيا في قاعة حمد بن جاسم ببرج وزارة التعليم والتعليم العالي، بحضور منسقي مادة اللغة العربية ومنسقاتها وممثلين في عدد من المدارس بهدف شرح فكرة البرنامج والإضافات والتعديلات وآليات المسابقة وشروط المشاركة فيها.
ويعدّ مشروع «كتاب المستقبل» أحد مشاريع قطر الخيرية الذي تنفذه داخل قطر. ويعنى بتنمية المهارات الكتابية لدى الطلاب، ورعاية مواهبهم في التأليف والإبداع، والأخذ بأيديهم ليكونوا كتابا واعدين. وتقوم فكرة المشروع على التنافس بين المشاركين فيه من خلال برنامج على مرحلتين وتقديم ورش عمل مساندة لتطوير مهاراتهم.
copy short url   نسخ
27/09/2018
1187